حالات لا يجوز فيها للرجل الزواج من أخرى إلا بعد انقضاء العدة؟.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
من المتعارف عليه أن الزوجة هي التي تعتد بعدتها من تاريخ الطلاق أو في حالة وفاة زوجها؛ وبالنسبة للزوج هناك حالات لا يجوز له فيها أن يتزوج من أخرى قبل أن تتم طليقته عدتها إذا كان طلاقا رجعيا وإلا صار مخالفاً للقانون.
قال المحامي محمد سلامة عبد الشهيد، إن حالات العدة للزوجة معروفة على سبيل الحصر أولها أن تكون الزوجة مطلقة وفي هذه الحالة تتوقف الزوجة عن الزواج لمدة ثلاثة أشهر، أما بالنسبة للأرملة فقد حددها القانون بأربعة أشهر و10 أيام.
وأضاف «سلامة» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الأصل فالزوج ليس له عدة لكن هناك حالتان لا يجوز للرجل فيهما الزواج بأخرى قبل انقضاء شهور العدة بالنسبة لزوجته وتسمى العدة الحُكمية للرجل، أولهما أن يكون الرجل متزوج بأربع نساء وطلق إحداهن طلاقًا رجعيًا فلا يجوز له الزواج بأخرى إلا بعد انقضاء العدة للزوجة المطلقة لأنها لازالت على ذمته حتى لا يكون قد جمع بين 5 زوجات وهو ما يخالف الشرع والقانون.
طلاق الزوجة والزواج من إحدى محارمهاواستكمل، أن الحالة الثانية في حالة طلاق الرجل لزوجته طلاقاً رجعياً وأراد أن يتزوج أحد أقاربها كالعمة والخالة أو أختها فلا يجوز الزواج من إحداهن قبل اكتمال فترة العدة حتى لا يجمع بينها وبين أحد من محارمها سالفي الذكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة وفاة فترة العدة محمد سلامة وفاة زوجها أربعة أرملة لا یجوز
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: يجوز للحاج توكيل شخص لرمي الجمرات في حالات معينة
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن النيابة أو التوكيل في رمي الجمرات من الأمور الجائزة والمشروعة شرعًا، خاصة للضعفاء والمرضى والنساء، أو من كان في حكمهم، ممن لا يستطيعون أداء هذه الشعيرة بأنفسهم لعذر معتبر شرعًا.
حكم توكيل شخص في رمي الجمراتوأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن جواز التوكيل في الرمي يأتي من باب التيسير ورفع الحرج، مشيرًا إلى أن من تجوز له النيابة في الحج -وهو أصل العبادة- تجوز له من باب أولى النيابة في بعض شعائره، كالرمي.
حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
حكم تغيير النسك لمن نوى التمتع ثم تعذر؟ شوقي علام يجيب
شوقي علام: السعي في المسعى الجديد بين الصفا والمروة موافق للشريعة
شوقي علام: الفتوى أسهمت في إيجاد جسر قوي بين أبناء المجتمع الواحد
وأضاف المفتي السابق أن الفقهاء توسعوا في ذكر الأعذار التي تبيح التوكيل، كالخوف على النفس، أو المال، أو الانشغال بتمريض مريض يحتاج للرعاية، مؤكدًا أن هذه الرخصة لا تستوجب جبرانًا ولا إثمًا، طالما توافرت الحاجة والضرورة المبيحة لذلك.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج، خاصة في مواسم العبادات التي تشهد ازدحامًا شديدًا، كالحج، داعيًا الحجاج إلى الالتزام بالتعليمات الشرعية، وعدم تحميل أنفسهم فوق طاقتهم، حفاظًا على الأرواح وسلامة البدن.
وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أكد أن الطواف حول الكعبة المشرفة من أعظم العبادات وأشرف القربات، مؤكدًا أنه ركن لا يتم الحج أو العمرة إلا به، وأنه يجب أداؤه بخشوع واستحضار لعظمة المقام الذي يقف فيه المسلم.
وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الطواف بأنه صلاة، لما له من حرمة وقدسية، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أحلّ فيه النطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير".
حكم التحدث في الهاتف خلال الطواف حول الكعبةوأكد الدكتور علام أن الكلام أثناء الطواف – سواء بالكلام مع الآخرين أو باستخدام الهاتف المحمول – وإن كان جائزًا عند الضرورة، إلا أن الأولى تركه والإقلال منه ما أمكن، لما فيه من إشغال للقلب وتشويش على الخشوع والسكينة التي ينبغي أن تصاحب هذا الركن الجليل.
وأشار مفتي الجمهورية السابق إلى أن من كمال الأدب في الطواف أن يكون الطائف وقورًا، حاضر القلب، مقبلًا على الله بظاهره وباطنه، منشغلًا بالذكر والدعاء والتضرع، لا بالتصوير أو المكالمات أو الأحاديث الدنيوية، مؤكدًا أن الطواف عبادة لا تقل شأنًا عن الصلاة في هيئتها ونيتها وأثرها.