المشتبه به في استهداف ترامب.. صديقه يكشف الرسالة الأخيرة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف صديق سابق للمشتبه به في محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عن الرسالة الأخيرة التي تلقاها منه.
وقال ريموس سيرنيا، وهو صحفي في مجلة "نيوزويك" ومقره رومانيا، إنه يعرف رايان ويسلي روث من الوقت الذي أمضياه معا في أوكرانيا.
وأضاف سيرنيا أنه انفصل عن روث بعد أن أرسل رسالة يطلب فيها المساعدة في الحصول على تأشيرات للمتطوعين الذين يريدون القتال من أجل أوكرانيا.
وقال سيرنيا إن روث أراد القتال في أوكرانيا لكن "لم تكن هناك فرصة" بسبب افتقاره إلى الخبرة العسكرية.
ووصف سيرنيا روث قائلا: "في بعض الأحيان يشبه الطفل إلى حد ما، دعنا نقول ذلك. عاطفي للغاية".
وأضاف: "في 14 أغسطس 2023 حاول روث إحضار بعض الأشخاص من آسيا إلى أوكرانيا، لكنهم كانوا بحاجة إلى التأشيرة، والتأشيرة ليست بهذه السهولة. بالطبع، كان الأمر خارج نطاق صلاحياتي. لم أستطع مساعدته بأي شكل من الأشكال".
لم يستجب سيرنيا لطلب روث، معتقدًا أنه سينتهك أخلاقيات الصحافة.
وتابع: "ربما كان روث يعتقد أن ترامب ليس صديقًا لأوكرانيا. ربما إذا فاز ترامب اعتقد روث أن الدعم لأوكرانيا سيتوقف".
وتداولت مواقع إعلامية لقطات لروث تعود لمقابلة أجراها في العام 2022 مع "نيوزويك رومانيا"، حيث تحدث صراحة عن آرائه المؤيدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وجهوده لتجنيد مقاتلين أجانب للقتال إلى جانب كييف.
وأشار تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إلى أن ريان ويسلي روث، المشتبه به في حادث إطلاق النار بملعب الغولف حيث كان ترامب متواجدا، يتمتع بسجل طويل من عمليات الاعتقال الممتدة لعدة عقود.
وذكرت الشبكة أن ريان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عاما، تعرض لإطلاق نار من قبل عملاء الخدمة السرية، وذلك بعدما سمعوا إطلاق رصاص في نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وبحسب الشبكة فإن المشتبه به يعيش حاليا في هاواي، وسبق له أن دخل في عشرات المصادمات مع الشرطة، يعود بعضها إلى التسعينيات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا أوكرانيا الخبرة العسكرية ترامب ترامب الخدمة السرية ترامب اغتيال أميركا أوكرانيا أوكرانيا الخبرة العسكرية ترامب ترامب الخدمة السرية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف ملامح اتفاق غزة المرتقب مقابل الرهائن والمساعدات
كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن بعض ملامح اتفاق غزة المرتقب، والذي يتم العمل عليه بالتنسيق بين الولايات المتحدة ومصر وقطر، مؤكدًا أن الاتفاق يمثل خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ويفتح المجال أمام تسوية أوسع تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
قال الوزير، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON، إن المطروح حاليًا هو اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمن الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إدخال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة إلى القطاع.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمثل مرحلة أولى من خطة أكبر، موضحًا: “نأمل أن يخلق هذا الاتفاق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار، والانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمن اتفاقًا أشمل، استنادًا إلى تفاهمات 19 يناير الماضي”.
وأكد عبد العاطي أن الرؤية الأمريكية الحالية تدرك ضرورة توفير ضمانات حقيقية في أي اتفاق قادم لضمان عدم استئناف العدوان. وقال: “هناك قناعة أمريكية أن أي تهدئة مؤقتة لا تكفي، ويجب أن تكون هناك آليات للرقابة والتطبيق تمنع خرق الاتفاق، وتحافظ على الاستقرار في غزة والمنطقة”.
وأضاف أن هذه الضمانات ضرورية لتجنب تكرار سيناريوهات سابقة شهدت انتهاكات إسرائيلية متكررة للهدن المؤقتة.
حماس طرف في المفاوضات وصفقة تبادل الأسرىأوضح وزير الخارجية أن حركة حماس موجودة ضمن أطراف المفاوضات الجارية، وذلك في إطار الحديث عن صفقة متكاملة تشمل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين.
وأكد أن الحديث عن اتفاق من دون إشراك حماس؛ ليس واقعيًا سياسيًا ولا عمليًا.
وردًا على سؤال لميس الحديدي حول مدى وجود تصور للتسوية الشاملة، خاصة في ضوء تسريبات تتحدث عن سعي أمريكي لحل سياسي طويل الأمد، قال الوزير: “الرؤية الشاملة مطروحة، ونُقدّر ما أعلنه الرئيس ترامب بشأن السعي نحو تسوية شاملة ودائمة، تقوم على أساس استدامة وقف إطلاق النار، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية الجديدة تُظهر رغبة حقيقية في ضمان استقرار ما بعد الحرب، خاصة بعد نجاح جهود التهدئة في الصراع الإيراني - الإسرائيلي مؤخرًا.
موقف مصر ثابت: لا أمن دون حل عادل للقضية الفلسطينية
في معرض حديثه، استشهد عبد العاطي بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بغداد، قائلًا: “حتى لو نجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كل الدول العربية، لن يؤدي ذلك إلى سلام شامل أو استقرار في المنطقة، ما لم تُحل القضية الفلسطينية، ويتم تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة”.
وأكد أن هذا المبدأ لا يزال محور السياسة المصرية تجاه الأزمة الفلسطينية، وأن أي اتفاق مؤقت يجب أن يكون مدخلًا لحل سياسي طويل الأمد يضع حدًا للمعاناة ويعيد الحقوق لأصحابها.