أسعار الذهب ترتفع 6 دولارات مع انخفاض العملة الأميركية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب نحو 6 دولارات خلال تعاملات اليوم الإثنين 16 سبتمبر/أيلول (2024) لتواصل حد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي مع انخفاض مؤشر العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسة.
وصعد المعدن النفيس إلى أعلى مستوياته التاريخية مع احتمال خفض أسعار الفائدة بشكل أكثر جرأة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في اجتماعه بشأن السياسة النقدية.
وتتجه جميع الأنظار هذا الأسبوع إلى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مع تزايد التكهنات بشأن مدى خفض أسعار الفائدة ووتيرة التخفيضات المستقبلية في اجتماع السياسة النقدية.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 13 سبتمبر/أيلول، على ارتفاع مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق، كما حققت مكاسب أسبوعية قوية.
أسعار الذهب اليومبحلول الساعة 06:08 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:08 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، هامشيًا بنسبة 0.22%، أو ما يعادل 5.8 دولارًا، لتصل إلى 2616.5 دولارًا للأوقية.
وزادت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.43%، عند 2588.73 دولارًا للأوقية، بحسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
كما صعدت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 1.02%، إلى 31.03 دولارًا للأوقية، في حين زاد سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.49% إلى 1003.56 دولارًا للأوقية، كما ارتقع سعر البلاديوم الفوري بنسبة 0.99%، ليسجل 1081.33 دولارًا للأوقية.
في الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.27%، إلى 100.85 نقطة.
مشغولات ذهبية في أحد المعارض – أرشيفية تحليل أسعار الذهبقال كبير محللي السوق لدى كيه سي إم تريد، تيم ووتر: “احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الأسبوع دفع أسعار الذهب والدولار في اتجاهين متعاكسين”.
وأضاف: “تظل الظروف العامة للذهب مواتية، ومن المرجح أن يحقق المزيد من المكاسب، وإذا استمر الدولار في اتجاهه النزولي، فقد يصل الذهب إلى 2700 دولار بحلول نهاية العام”، حسبما ذكرت رويترز.
ستتجه كل الأنظار هذا الأسبوع إلى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مع تزايد التكهنات بشأن مدى خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الذي سيعقده البنك في 17 و18 من سبتمبر/أيلول ووتيرة التخفيضات المستقبلية.
كما سيعلن بنك انجلترا وبنك اليابان عن قراراتهما السياسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتتوقع الأسواق حاليًا خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء بنسبة 59%، وسيكون هذا أول خفض لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2020.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة تحسن معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول وسط تراجع التضخم، رغم أن الأميركيين ظلوا حذرين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتميل السبائك ذات العائد الصفري إلى أن تكون استثمارًا مفضلًا في ظل انخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات الجيوسياسية.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي إن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب تعرض لمحاولة اغتيال ثانية يوم الأحد.
ويترقب المضاربون على أسعار الذهب ارتفاعها إلى مستويات قياسية، مع التركيز على الوصول إلى مستوى 3000 دولار للأوقية، بدعم من التيسير النقدي من جانب المصارف المركزية الكبرى وسباق الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال صندوق إس بي دي آر غولد ترست (SPDR Gold Trust)، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت 0.03% إلى 870.51 طن يوم الجمعة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: خسائر الذهب ترتفع إلى 1.9 % خلال أسبوع رغم الحرب
انخفضت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بالرغم من تسجيل أعلى مستوى منذ قرابة شهرين، ويرجع ذلك إلى تأجيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن التدخل في الصراع الحالي بين إيران والكيان الصهيوني.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.9% ليسجل أدنى مستوى عند 3340 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3440 دولار للأونصة وأغلق عند 3368 دولار للأونصة، وكان قد سجل أعلى مستوى منذ شهرين عند المستوى 3451 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهدت الأسواق هذا الأسبوع تراجعًا في أسعار الذهب متأثرة بزيادة شهية المخاطرة بين المتداولين، وقد جاء هذا التحول بعد إعلان البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحسم خلال الأسبوعين المقبلين مسألة تدخل الولايات المتحدة في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، في خطوة تهدف إلى دفع طهران نحو طاولة المفاوضات.
هذا الإعلان ساهم في تهدئة بعض المخاوف من احتمال شن هجوم أمريكي وشيك على إيران، خاصةً بعد أن كانت عدة تقارير قد أشارت إلى ذلك في وقت سابق من الأسبوع. ونتيجة لذلك زادت شهية المخاطرة في الأسواق حتى مع استمرار التصعيد المتبادل بين إيران والكيان الصهيوني طوال أيام الأسبوع.
ومن الجدير بالذكر أن حالة التوتر وعدم الاستقرار التي يشهدها الشرق الأوسط حالياً تدفع العديد من المتداولين إلى الحذر، وتجنب فتح مراكز شراء أو بيع قوية على الذهب سواء على المدى القصير أو الطويل.
هذا وقد أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.50% خلال اجتماعه هذا الأسبوع متماشياً بذلك مع توقعات الأسواق، وقد أشارت تصريحات رئيس البنك جيروم باول إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على البيانات الاقتصادية قد يحتاج إلى وقت أطول ليظهر بوضوح، لكنه أكد أن الوضع الحالي يتماشى مع السياسة النقدية المعتمدة ومعدلات الفائدة السارية.
في الوقت نفسه أظهرت توقعات أعضاء الفيدرالي صورة أقرب إلى "ركود تضخمي معتدل"، حيث خفضوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي خلال هذا العام إلى 1.4% مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 1.7%، في حين رفعوا توقعاتهم للتضخم إلى 3% مقابل 2.7% سابقًا.
أما بالنسبة للفائدة فقد تمسك الأعضاء بتوقعاتهم بخفضها بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام الجاري، إلا أنهم قاموا بتقليص وتيرة خفض الفائدة في العامين القادمين بمقدار 25 نقطة أساس فقط.
وقد ساهمت هذه التغيرات خاصة التوقعات بارتفاع التضخم وتقليل وتيرة خفض الفائدة على المدى المتوسط إلى الطويل، في دعم قوة الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى. هذا الارتفاع في الدولار انعكس سلباً على أداء الذهب نتيجة العلاقة العكسية بينهما، لا سيما وأن الذهب يسعر بالدولار.
كشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية في مختلف الدول تتجه نحو تعزيز حيازاتها من الذهب على حساب الدولار ضمن احتياطاتها من النقد الأجنبي خلال السنوات الخمس القادمة.
وجاءت هذه النتائج بناءً على استطلاع شمل 73 بنك مركزي، حيث أشار 76% من المشاركين إلى نيتهم رفع مستوى احتياطاتهم من الذهب في المستقبل، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بـ 69% في استطلاع العام الماضي. في المقابل توقع نحو 75% من المشاركين انخفاضًا في نسبة الأصول الدولارية في احتياطاتهم مقارنة بـ 62% في العام السابق.
وأوضح مجلس الذهب العالمي أن هذا التوجه يأتي نتيجة لعوامل متعددة أبرزها قدرة الذهب على الصمود في أوقات الأزمات، إضافة إلى دوره الفعال في تنويع الأصول الاستثمارية وكونه وسيلة للتحوط ضد التضخم مما يجعله خيارًا مفضلاً للبنوك المركزية في ظل الظروف العالمية الراهنة.