مواجهات مع الجيش الاسرائيلي شمال طولكرم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
اندلعت مواجهات في بلدة زيتا شمال طولكرم، الليلة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما أعلنته وكالة الانباء الفلسطينية"وفا".
وذكرت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وجابت شوارعها وأحياءها، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
هاجم عشرات المستعمرين، الليلة، قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازل المواطنين.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح في اتصال هاتفي مع "وفا"، بأن عشرات المستعمرين المتمركزين عند جبل الرأس هاجموا القرية واعتدوا على منازل المواطنين وأطلقوا الرصاص الحي اتجاهها بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن منطقة جبل الرأس وجبل أبو طنطور تشهد عمليات تجريف واسعة من قبل الاحتلال ومستعمريه منذ عدة أسابيع.
ولفت صباح، إلى أن عدوان الاحتلال تصاعد بشكل كبير منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، حيث تشهد القرية أعمال تجريف للأراضي الزراعية، وتوزيع إخطارات بهدم منازل والاستيلاء على أراضي المواطنين.
يذكر، أن المستعمرين شنوا هجوما واسعا على أم صفا في شهر حزيران العام الماضي، إذ حرقوا منازل ومركبات بحماية من قوات الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيتا شمال طولكرم قوات الاحتلال آليات الاحتلال الرصاص مواجهات
إقرأ أيضاً:
الجيش النيجيري يقتل العشرات من أفراد العصابات
قتل الجيش النيجيري أكثر من 100 عنصر من عصابة إجرامية في هجوم جوي وبري، بحسب تقرير لمراقبة النزاع صدر لصالح الأمم المتحدة واطلعت عليه وسائل إعلام اليوم الاثنين.
ترهب عصابات مسلّحة، يسمي السكان عناصرها "قطاع طرق"، سكان شمال غرب ووسط نيجيريا منذ سنوات، إذ تهاجم قرى وتخطف سكانا مقابل فديات وتحرق المنازل بعد نهبها.
وجاء في التقرير أن العملية العسكرية أطلقت في ولاية زمفرة (شمال غرب) "في الساعات الأولى" من صباح الأحد في منطقة "بوكويوم" الحكومية المحلية حيث قصفت مقاتلات بالتنسيق مع قوات برية تجمّعا لأكثر من 400 من قطاع الطرق في معسكرهم في غابة "ماكاكاري".
ورجّح التقرير أن يكون الهجوم العسكري جاء ردا على "عمليات قطع طرق متتالية، وخصوصا عمليات خطف، في الولاية خلال الشهر الماضي".
وشهدت قرية "أبادكا" في "بوكويوم" هجوما نفّذه قطاع طرق، الجمعة، خطف فيه سكان وقتل 13 عنصر أمن.
وذكر التقرير أن قطاع الطرق كانوا يخططون لمهاجمة قرية زراعية عندما "نصبت قوات جوية وبريّة كمينا ضد معسكر قطاع الطرق.. وقتلت أكثر من مئة" منهم.
تعود جذور أزمة "قطاع الطرق" في نيجيريا إلى النزاع على الأراضي وحقوق المياه بين مربي الماشية والمزارعين، لكنها تحوّلت إلى جريمة منظمة إذ باتت العصابات تستهدف المجتمعات الريفية النائية.