محافظ أسوان يتفقد عددا من المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024/2025
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان مدارس الثانوية للبنات، ومجمع هميمى الجبلاوى لمرحلة الابتدائى ورياض الأطفال، وبدرية حامد الإعدادية وذلك برفقة المهندس محمد الرشيدى وكيل وزارة التربية والتعليم، فضلًا عن القيادات التنفيذية والتعليمية، كما تابع المحافظ تلقى 472 معلم ومعلمة من المعلمين الجدد للتدريبات العملية فى التخصصات المختلفة مؤكدًا لهم على أهمية الإتقان والجدية لإثبات كفائتهم لخدمة أبناء محافظتهم
فيما شدد الدكتور إسماعيل كمال على ضرورة الالتزام من أول يوم دراسى بحضور الطلاب داخل المدارس لارتباط ذلك بأعمال السنة
مؤكدًا على أنه سيقوم بزيارات مفاجئة للتأكد من ذلك على أرض الواقع حرصًا على مصلحة الطالب، وخاصة فى ظل النهج الجديد الذى تقوم بتطبيقة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بقيادة الوزير محمد عبد المطلب
وفى نفس السياق كلف إسماعيل كمال مديرى الإدارات التعليمية بالتأكيد على انتظام وانضباط المعلمين والعاملين ورفع مستوى النظافة العامة داخل الفصول ودورات المياه العمومية والأفنية، فضلًا عن قيام مسئولى الوحدات المحلية والأحياء برفع الإشغالات، وتكثيف أعمال النظافة بمحيط 1519 مدرسة، والتى تمثل مختلف المراحل التعليمية بالمراكز والمدن بواقع 10 آلاف و600 فصل دراسى، ولتستقبل 409 آلاف و947 طالبا وطالبة
موجهًا بالالتزام بخطة توزيع الكتب المدرسية على الطلاب والتى تم توريدها بنسبة 99 % لمرحلة رياض الأطفال، و88 % لمرحلة التعليم الابتدائى، و85 % لمرحلة التعليم الإعدادى والثانوى العام، بالإضافة إلى 75 % لمرحلة التعليم الفنى
وكلف محافظ أسوان بضرورة العمل على زيادة المسطحات الخضراء بالمدارس لإعطاء المظهر الحضارى، ولتصبح صروح جمالية نموذجية مع بدء العام الدراسى بشكل يحفز أبنائنا الطلاب على الالتزام بالحضور والجدية والاجتهاد فى التحصيل الدراسى، وتحقيق أعلى الدرجات العلمية فى مختلف المراحل التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقبال العام الدراسي الجديد التربية والتعليم والتعليم الفني العام الدراسي الجديد 2024 2025 دورات المياه زيارات مفاجئة
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.