الفتوى الإلكترونية: كان للرسول 120 ألف صحابيّ
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
في إطار احتفال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالمولد النبوي شريف، عرض المركز لمحة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه الكرام رضي الله عنهم.
وضح العالمي للفتوى الإلكترونية أن سيدنا رسول الله ﷺ كان له من الأصحاب عدد غفير بلغ أكثر من (120,000) مائة وعشرين ألف صحابيّ.
وبين المركز أن الصَّحابي في الشَّرع هو: من اجْتمع مُؤمنًا بِالنَّبِيِّ ﷺ فِي حَيَاته وَلَو سَاعَة، والتحق سيدنا رسول الله ﷺ بالرفيق الأعلى وهو عنه راضٍ، وَلَو لم يروِ عَنهُ شَيْئًا، بما في ذلك النِّساء رضي الله تعالى عنهنَّ، وغير المُبْصِر كعبد الله بن أم مكتوم، والصَّغِير وَلَو غير مُمَيّز.
أفضل أصحاب النَّبيوأشار المركز إلى أفضل أصحاب النَّبي ﷺ وَزِيرَاه: أبو بكر، وعمر رضي الله تعالى عنهما، وأفضلهما الصِّديق أبو بكر، ويليه في الفضل الفاروق عمر، ثم ذو النورين عثمان بن عفان، ثم أبو السّبطين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
ثمَّ السِّتة الباقون بعدهم إلى تمام العشرة المبشرين بالجنة، وهم: طلحة بن عبيد الله، والزُّبير بن العَّوام، وسعد بن أبي وقَّاص، وسعيد بن زيد، وعبد الرحمن بن عَوْف، وأبو عُبيدة عامر بن الجرَّاح رضي الله تعالى عنهم.
ثمَّ أهل بدر من المُهاجرين، ثمَّ أهل بدر من الأنصار، على قدر الهجرة، والسَّابقة، وشهود بيعتي العقبة وبيعة الرّضوان؛ أولًا فأول، ثمَّ الَّذين أسلموا يوم فتح مكة وما بعده رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
واختتم المركز حديثه أن كلّ أصحاب النَّبي ﷺ عُدُول أبرار، وهم أطهر هذه الأمة قُلوبًا، وأحسنها خُلقًا، وأوسعها علمًا، وأقلّها تَكَلّفًا، وأقومها هَدْيًا؛ اصطفاهم الله لصُحبَة نبيِّه ﷺ، وإقامة دينه، ونَشْر دعوتِه.
دعاء المولد النبوي 2024
- «يا رب في يوم المولد النبوي الشريف اللهم ثواب هذه التلاوة واجعله نورا نازلا عليهم وجاف الأرض عن جنبيهم».
- «اللهم في يوم مولد النبي أعطنا من خيراتك كلها عاجلها وأجلها وأعذنا مما خلقت من الشرور كلها وارزقنا برحمتك الجنة».
- «اللهم إني أدعوك في يوم المولد النبوي الشريف بأن تكتب لخطيبي الرزق الوفير والطمأنينة وراحة البال».
- «اللهم أعطنا خير هذا اليوم نوره وبركته وهداه».
- «اللهم ازرع في نفس وقلب من أحببت الرضا والسعادة بكل شيء تكتبها لها، وارزقه ما يتمنى اللهم آمين».
- «اللهم اغفر لنا ذنوبنا واغفر لنا خطاينا يا رب العالمين».
-اللهم بحق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نسألك فرحة تمحو كل حزن، وفرج لكل كرب، وشفاء لكل مريض ، واستجابة لكل دعاء، إنّك على كل شيء قدير.
-اللهم إنك فضلته على أنبيائك و أرسلته إلى الثقلين من عبادك، وأودعته مشارقها ومغاربها، وسخرت له البراق، وعرجت به إلى سمائك.
-الحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمينَ * والصَّلاةُ والسَّلامُ على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ * وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعينَ.
-اَللَّهُمَّ إنا قَدْ حَضرْنا مَولِدَ نَبيكَ * وصَفوَتِكَ مَنْ خَلقِكَ * فَافِضْ عَليْنا بِبَرَكتِهِ خُلَعِ العِزِّ والتَّكريمِ * وأسْكِنَّا بِجوارهِ جِنَّاتِ النَّعيمِ * ومَتَعنا بِالنَظرِ إلى وَجْهِكَ الْكَريمِ وَأجْرنا مِنْ عِقابِكَ الأليمِ * بِفضْلِك وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحمينَ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسول الله الصحابي المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس.. يمحو عنك ذنوب الأسبوع
يدرك الكثيرون أن الأعمال ترفع يوم الخميس ، وهو موعدها الأسبوعي، لكن ما يغفله الكثيرون عن فضل هذا الذكر الذي ترفع به الأعمال يوم الخميس، ويزداد أهميته خاصة في وقت الفجر، فإنه وقت مشهود ومستجاب من أوقات الغفلة وهو موعد النزول الإلهي.
وترفع الأعمال يوم الخميس كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «تُعْرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنين والخميس، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَملي وأنا صائم»، وفي رواية: «تُفْتَحُ أبوابُ الجَنَّةِ يومَ الاثنين والخميس، فَيُغْفَرُ لكلِّ عبد لا يُشْرِكُ بالله شيئا، إِلا رجلا كان بينه وبين أخيه شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنظِروا هذيْن حتى يَصْطَلِحَا، أنظروا هذين حتى يصطلحا».
ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميسجاء في رفع الأعمال يومي الاثنين والخميس ما ذكره الإمام المناوي في كتابه "فيض القدير" قولًا للحليمي يبين الحكمة من ذلك فيقول: "في عرض الأعمال يحتمل أن الملائكة الموكلين بأعمال بني آدم يتناوبون فيقيم معهم فريق من الإثنين إلى يوم الخميس ثم يعرضون، وفريق من يوم الخميس إلى الإثنين. وهكذا كلما عرج فريق قرأ ما كتب في موقفه من السماء فيكون ذلك عرضا في الصورة، وهو سبحانه غني عن عرضهم ونسخهم وهو سبحانه وتعالى أعلم بعباده منهم".
وعن الحكمة من رفع الأعمال وقت العصر والفجر أن هذين الوقتين من الأوقات المهجورة في اليوم من قبل كثير من الناس حيث يخلدون للنوم والراحة والكسل أحيانًا، فيكون ذكر رفع الأعمال فيهما حافزًا للناس على طاعة الله فيهما.
وعن ذلك قال الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله : "إنَّ الأَعْمَال تُرْفَع آخِرَ النَّهَار, فَمَنْ كَانَ حِينَئِذٍ فِي طَاعَة بُورِكَ فِي رِزْقه وَفِي عَمَله، وَاَللَّه أَعْلَم، وَيَتَرَتَّب عَلَيْهِ حِكْمَة الأَمْر بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِمَا وَالاهْتِمَام بِهِمَا – يعني صلاتي الصبح والعصر -".
وفي حاشية سنن أبي داود قال ابن القيم: "عمل العام يرفع في شعبان؛ كما أخبر به الصادق المصدوق ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس، وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل، وعمل الليل في آخره قبل النهار. فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل".
ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس
1- من أبرز أدعية الشيخ محمد متولي الشعراوي في رفع الأعمال، دعاء يقول: “اللهم إني أشهدك أنى لا أحمل في قلبي غلاً ولا حقداً ولا حسداً ولا شحناء ولا بغضاء لأحد من المسلمين، وأني أحللت وسامحت كل مـن ظلمني أو اغتابني من عقوبتك، اللهم فارحم ضعفي وعجزي، واسترني وعافني في بدني، واغفر ذنبي وأجرني من عذابك يوم القيامة”.
2- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
3- اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي هذه الليلة الْمُكَرَّمِة، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
متى ترفع الأعمال إلى الله تعالى؟1- ترفع كل يوم وليلة في صلاتي الصبح والعصر.
2- ترفع كل يوم اثنين وخميس.
3- ترفع في شهر شعبان: عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
شروط قبول الدعاء1- ألا يسأل ويدعو إلا الله تعالى ففي الحديث (إذا سألت فاسأل الله).
2- التوسل والإلحاح على الله تعالى بالدعاء فإن الله تعالى يحب العبد اللحوح.
3- ألا يستعجل الإجابة.
4- ألا يكون في الدعاء إثم أو قطيعة رحم.
5- أن يثق بالله تعالى ويوقن بالإجابة.
6- استحضار القلب والنية الخالصة في الدعاء.
7- إطابة المأكل والمشرب والملبس ففي الحديث: (أطب مطعمك تستجب دعوتك).
8- أن يبدأ الدعاء بالثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وينهي الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
9- وأن يكون على طهارة ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويلح على الله تعالى.