الهلال الأحمر ينظم مبادرة “حقيبة النجاح” لطلاب الأسر المتعففة والأيتام
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمقرها في أبوظبي، اليوم ، مبادرة “حقيبة النجاح” لتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب من الأسر المتعففة والأيتام، في إطار حملة دعم التعليم “بالعلم نمكن “ التي أطلقتها الهيئة على مستوى الدولة قبل بدء العام الدراسي الجديد بمشاركة العشرات من موظفي الهلال الأحمر والمتطوعين من الهيئة، إلى جانب مساهمة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك.
واشتملت الحقائب على أنواع متنوعة من القرطاسية والمستلزمات الدراسية الأساسية، وسيتم توزيعها على الطلاب المستفيدين في المدارس.
وأوضح سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن مبادرة “حقيبة النجاح” تعد من المشاريع الموسمية الأساسية التي تنفذها الهيئة لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات والأيتام، مما يعزز قدرتهم على استكمال مسيرتهم التعليمية.
وأضاف أن برنامج كفالة طلاب العلم يعكس اهتمام الهيئة بالإنسان، ويلبي احتياجاته الأساسية، بما في ذلك حقه في الحصول على تعليم نوعي يؤهله لدخول سوق العمل بمؤهلات أكاديمية عالية، مشيراً إلى أن التعليم هو المدخل الرئيسي لتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد أن كفالة طلاب العلم تعد من البرامج المستمرة ضمن مبادرات الهيئة، التي تحظى بتجاوب كبير من المحسنين والخيرين، مما يعكس جهود الهيئة بالاستثمار في الإنسان وتحقيق تطلعاته وصون كرامته عبر تأهيله لمستقبل أفضل له ولأسرته.
وقد أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مؤخراً حملتها السنوية لدعم المسيرة التعليمية تحت شعار “بالعلم نمكن”، والتي تستهدف توفير الدعم اللازم للطلاب من الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم.
وتشمل الحملة سداد الرسوم الدراسية وتوفير المستلزمات التعليمية والحقيبة المدرسية، بالإضافة إلى تقديم المعينات الأخرى مثل الأجهزة اللوحية والتقنيات الحديثة.
ومنذ عام 2012، استفاد 131,415 طالباً وطالبة من حملة دعم التعليم التي تنظمها الهيئة سنوياً لضمان مستقبل أفضل للطلاب وأسرهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات للسفن من عبور البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد هجوم “إسرائيل” على إيران
يمن مونيتور/ رويترز
أطلقت جهات بحرية دولية تحذيرات لسفن الشحن التجارية لتوخي الحذر وتجنب المرور عبر مضيق هرمز والبحر الأحمر، عقب الهجمات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت منشآت داخل إيران فجر الجمعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة التصعيد العسكري في المنطقة.
وأكدت القوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات، التي تقودها الولايات المتحدة، أن حركة الملاحة لا تزال مستمرة في مضيق هرمز، رغم التطورات الأمنية الأخيرة، لكنها أشارت في بيان إرشادي إلى أن “الاحتمال الكبير لنشوب صراع إقليمي بات قائماً”، مع تزايد حذر مالكي السفن التجارية من عبور مناطق التوتر.
وكانت إيران قد هددت في أوقات سابقة بإغلاق مضيق هرمز رداً على الضغوط الغربية، وهو المضيق الذي يُعد شرياناً حيوياً لنقل نحو خمس الإمدادات النفطية العالمية. ويرى محللون أن أي خطوة لإغلاقه قد تُحدث اضطراباً واسعاً في التجارة وأسواق الطاقة.
وبينما تواصلت الرحلات البحرية في المضيق، أفادت وثائق اطلعت عليها رويترز أن بريطانيا واليونان أصدرتا تحذيرات لسفن الشحن التابعة لهما، داعيتين إلى تجنب الإبحار عبر خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، وتسجيل كافة الرحلات العابرة لمضيق هرمز لدى الجهات المختصة.
وجاء في تعميم صادر عن وزارة الشحن اليونانية أن على الشركات المالكة للسفن المسجلة لديها إرسال تفاصيل كاملة عن الرحلات البحرية التي تمر عبر مضيق هرمز، “نظراً لتصاعد الأعمال العسكرية في المنطقة الأوسع”.
وفي السياق ذاته، أوصت وزارة النقل البريطانية السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما في ذلك تلك المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب خليج عدن والبحر الأحمر، مشددة على ضرورة التزام أقصى درجات الحيطة وتخفيض عدد أفراد الطاقم المتواجدين على سطح السفينة خلال العبور.
من جانبه، قال جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة في رابطة الشحن العالمية “بيمكو”، إن هناك تقارير تؤكد أن عدداً متزايداً من مالكي السفن باتوا “يتجنبون مناطق الخطر مثل البحر الأحمر والخليج”، مضيفاً: “إذا ثبت تورط الولايات المتحدة في الهجوم، فإن خطر التصعيد سيتضاعف، بما في ذلك احتمال تنفيذ هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز”.
وفي ظل هذا التصعيد، أكدت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) أنها لا تزال تواصل عملياتها المعتادة، لكنها تراقب الوضع عن كثب.
يأتي ذلك بينما أعلنت “إسرائيل” أن ضرباتها استهدفت منشآت نووية، ومواقع لإنتاج الصواريخ الباليستية، وعدداً من القيادات العسكرية في إيران، في إطار ما وصفته بأنه “عملية طويلة الأمد لمنع طهران من تطوير سلاح نووي”، وهو ما تنفيه إيران جملة وتفصيلاً.
وتسود حالة من الترقب في الأوساط البحرية والدبلوماسية الدولية، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى شلل مؤقت في حركة التجارة العالمية عبر أكثر الممرات المائية حساسية في العالم.