وفاة سائحة بعد هجوم نادر لسمكة قرش أثناء الإبحار حول جزر الكناري
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024
المستقلة/- توفيت سائحة ألمانية بعد أن هاجمها سمك قرش قبالة جزر الكناري الإسبانية، حسبما ذكرت خفر السواحل المحلية يوم الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المرأة البالغة من العمر 30 عامًا كانت تبحر قبالة الجزر الإسبانية، قبل أن تعضها سمكة قرش.
وفقدت المرأة ساقها في الهجوم، قبل أن تصاب بنوبة قلبية أثناء وجودها على متن مروحية إنقاذ إسبانية.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل إنها كانت متجهة إلى مستشفى في لاس بالماس عندما توفيت.
وذكرت صحيفة أتلانتيكو هوي الإسبانية أن خدمات الطوارئ الإسبانية اتصلت بنظيراتها المغربية، التي قالت إنها لا تملك معدات إنقاذ مناسبة في المنطقة.
كانت المرأة تبحر في قارب كاتاماران على بعد حوالي 278 ميلًا بحريًا (أكثر من 500 كيلومتر) جنوب غرب جزيرة جران كناريا عندما ضربها القرش.
وبحسب موقع تعقب القوارب vesselfinder.com، غادرت السفينة “داليانس تشيتشيستر” ميناء لاس بالماس في 14 سبتمبر/أيلول.
وأفاد موقع “أتلانتيكو هوي” أن هجمات أسماك القرش نادرة للغاية في المنطقة، حيث تم تسجيل ست هجمات فقط من هذا النوع في المنطقة منذ بدء التسجيل في القرن السادس عشر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قطر ترفع شكوى لمجلس الأمن بعد هجوم الحرس الثوري.. أكدت حقها بالرد
قدمت دولة قطر شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تتهم فيها إيران بانتهاك سيادتها الجوية عبر هجوم صاروخي استهدف قاعدة العديد الجوية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية جاء في الشكوى التي وجهتها قطر إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر حزيران / يونيو، أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته قوات الحرس الثوري الإيراني الاثنين يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وسلامتها الإقليمية، ويمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليميين.
وأوضحت الشكوى أن الدفاعات الجوية القطرية تمكنت من التصدي للهجوم بنجاح، وأكدت قطر حقها في الرد المباشر بما يتناسب مع حجم الاعتداء وبما يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحذرت قطر من أن استمرار هذا التصعيد العسكري سيقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدفعها نحو تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، داعية إلى وقف فوري للأعمال العسكرية والعودة إلى الحوار السياسي والدبلوماسي.
وأكدت قطر في رسالتها أنها كانت من أوائل الدول التي حذرت من خطر تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وحرصت على مبدأ حسن الجوار ورفض التصعيد، معتبرة أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمات والحفاظ على أمن المنطقة.
وشددت قطر على ضرورة قيام مجلس الأمن بمسؤولياته واتخاذ إجراءات عاجلة لفرض وقف إطلاق نار شامل في الشرق الأوسط، لتجنب مزيد من التصعيد.
وشهدت المنطقة توترًا متصاعدًا منذ أيام، عقب سلسلة هجمات متبادلة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي يوم 13 حزيران / يونيو شن الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في مواقع استراتيجية مثل فوردو وأصفهان ونطنز، في محاولة للحد من برنامج طهران النووي، ما أثار ردود فعل إيرانية حادة.
وردت إيران بإطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية، ضمن رد انتقامي غير مسبوق، شمل أيضًا قواعد عسكرية في دول المنطقة، من بينها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تعد من أهم القواعد الاستراتيجية.
تؤكد قطر في شكواها أن هذه الأعمال لا تقتصر على خرق سيادتها فقط، بل تهدد استقرار منطقة الخليج بأكملها، وتدعو إلى ضرورة التهدئة والعودة إلى الحلول الدبلوماسية، لتفادي نزاعات مسلحة واسعة النطاق.