وزارة الصحة تسير خمس شاحنات أدوية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سيرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، من مستودعاتها في مدينة نابلس ، خمس شاحنات أدوية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة .
وقال مدير عام المستودعات بوزارة الصحة صالح ثوابته، إنه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء محمد مصطفى، تمكنا للمرة الأولى منذ بداية العدوان على غزة، من التنسيق لإرسال خمس شاحنات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية إلى المحافظات الجنوبية.
وأعرب عن أمله تساهم هذه الشحنة في تخفيف المعاناة عن الأهالي في قطاع غزة، مضيفا أن سيتم تسير خمسة شاحنات محملة بالأدوية مختصة بمستهلكات طبية ممن يعانون إصابات بالعظام بالإضافة إلى مضادات حيوية ومضادات ومواد لغسيل الكلى ومستلزمات طبية أخرى.
وأكد ثوابته أنه سيتم إرسال خمس شاحنات أخرى الأسبوع المقبل، على أمل استمرار نقل الأدوية إلى مستودعات الوزارة في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: خمس شاحنات
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.