بيولي يقترب من تدريب النصر السعودي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية عالمية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الإيطالي ستيفانو بيولي يقترب من تولي تدريب نادي النصر السعودي في الفترة المقبلة.
ووفقًا لما نقله الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن نادي النصر يجري حاليًا مفاوضات مع بيولي، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي حتى الآن.
وأوضح رومانو أن بيولي، المدرب السابق لنادي ميلان الإيطالي، يعد الخيار الأول للنصر في حال اتخاذ قرار بإقالة المدرب الحالي البرتغالي لويس كاسترو.
يُذكر أن بيولي كان قريبًا من تدريب نادي الاتحاد السعودي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن النادي اختار التعاقد مع الفرنسي لوران بلان لتولي القيادة الفنية للفريق.
من جهة أخرى، يعاني النصر تحت قيادة كاسترو من نتائج غير مستقرة، حيث حقق الفريق انتصارين فقط من أصل ست مباريات منذ انطلاق الموسم الكروي الجديد 2024-2025. كما عاد الفريق بتعادل من بغداد أمام الشرطة العراقي في مستهل مشواره ببطولة دوري أبطال آسيا، في المباراة التي أقيمت أمس الاثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النصر نادي النصر النصر السعودي ستيفانو بيولي بيولي
إقرأ أيضاً:
النصر بطل
أعتقد أنني سأحتفظ بهذا العنوان حتى نهاية الموسم، والسبب أن هناك من سيستغربه، وهناك من سيتقبله،
لكن الواقع يتحدث ويقول: إن النصر مستعد تمامًا أن يكون بطلًا.
لا أستطيع تحديد أسماء البطولات المنشودة، وكم سيكون عددها، لكن المؤكد أن النصر سيحصد كل ما يُمكن حصده.
أحدهم سيسأل: ما هي معطياتك ؟ وعلي أن أجيب، وبالطبع لا بد من بعض الشروحات.
مبدئيًا.. النصر لديه لاعبون في غاية القوة فنيًا، افتقدوا فقط للمدرب المحنك، الذي يستطيع توظيف هذه الإمكانات، وهذه هي المشكلة التي استطاع النصر حلها هذا الموسم باحضار المدرب الداهية جيسوس.
يضحكني كثيرًا من يتحدث عن جيسوس ببعض المقولات الطريفة مثل” المدرب العجوز، مدرب الموسم الواحد، وغيرها”.
المتتبع لمسيرة هذا المدرب الداهية، سيجد أنه حقق النجاحات أينما حل.
يكفي أن يعلم من ينعته بمقولة مدرب الموسم الواحد، أنه قاد بنفيكا منذ عام 2009-2015، وقاد سبورتنج لشبونة منذ عام 2018 حتى 2018، والقائمة تطول، لكنني أذكر هذين الفريقين بالتحديد؛ لأنهما أكبر أندية البرتغال مع بورتو بالطبع، فهل من المعقول أن تُبقي مثل هذه الأندية الكبيرة مدربًا لكل هذه السنوات، وهو مدرب موسم واحد!!
من يتذكر مسيرة جيسوس في الهلال؛ فسيتذكر جيدًا أن الهلال بقيادته كان مخيفًا جدًا، وتحديدًا في الشوط الثاني من المباريات، حيث إن جيسوس من أكثر المدربين عبقرية في قراءة الخصوم.
وبسبب كل ما تقدم من أسباب ومعطيات، من السهل أن يتوقع أي شخص يستوعب ويفهم كرة القدم، أن هذا المدرب سيُحدث تغييرًا جذريًا في النصر، والتغيير حصاده البطولات. ولكن.. كم وأين وكيف!!
الإجابة بخط يد جيسوس آخر الموسم.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية