زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـتدمير قواعد عسكرية روسية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا من حلفائه الغربيين، اليوم الأحد، السماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا، لا سيما قواعد جوية بعد هجوم جديد على خاركيف.
وشدد زيلينسكي، في خطابه اليومي "ننتظر القرارات المناسبة القادمة بالدرجة الأولى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا".
بعد ظهر اليوم، أصاب صاروخ موجه مبنى في خاركيف (شمال شرق)، وهي مدينة أوكرانية كبرى تتعرض بانتظام لهذا النوع من الهجمات.
وقال رئيس إدارة المنطقة أوليغ سينيغوبوف، على تطبيق تلغرام "ارتفع عدد المصابين إلى 41 شخصا"، مضيفا أن امرأة وصبيا يبلغ 12 عاما في حالة حرجة.
وقال زيلينسكي إن القصف شمل أيضا منطقتي سومي ودونيتسك بصواريخ الأحد.
لمنع هذه الهجمات، تطلب كييف من حلفائها الغربيين، المترددين خوفا من التصعيد، السماح لها بضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية.
في وقت سابق اليوم، قتل شخص على الأقل في قصف على مدينة بوكروفسك، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.
وأصبح الجيش الروسي المتفوق في العديد والعتاد على بعد أقل من عشرة كيلومترات من بوكروفسك التي تشكل مركزا لوجستيا مهما، بحسب مراقبين عسكريين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى روسيا
إقرأ أيضاً:
"تسنيم": قتيل و24 جريحا في الهجمات الإسرائيلية على مدينة قصر شيرين غرب إيران
أسفرت الهجمات الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة، على مدينة قصر شيرين التابعة لمحافظة كرمنشاه غرب إيران، عن مقتل شخص وإصابة 24 مدنيا، وفق ما صرح مسؤول محلي لوكالة "تسنيم".
وأضاف محمد شفيعي، القائم بأعمال قائم مقام قصر شيرين في تصريح لوكالة "تسنيم": "استهدفت الهجمات الإسرائيلية مراكز مدنية من بينها مبنى دائرة الرعاية الاجتماعية ومقر الأربعين عند معبر خسروي، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى من المدنيين".
وأشار إلى أن "المعابر الحدودية في خسروي وبرويزخان تعمل بشكل طبيعي، وحركة العبور مستمرة كالمعتاد".
وتابع شفيعي: "تمت تعبئة المدن المجاورة لتقديم المساعدة لقصر شيرين، والمدينة في حالة تأهب".
ولفت أن "الوضع في المدينة عاد حاليا إلى طبيعته، حيث عادت محطات الوقود والمخابز للعمل وتقديم الخدمات، داعيا المواطنين إلى الحفاظ على هدوئهم".
وشنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، فيما أعلن عن حالة طوارئ في كافة أنحاء البلاد.
وقتل خلال الهجوم العديد من الأشخاص، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، فيما أصيب مستشار المرشد الأعلى الإيراني، علي شمخاني، بجروح خطيرة