3 اصابات باعتداء مستوطنين على مدرسة عرب الكعابنة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أريحا - صفا
أصيب ثلاثة مواطنين بجراح باعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على أهالي عرب الكعابنة وطلبة مدرسة المعرجات الأساسية شمال غرب أريحا
وقالت جمعية الهلال الأحمر: إن طواقمنا تتعامل مع ٣ إصابات جراء اعتداء بالضرب من المستوطنين في منطقة المعرجات قرب أريحا.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن المستوطنين اعتدوا بالضرب على الطلبة والمعلمين وأوثقوا رباط مدير مدرسة عرب الكعابنة.
وأضاف أن المستوطنين حاصروا المدرسة واحتجزوا من فيها وسط عمليات تنكيل بالطلبة والمعلمين، التي تقع منطقة عرب المليحات شمال غرب أريحا على بعد 6 كيلو.
وتتعرض التجمعات البدوية في الضفة الغربية، لضغوط متزايدة ومتنوعة من قبل المستوطنين، مستغلة انشغال العالم في الحرب على غزة، وذلك دفعاً لترحيل أصحاب الأرض الأصليين عن أراضيهم لتكون لقمة سائغة للاستيطان والمستوطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تهجير أريحا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجهز لتهجير غزة جماعيًا.. وتسليح المستوطنين مؤشر لحرب طويلة بمباركة أمريكية
في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تتصاعد المخاوف من تنفيذ مخطط تهجير قسري شامل لسكان القطاع، خاصة في ضوء التحركات العسكرية الكبرى واستدعاء أعداد غير مسبوقة من قوات الاحتياط.
وفي هذا السياق، قدّم الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، قراءة سياسية وتحذيرًا واضحًا من الأهداف الحقيقية وراء هذا الحشد العسكري، مشددًا على أن الأوضاع الميدانية تشير إلى نية مبيتة لفرض واقع ديمغرافي جديد على الأرض الفلسطينية، وسط صمت دولي لافت.
وفي تصريحات لـ "صدى البلد"، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن استدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي لنحو 450 ألف جندي احتياط يمثل مؤشرًا خطيرًا على نية الاحتلال تنفيذ مخطط تهجير سكان قطاع غزة بالقوة، وليس مجرد تنفيذ عمليات عسكرية موضعية. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يملك وفرة من الأسلحة والذخائر، حيث يملك كل جندي بندقية خاصة مسجلة باسمه، مشيرًا إلى أن الهدف الحقيقي لهذا الحشد العسكري هو فرض تهجير جماعي على المدنيين.
وأضاف الرقب أن الخطر لا يقتصر على الجيش النظامي، بل يتعداه إلى تسليح مئات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين في إطار ما وصفه بـ"تجييش شعبي واسع"، ما يفتح المجال لارتكاب انتهاكات خارج إطار القانون العسكري، في ظل استعدادات إسرائيلية لحرب طويلة الأمد تستهدف إعادة تشكيل الواقع السكاني في غزة، على حد تعبيره.
وحول ما يُثار من حديث عن فتور في العلاقة بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو، عبّر الرقب عن شكوكه، معتبراً أن ذلك قد يكون مجرد خديعة إعلامية تهدف إلى التمويه السياسي، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد القادر فعليًا على وقف الحرب، وأن غياب أي خطوات أمريكية عملية حتى الآن يثير تساؤلات حول مدى التواطؤ أو التفاهم المسبق بين الجانبين.
تصريحات الدكتور أيمن الرقب تعكس قلقًا فلسطينيًا عميقًا من التحركات العسكرية الإسرائيلية وما تحمله من دلالات تتجاوز العمليات الميدانية إلى تغيير جذري في واقع غزة. وبينما تتواصل عمليات القصف والحصار، تبقى العيون شاخصة نحو الموقف الأمريكي، الذي لا يزال ـ وفق الرقب ـ "اللاعب الوحيد القادر على كبح جماح الاحتلال ووقف المجزرة الإنسانية المستمرة".