الاحتلال يفتح تحقيقا في أداء منظومات دفاعه الجوي بعد الصاروخ الحوثي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا في أداء منظومات دفاعه الجوي في التصدي لصاروخ باليستي أطلق من اليمن وسقط وسط الأراضي المحتلة.
وقال الجيش، في بيان له الأحد: "في الساعة 06:21 (03:21 ت.غ) تم إطلاق صاروخ أرض-أرض من اليمن باتجاه أراضي دولة إسرائيل"، مضيفا أنه "يتضح من الفحص الأولي أن الصاروخ تحطم في الهواء على ما يبدو".
وأوضح "خلال الحدث تمت عدة محاولات اعتراض من قبل منظومتي "حيتس" و"القبة الحديدية"، وما زالت نتائجها قيد المراجعة (..) يتم التحقيق في الحادث برمته".
ووفق الجيش، تم رصد شظايا صواريخ اعتراضية سقطت في مناطق مفتوحة وفي محطة قطار "ضواحي موديعين"، مضيفا أن "فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع في منطقة مفتوحة قرب كفار دانيال" بمدينة اللد وسط إسرائيل.
وصباح الأحد، تعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال فإن "الاعتراض لم يكن ناجحا" والقوات الجوية "تحقق في سبب عدم اعتراض الصاروخ قبل وصوله إسرائيل".
وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.
وأعلنت جماعة "الحوثي" في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قصفت هدفا عسكريا في يافا وسط الأراضي المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي تجاوز أكثر من 2000 كيلومتر.
يبدو من سرعة الصاروخ والمسافة التي قطعها أنه صاروخ "فرط صوتي" بعيد المدى، وقد أعلنت مؤخرا جماعة الحوثي امتلاكها لهذه النوعية من الصواريخ.
أول إعلان عن هذه الصواريخ، كان في منتصف آذار/ مارس الماضي، حينها نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر عسكري مقرب من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن أن الجماعة أجرت تجربة لصاروخ فرط صوتي.
وقال المصدر إن القوة الصاروخية التابعة للحوثيين أجرت تجربة على صاروخ، قيل إنه يعمل على الوقود الصلب، وإن سرعته تبلغ 8 ماخ (نحو 10 آلاف كلم في الساعة)، وهذا يفسر على ما يبدو وصول الصاروخ فجر الأحد إلى "تل بيب" في غضون 15 دقيقة قاطعا نحو 2000 كيلومتر انطلاقا من اليمن.
وأضاف المصدر وقتها، أن "هناك نية لإطلاق إنتاجه للاستخدام في الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن واستهداف مواقع في الكيان المحتل".
وفي حزيران/ يونيو الماضي، كشف الحوثيون عن استخدام الصاروخ الباليستي الفرط صوتي الجديد "حاطم 2" ضد سفينة "MSC SARAH V" الإسرائيلية في بحر العرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال الإسرائيلي اليمن الحوثي إسرائيل اليمن جيش الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الیمن
إقرأ أيضاً:
الجيش الكويتي يوضح: الصواريخ الباليستية خارج مجالنا الجوي ولا تشكل تهديداً
نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن رؤية صواريخ في أجواء البلاد، موضحة أن تلك الصواريخ الباليستية كانت تحلّق في نطاقات جوية مرتفعة جداً وخارج المجال الجوي لدولة الكويت.
وأكدت رئاسة الأركان، في بيان توضيحي لها نشرته على صفحتها على منصة "إكس"، أن هذه الصواريخ لا تشكّل أي تهديد مباشر أو غير مباشر على الأراضي الكويتية أو أمنها الجوي، في ظل الأوضاع المتوترة إقليمياً، لا سيما بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران. وشدد البيان على أن جميع الجهات الأمنية والعسكرية في الكويت تتابع الموقف عن كثب، وتحتفظ بكامل جاهزيتها للتعامل مع أي تطور محتمل.
وأوضحت المؤسسة العسكرية أن البيان يأتي في إطار الحرص على الشفافية الإعلامية، ومواجهة الشائعات والمعلومات غير الدقيقة التي تنتشر في أوقات التوتر، والتي قد تؤثر على الاستقرار الداخلي والرأي العام.
بيان توضيحي
توضح #رئاسة_الأركان العامة للجيش، أنه ﺑـﺸﺄن ﻣـﺎ ﺗـﻢ تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن رؤية صواريخ.
تؤكد رئاسة الأركان أن هذه الصواريخ الباليستية كانت ﻓـﻲ نطاقات جوية مرتفعة جدا وخارج المجال الجوي لدولة الكويت، وﻻ تشكل أي تهديد ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ… pic.twitter.com/pAzps3Hv5X — KUWAIT ARMY - الجيش الكويتي (@KuwaitArmyGHQ) June 16, 2025
وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد أصدرت يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، بياناً رسمياً أعربت فيه عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة إياها "انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية"، و"اعتداءً سافراً على السيادة الإيرانية يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر".
ودعت الخارجية الكويتية في بيانها المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات بما يسهم في حفظ أمن واستقرار المنطقة وتجنب المزيد من التصعيد.
بيان صادر عن وزارة الخارجية
الجمعة الموافق 13 يونيو 2025
تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في انتهاكٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وبما يعد اعتداءً سافراً على السيادة الإيرانية ويعرض أمن… pic.twitter.com/TzVLsxP8m3 — وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) June 13, 2025
وفجر الجمعة الماضي أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.