مصطفى لغتيري
في القصة القصيرة والقصيرة جدا ركز فقط على تصوير الشخصية وهي تقوم بالأحداث دون أن تخندق نفسك معها أو ضدها، واترك الحكم للقارئ دون تدخل منك أو وصاية.
لم يعد خافيا على أحد أن القصة تشتغل على ما هو ملموس، أي أنها تنأى بنفسها عن التجريد والتأملات الفلسفية، التي إن جاءت خفيفة وعفو الخاطر كانت مستحبة كإشراقات ترصع المتن القصصي من حين لآخر، لكن يتعين عدم المبالغة في ذلك، فالقاص المحنك هو الذي يمسرح لنا أحداث قصته، فيجعلنا نعيشها معه، وكأننا نراها تحدث أمام أعيننا لحظة القراءة، وبذلك يبتعد عن تقرير المعنى، الذي يصيب الفن القصصي في مقتل، فبدلا من أن تخبرنا مثلا بأن الشخصية حزينة ومتألمة، حاول أن تصف لنا مشهدا يقع عليه نظرها أو حركات تقوم بها أو تعابير وجهها… هذه الأمور –إن حسن توظيفها- تجعلنا نستنتج -نحن القراء – أن الشخصية حزينة.
المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القصة
إقرأ أيضاً:
حبس 4 متهمين كونوا شبكة أطفــ.ال للتسول فى شوارع إمبابة وبولاق الدكرور
قررت جهات التحقيق المختصة حبس 4 متهمين شكلوا شبكة للتسول فى الشوارع بإمبابة وبولاق الدكرور بالجيزة
الأجهزة الأمنية
تمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط (4 عاطلين "لهم معلومات جنائية") لقيامهم بإستغلال الأطفال الأحداث فى أعمال التسول وإستجداء المارة والإستيلاء على متحصلاتهم كرهاً عنهم، متخذين من دوائر أقسام شرطة السلام أول و المطرية بالقاهرة" - "إمبابة ، بولاق الدكرور بالجيزة") مسرحاً لممارسة نشاطهم الإجرامى
وبحوزتهم (3سلاح أبيض) وبصحبتهم (8 أطفال أحداث) ، وبسؤال المجنى عليهم أقروا بقيام المتهمين بإستغلالهم فى أعمال التسول على النحو المشار إليه، وبمواجهة المتهمين إعترفوا بنشاطهم الإجرامى
الإجراءات القانونية
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتسليم المجنى عليهم لأهليتهم وأخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايتهم والتنسيق مع الجهات المعنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إيداع من تعذر الوصول لأهليته لإحدى دور الرعاية.