بوابة الوفد:
2025-06-22@01:35:55 GMT

أحمد زاهر "أفضل ممثل" في عام 2024

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

جنى الفنان أحمد زاهر ، جائزة التميز والإبداع كأفضل ممثل في عام 2024 عن دور صلاح في مسلسل نعمة الأفوكاتو، وذلك خلال حفل توزيع جوائز مهرجان الفضائيات العربية في دورته الـ 15، والذي أقيم أمس السبت بحضور عدد كبير من نجوم الفن.

 

كان أحمد زاهر، تألق في الماراثون الرمضاني الماضي 2024، محققًا نجاحًا ضخمًا من خلال شخصية «صلاح» في مسلسل نعمة الأفوكاتو، وحصد وقتها إشادات واسعة من قبل النقاد والجمهور.

مسلسل «نعمة الأفوكاتو»

مسلسل نعمة الأفوكاتو، تدور أحداثه في إطار 15 حلقة، وتجسد مي عمر خلاله دور "نعمة"، محامية ذكية ولكنها تواجه العديد من التحديات والمواقف الصعبة في حياتها سواء من جانب زوجها الدى يخونها ويسرقها أو من ناحية العمل حيث تركت مكتب المحاماة الذى تعمل به، ولكنها تستعيد قوتها وتقرر فتح مكتب محاماة خاص بها من داخل قهوة بلدى ومن هنا تبدأ رحلة نعمة الأفوكاتو والتي ستكشفها الأحداث. 

 

مسلسل نعمة الأفوكاتو، بطولة مجموعة من النجوم وهم: مي عمر،  أحمد زاهر، أروى جودة،  كمال أبو ريه، عماد زيادة، ياسر على ماهر، ولاء الشريف، أحمد ماجد، محمد الدسوقى، طارق النهرى، سامى مغاورى، لبنى ونس، غادة فلفل، سلوى عثمان، هدير عبد الناصر وتأليف محمد سامى ومهاب طارق وإخراج محمد سامى.

 

أحداث مسلسل محارب

يعرض مسلسل محارب ضمن مسلسلات رمضان 2024، وهو من المسلسلات القصيرة فئة 15 حلقة، وتدور قصة المسلسل في إطار من التشويق والإثارة، حيث علم حسن الرداد وأخوته بموت والدتهم في حادث سير من قبل أحد مشاهير السوشيال ميديا، حيث تتوالى الأحداث ويحاول أحمد زاهر "حسام" مساومة أسرة عفاف شعيب وتحديدًا محارب للتنازل عن القضية مقابل مبلغ من المال.

أبطال مسلسل محارب

ويشارك في بطولة مسلسل محارب عدد كبير من الفنانين: أحمد زاهر، ماجد المصري  ناهد السباعي، نرمين الفقي، منة فضالي، وتامر عبد المنعم وملك أحمد زاهر، سلوى عثمان، عابد عناني كريم العمري، وسماء إبراهيم، وعفاف شعيب، وغفران محمد، عمرو محمود ياسين، وحسن عيد.

 

من هو أحمد زاهر ؟

ممثل مصري، من مواليد إبريل عام 1975، التحق بكلية التجارة إلا أنه تركها في العام الثالث للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه.

 

 بدأ مشواره الفني من خلال مشهد صغير في مسلسل (ذئاب الجبل)، وهو لا يزال يدرس بالمرحلة الثانوية، ثم مر بمرحلة الانتشار التي قدم خلالها عدد من الأدوار الصغيرة في حوالي 15 مسلسل تلفزيوني منها (بريق في السحاب) و(هارون الرشيد) و(أيام المنيرة) و(حديقة الشر)، و(خلف الأبواب المغلقة)، و(أحلام العمر)، كانت بدايته الحقيقية في مسلسل (الرجل الأخر) و(الحقيقة والسراب). شارك في أفلام (كلم ماما، هيما، هروب اضطراري).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد زاهر الفنان أحمد زاهر مهرجان الفضائيات العربية مسلسل نعمة الأفوكاتو نعمة الأفوكاتو اخبار احمد زاهر الفن بوابة الوفد الإلكترونية بنات أحمد زاهر مهرجان الفضائيات مسلسل نعمة الأفوکاتو أحمد زاهر فی مسلسل

إقرأ أيضاً:

مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل

غزة- 7 أيام من الركض المحموم، هرول فيها مالك بين مستشفيات قطاع غزة، وطاف على ثلاجات الموتى، يفتّش عن أثرٍ لأخيه المفقود الذي خرج مع حشود المجوّعين نحو منطقة "زيكيم"، حيث شاحنات الطحين ولقمة تحميه من الموت جوعا، لكنه لم يعد.

بعد رحلة البحث المضنية، وقف مالك أمام اختبار صعب يجب أن يخرج منه بخبر يقين، عدد من الجثامين مجهولة الهوية أمام ثلاجات الموتى في مجمع الشفاء الطبي، رفع الغطاء عن الجسد المسجّى أمامه، ففاحت منه رائحة الموت، لا شيء أمامه سوى جثة متحللة مشوهة غيّرها الزمن، فأضحت بلا ملامح.

بدأ مالك بتفقد ما بقي من جثة أخيه، يبحث عن وجهٍ يعرفه، أو يدٍ تشبهه، أو علامة فارقة تنقذه من هذا الشك القاتل، لكن شيئا لم يسعفه سوى الحذاء الممزق العالق في قدميه، فقد فتتت القذيفة الإسرائيلية أعضاءه وأذابت ملامحه.

يقول شقيقه للجزيرة نت "هو الحذاء نفسه الذي كان يلبسه، لكن هل هذا كاف لأقول إنه أخي وأدفنه؟ ماذا لو دفنته ولم يكن هو؟ أو تركته وكان هو؟".

شهداء لبيوت بلا رجال

الحيرة ذاتها عاشتها أسرة في الزاوية المقابلة لهم، لكنها سرعان ما تبددت حين تعرفت على جثمان ابنها من البلاتين المثبت في عظم فخذه، إذ صارت الإصابة القديمة دليل هوية أخيرا.

اقتربنا من والد الشهيد حين كان يغلق كيس جثة ولده يوسف بيدٍ مرتجفة ودموع تتساقط بصمت، وقال "لم يذهب يوسف لإحضار الطحين ليأكل، بل ذهب ليطعم غيره"، قاطعه شقيقه "لا أطفال لديه، خاطر بحياته ليطعم أولاد الشهداء وأراملهم ليقدّمه لبيوت ليس فيها رجال"، يحمل الجثمان على كتفه ويكمل "هذا ليس فقدا شخصيا، هذا فقد لغزة كلها".

يوسف ومالك شهيدان اثنان من بين 15 شهيدا كانوا في عداد المفقودين، انتشلهم الدفاع المدني في غزة من محيط الصالة الذهبية في منطقة "زيكيم" في الشمال الغربي لقطاع غزة، حين كانوا يسعون لتحصيل أكياس من الطحين، فاستهدفتهم قذائف الاحتلال ورصاصه بشكل مباشر.

إعلان

وبحسب تصريح خاص أدلى به المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل للجزيرة نت، فإن أكثر من 20 جثمانا لا تزال في المكان ولم تنتشل بعد. وأضاف بصل "تردنا يوميا عشرات البلاغات والمناشدات من أهالٍ أبلغوا عن اختفاء أبنائهم أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات ولم يعودوا حتى اليوم".

وعن سبب تأخر انتشال الجثث، أوضح بصل أن تلك المناطق تُعتبر متقدمة ميدانيا، وخاضعة لنيران الاحتلال، وذلك ما يجعل الوصول إليها صعبا ويحتاج إلى تنسيق مع جهات متعددة".

عائلة الشهيد زاهر جندية بقوا جوعى بعد أن قتلته قوات الاحتلال أثناء توجهه لجلب الطحين (الجزيرة) إرث أطفال جائعين

في طريق الموت لا يتوقف العدّ حيث سقط منذ بدء دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم وممر زيكيم حتى إعداد هذا التقرير أكثر من 435 شهيدا، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، كما أصيب أكثر من 3250 آخرين، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين.

وتحت مقصلة الجوع، خسر أبو سامر جندية اثنين من أبنائه، سقطا في فترتين متباعدتين على الطريق نفسه، وهما يحاولان جلب كيس طحين يسندهم ويسند أطفالهم.

التقت الجزيرة نت عائلة ابنه الشهيد زاهر في خيمة صغيرة بمخيم النزوح غرب غزة، وقال الأب "حاولت منعهما وقلت لهما: لا نريد طعاما إذا كان ثمنه الروح، لكن زاهر قال لي: يابا مش قادر أشوفهم هيك".

يتابع الأب "لم يكن زاهر يحمل سلاحا، إنه أب حمل نية صادقة أن يُشبع أطفاله الخمسة. خرج مساء الجمعة، وعاد الأحد محمولا على الأكتاف، برصاصة في الرأس".

أما زوجته فتجلس وحولها 5 أيتام، تواري دمعها وتقول "بحثنا عن تكايا طعام لكننا لم نجد، وحين لم نأكل لمدة 3 أيام، وبينما كان من المفترض أن يعود حاملا كيسا من الطحين على كتفه، عاد محمولا على أكتاف الناس، تاركا لي 5 من الأطفال جائعين".

كان زاهر يعاني إصابات سابقة في كليته وطحاله وقدمه، لكنه أصرّ على الخروج رغم الألم والجوع "كان يقول لي كيف يمكن أن أحتمل نومهم وهم جوعى؟"، أما ابنته الكبرى انتصار فتقول "ذهب بابا للموت بقدميه، ليحضر لنا الطحين، قلنا له: لا نريد طعاما، خرج على قدميه وعاد لنا شهيدا ممددا على ظهره".

الطفلة انتصار جندية (يسار) تبكي والدها الذي خرج لجلب الطحين لهم وعاد محمولا على الأكتاف (الجزيرة) طريق الجوع والفقد

سلك زاهر الطريق ذاته الذي سلكه شقيقه سامر قبل أشهر، لم يمنعه الخوف من أن يلقى المصير نفسه، ولم تثنه ذكرى فقد أخيه عن خوض الرحلة ذاتها، نحو نقطة توزيع قد تفضي إلى لقمة أو إلى نهاية.

ورغم تكرار فواجع الفقد، لا تزال عشرات الآلاف من الحشود تتجمع يوميا تحت شمس غزة الحارقة، عند بوابات الموت، يحدوها الأمل أن تنجو بلقمة أو أن تنال شرف المحاولة.

تجوّلت الجزيرة نت وسط الحشود في منطقة زيكيم، وحاورت عددا من الرجال الذين اختاروا أن يخاطروا بأرواحهم من أجل لقمة العيش، يقول أبو وائل بصوت ملتحم بالغضب واليأس "نرى الشباب يقنصون أمام أعيننا، لكن لولا الحاجة لما خاطرنا بأرواحنا، يبدو الموت أسهل من حياة العجز التي نحياها أمام أطفالنا الجوعى".

يقول محمد "منذ شهرين لم نتذوق خبزا كالذي يأكله البشر، أنا أعيل 12 فردا ولا طريقة لإطعامهم سوى أن تقذف بروحك نحو الموت مهما كان المصير".

يقاطعه أحد المارة وقد عاد خالي الوفاض "إن لم تكن قويا وسريعا فلن تستطيع جني شيء، هذه طرق ظالمة للتوزيع، لا ينال منها كهل ولا امرأة ولا رجل ضعيف".

إعلان

أما أم خليل فأخذت تطوف بين الحشود تبحث عن وجه ابنها الذي خرج من دون علمها لجلب الطحين، تبكي وتصرخ وهي تهرول "يا رب يكون ابني عايش، هذا سندي وظهري، يا الله يا الله!".

وبينما يحمل أحدهم على كتفيه كيسا من الدقيق، عائدا كمحارب ظفر بغنيمته بعد معركة قاسية، يبتسم كالمنتصر، ويقول "انتزعته من بين أنياب الموت، اليوم عيد اليوم عيد، قادم لك يا أمي".

مقالات مشابهة

  • "شخصية قريبة مني".. عمر محمد رياض يكشف عن تفاصيل دوره في مسلسل "اتنين قهوة"| خاص
  • في عيد ميلاده.. أيمن الشيوي بين التألق الفني والإدارة المسرحية وأدوار مؤثرة في الدراما الحديثة
  • بعد نجاح فيلم الدشاش وتصدره التريند.. محمد سعد يستعد لـ «دكتور عدوة»
  • سلوى محمد علي تكشف علاقتها بابنتيها التوأم وزوجها الراحل محسن حلمي
  • مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل
  • ناقدة : آداء سلوي محمد علي عظيم بمسلسل فات الميعاد
  • تقرير الدبلوماسية الاقتصادية: 4.2% النمو المتوقع للناتج المحلي 2025
  • عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من الروايات
  • محمد فراج مسئول عن تربية طفليه بعد وفاة زوجته فى «كتالوج»
  • إطلاق الإعلان التشويقي لمسلسل كتالوج قبل عرضه 17 يوليو المقبل