“جائزة الشارقة لحقوق النشر” تفتح باب المشاركة في دورتها الـ3 حتى 30 سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت “هيئة الشارقة للكتاب” عن فتح باب التقدم للمشاركة في الدورة الثالثة من “جائزة الشارقة لحقوق النشر”، التي تستهدف تكريم الخبراء والمهنيين البارزين في مجال بيع وشراء حقوق الترجمة.
وتشمل الجائزة فئتين: الأولى مخصصة للخبراء الذين يعملون في دور نشر وبيع حقوق الترجمة، والثانية للمهنيين المستقلين أو العاملين في الوكالات المتخصصة ببيع وشراء حقوق الترجمة، وذلك تقديراً لجهودهم في تعزيز صناعة النشر وتبادل المعرفة، ودعم نمو قطاع بيع وشراء حقوق الترجمة على المستوى العالمي.
معايير الجائزة
ويحق لخبراء ومهنيي الحقوق ترشيح أنفسهم، كما تتيح هيئة الشارقة للكتاب فرصة ترشيح المشاركين من قبل الشركات التي يعملون فيها، ضمن أي فئة من فئات الجائزة، حيث يجب عليهم تقديم طلبات المشاركة باللغة الإنجليزية، مع شهادتي تزكية من عميلين يعمل معهما المتقدم للجائزة في الوقت الحاضر، تتألف كل واحدة منهما من 500 كلمة، يشرح فيها العميل مدى كفاءة المتقدم في إدارة حقوق الترجمة، وتأثيره الإيجابي على نشر الأعمال الأدبية، بالإضافة إلى توضيح الصفقات الناجحة التي أبرمها المتقدم للجائزة، وكيف أسهمت هذه الصفقات في تعزيز التبادل الثقافي وتوسيع نطاق نشر الأدب؛ بما يعزز عوامل فوزه، علماً أن المشاركة مفتوحة أمام الأفراد فقط، ولا تشمل فرق العمل.
وينبغي على المترشحين تحديد الفئة التي يرغبون بالمشاركة فيها، مع كتابة معلومات الاتصال الشخصية بوضوح، كما يمكنهم التطوّع بإرفاق معلومات حول نمو أعمالهم خلال العام الماضي، والصفقات الناجحة والشراكات التي أبرموها، والابتكارات والشراكات والإنجازات الأخرى، بما لا يتجاوز 1000 كلمة، مع إرفاق المستندات والوثائق التي تثبت صحة تلك المعلومات.
وتستمر الجائزة باستقبال طلبات المشاركة في دورتها الثالثة حتى 30 سبتمبر الجاري، حيث يمكن لخبراء ومهنيي حقوق النشر التقدم بطلباتهم ومعرفة شروطها عبر الموقع الإلكتروني: https://sibf.com/en/content?id=10388، حيث ستكشف الجائزة أسماء الفائزين خلال فعاليات “مؤتمر الناشرين” الذي يسبق انطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024.
جائزة مصممة لدعم أسواق النشر الراسخة والناشئة
وإلى جانب كونها مفتوحة أمام من تنطبق عليهم شروط المشاركة من مختلف بلدان العالم، تستهدف هذه الدورة من الجائزة إتاحة التنافس للمؤسسات والخبراء في مجال حقوق النشر من كبرى أسواق النشر في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآسيا وألمانيا، إضافة إلى تشجع الأسواق الناشئة في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط وغيرها على المشاركة في الجائزة.
وتسلط الجائزة الدولية الأولى من نوعها الضوء على الأفراد الذي لعبوا دوراً محورياً في تعزيز النمو بين أسواق الصناعات الإبداعية، مجسدة بذلك رؤية إمارة الشارقة في دعم البيئة الإبداعية وبناء جسور من التواصل بين مختلف ثقافات، بما يشجع على الاحتفاء بالتنوع والاختلاف، عبر تقديم مجموعة فريدة من السرديات العالمية للقراء حول العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد ختام جائزة "مصر الخير" 2025 للعطاء التنموي
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل الختامي لجائزة "مصر الخير" لريادة العطاء الخيري التنموي المستدام لعام 2025، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى جانب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ونخبة من الشخصيات العامة.
وتستهدف الجائزة، التي تنظمها مؤسسة "مصر الخير" في دورتها السادسة، تعزيز دور المنظمات الأهلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وبناء كوادر قادرة على تبني نظم إدارية حديثة ومبادئ الحوكمة الرشيدة. وخصصت المؤسسة هذا العام موضوع الجائزة للهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: "المياه النظيفة والنظافة الصحية".
وفي كلمتها، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لمؤسسة "مصر الخير" كأحد أهم الكيانات الرائدة في مجال العمل الخيري والتنموي، مؤكدة أن المؤسسة تمثل نموذجًا للعمل المؤسسي القائم على الاحتراف والاستدامة، وتسعى جاهدة إلى تنمية الإنسان في مجالات متعددة تشمل التعليم، والصحة، والتكافل الاجتماعي، والتنمية المتكاملة، والبحث العلمي.
وأشادت الوزيرة بالدور القيادي للدكتور علي جمعة، واصفة إياه بأنه "علامة مضيئة في مسيرة العمل التنموي والديني المعتدل"، مشيرة إلى اختياره ضمن أكثر الشخصيات الإسلامية تأثيرًا عالميًا على مدار أكثر من عقد.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تعمل على تعزيز جهود التوعية الصحية والبيئية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، وتعتبر توفير المياه النظيفة والنظافة الصحية جزءًا أساسيًا من مظلة الحماية الاجتماعية للدولة، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أعرب المستشار محمود فوزي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرًا إلى أن "العطاء لم يعد فعلًا طارئًا، بل أصبح ثقافة راسخة تتكامل فيها جهود الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة". وأشاد بدور مؤسسة "مصر الخير" في تحويل مفاهيم العطاء إلى مشروعات ملموسة تخدم المواطنين وتُحدث فارقًا في حياتهم.
وأوضح أن الوزارة تسعى دومًا إلى تسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وتذليل التحديات أمامها، إيمانًا بأن دعم العمل الأهلي هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وعادل.
وخلال كلمته، أكد الدكتور علي جمعة أن الجائزة تعكس التزام المؤسسة بتشجيع التنافس في ميادين الخير، وتعزيز المشاركة المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما أعلن الدكتور محمد رفاعي أن موضوع الجائزة لهذا العام يأتي انطلاقًا من أهمية الحفاظ على المياه كقضية أمن قومي، مشيرًا إلى أن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج الملهمة من الجمعيات الأهلية والمبادرات الشبابية، والتوسع في تطبيق التجارب الناجحة.
وأوضح أن الجائزة تتضمن ورش تدريبية، إلى جانب إعداد ورقة سياسات توثق دور منظمات المجتمع المدني في دعم أهداف التنمية المستدامة، لتكون مرجعية لصناع القرار.
واختُتم الحفل بتكريم الفائزين بالجائزة، والذين قدموا نماذج ملهمة في مجالات العطاء الخيري والتنمية المستدامة، وسط إشادات واسعة من الحضور بما تمثله المؤسسة من قيمة مضافة للمجتمع المدني المصري.
1000402342 1000402335 1000402323 1000402334 1000402330 1000402317 1000402321 1000402316 1000402252 1000402308 1000402244 1000402247 1000402243