الثورة نت|

اطلع قائد محور همدان بن زيد – رئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي على أحوال المرابطين ومنتسبي المحور في فرد وجبهاتها من محافظة صعدة.

وتأتي الزيارات في إطار احتفالات بلادنا بذكرى المولد النبوي الشريف، وتعبيرًا عن تقدير القيادة العسكرية لجهود الأبطال المرابطين في الدفاع عن الوطن، وفي سياق تعزيز الروح المعنوية للقوات المسلحة وتأكيدًا على التلاحم بين القيادة والجنود في كافة الجبهات.

ونقل اللواء الرزامي للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، مؤكداً أهمية هذه المناسبة الدينية في تعزيز الروح المعنوية والفخر لدى القوات المسلحة.

وأشاد بالتضحيات التي يسطرها المرابطون في الخطوط الأمامية، مؤكدًا أن هذه الزيارات تعكس الدعم المستمر من القيادة لأبطال للقوات المسلحة اليمنية.

ودعا قائد محور همدان بن زيد المرابطين إلى الاستمرار في بذل الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية.

وشارك قائد محور همدان بن زيد المرابطين فرحتهم واحتفالاتهم خلال ذكرى المولد النبوي الشريف ١٤٤٦هـ، بتنظيم فعالية احتفالية بهذه المناسبة.

تخللت الفعالية الاحتفالية إطلاق ألعاب نارية وشعبية وإشعال الشعلة وقصائد شعرية.

إلى ذلك أرسل المرابطون في جبهة الصوح بمحور همدان بن زيد، رسائل إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وأبناء الشعب اليمني والأمة الإسلامية، مؤكدين أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة كمناسبة دينية مهمة لإحياء الشعائر المحمدية.

وعبروا عن تمسكهم بقيم الرحمة والتسامح التي دعا إليها الرسول الكريم، مشددين على ضرورة تجديد العهد بالولاء للنبي وآل بيته، معتبرين هذه المناسبة محطة لاستلهام هدي الرسول وتجديد العزم على السير على نهجه، في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.

ووجه المرابطون رسالة إلى كافة الشعوب الإسلامية، بالتأكيد على أهمية الوحدة في مواجهة التحديات وتحقيق العدالة والسلام، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.

ولفت المربطون في جبهة الصوح بمحور همدان بن زيد إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يجب أن يكون دافعًا للجميع للوقوف ضد الظلم والاحتلال والعمل من أجل الحرية والكرامة.

وتأتي الرسائل بمثابة دعوة لكافة أبناء الأمة الإسلامية لتجديد العهد مع قيم النبي محمد والسير على نهجه في تحقيق العدالة والسلام.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جبهات الحدود

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى اليمن وقبلهما إيران.. هل يحتمل الجيش الإسرائيلي القتال على كل الجبهات؟

تواجه إسرائيل تحديًا غير مسبوق في قدرتها على خوض معركة متعددة الجبهات، في ظل الضربة الأخيرة التي وجهتها لإيران واحتمال رد واسع. اعلان

مع انطلاق الضربة الإسرائيلية ضد إيران فجر الجمعة، دخلت إسرائيل رسميًا في مرحلة مواجهة مفتوحة مع خصمها الإقليمي الأخطر. لكن التصعيد مع طهران لا يُقرأ فقط من زاوية الرد الإيراني المتوقع، بل يفتح الباب على مصراعيه أمام سؤال استراتيجي ملحّ: هل يستطيع الجيش الإسرائيلي، في ظل ظروفه الحالية، تحمّل حرب متعددة الجبهات؟

السؤال لا يبدو نظريًا، فمؤشرات التعب والتحديات الداخلية تتزايد، من جبهة غزة المفتوحة منذ أشهر، إلى الحدود الشمالية المتوترة، إلى القلق من تصعيد في الضفة الغربية، وصولًا إلى دخول الساحة الإيرانية في قلب المعادلة العسكرية.

الجيش يسحب من غزة لتعزيز جبهات أخرى

بحسب ما أفادت به القناة 14 الإسرائيلية، بدأ الجيش الإسرائيلي بسحب بعض قواته من قطاع غزة، بغرض إعادة توزيعها على جبهات أخرى تحسبًا لرد إيراني وشيك. هذا الإجراء، الذي لم تُعلن تفاصيله كاملة، يعكس إدراكًا داخل القيادة العسكرية لحجم الضغط المحتمل في حال اتسعت رقعة المواجهة.

إسرائيل، التي كانت تُركّز جهودها على قطاع غزة في محاولة لإنهاء "تهديد حركة حماس"، تجد نفسها الآن مطالبة بتأمين جبهات متعددة، من الشمال إلى البحر الأحمر، مرورًا بجبهات داخلية غير مستقرة.

Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟غروسي يدين هجوم إسرائيل على إيران ويعرض زيارة طهران لتقييم الوضع في المنشآت النوويةأزمة التجنيد

من أبرز التحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية اليوم، ما وصفته صحف إسرائيلية بـ"أزمة التجنيد الأكبر في تاريخ الدولة". فالنقاش حول قانون إلزام الخدمة العسكرية لليهود الحريديم (المتدينين) عاد إلى الواجهة، وسط معارضة قوية من الأحزاب الدينية، ما جعل الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو عرضة لهزات سياسية داخل الكنيست.

هذه الأزمة تنعكس مباشرة على القدرة على التوسع في القوة البشرية، في وقت أُنهكت فيه وحدات الاحتياط نتيجة طول أمد العمليات المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والتي زادت من استنزاف الجيش على جبهات متعددة.

جنود يرفضون العودة والاحتياط على الحافةأظهرت تقارير دولية، أبرزها في فايننشال تايمز، أن عددًا من جنود الاحتياط بدأوا في الامتناع عن تلبية الاستدعاءات العسكرية، إما احتجاجًا على غموض الأهداف في غزة، أو نتيجة الإنهاك الجسدي والنفسي المتراكم.

بعض هؤلاء تحدّثوا بشكل علني عن شعورهم بأنهم "يقاتلون بلا استراتيجية واضحة"، وأن الحكومة الحالية "توظف الحرب سياسيًا"، لا سيما مع تزايد الأصوات المعارضة لسياسات نتنياهو وتعامله مع ملف الرهائن في غزة.

نتنياهو في عين العاصفة الداخلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه اليوم ضغوطًا متراكمة، لا من الخارج فقط، بل من قلب الشارع الإسرائيلي. آلاف المتظاهرين خرجوا في تل أبيب ومدن أخرى مطالبين باتفاق لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس، ووقف الحرب التي طالت دون نتائج ملموسة.

كما تعاني حكومة نتنياهو من انقسامات حادة حول كيفية التعامل مع إيران، وسط مخاوف من أن تؤدي المواجهة الإقليمية إلى انهيار داخلي في حال لم تُحسم سريعًا.

مواجهة إيران: تهديد رد واسع

في مقابل الغموض الإسرائيلي حول حدود العملية ضد إيران، يبدو أن رد طهران بدأ متدرّجا، لكن تصريحات كبار مسؤوليها بأن أبواب جهنم قد فُتحت وأن "العدو سيندم على فعلته"، فثمة خشية من أن يشمل الرد الإيراني حلفاء إقليميين وخاصة الحوثيين، ما يضع الجيش الإسرائيلي أمام اختبار قدرته على المناورة والردع في الوقت نفسه.

هذا الجيش، الذي لطالما تفاخر بقدرته على خوض حروب قصيرة وحاسمة، يجد نفسه اليوم محاطا بجبهات مشتعلة، وواقع داخلي يتآكل تحت وطأة التحديات السياسية والاجتماعية.

الضربة ضد إيران قد تحمل رسائل ردع قوية، لكنها تفتح أيضًا بابًا لمخاطر قد تكون أعقد من القدرة على إدارتها. والسؤال الذي يبقى مطروحًا هو: هل تكفي القوة العسكرية وحدها لمواجهة التهديد، حين تكون الجبهة الداخلية أكثر هشاشة من أي وقت مضى؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • استخراج صحيفة أحوال معلم بالرقم القومي 2025.. رابط مباشر الآن
  • إعلام إيراني: إسقاط مسيرة في مدينة ملاير بمحافظة همدان
  • مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم ورشة العمل قانون الأحوال الشخصية والتعديلات المقترحة
  • كالكاليست: إسرائيل تضحي باقتصادها لصالح جبهات الأمن
  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • من غزة إلى اليمن وقبلهما إيران.. هل يحتمل الجيش الإسرائيلي القتال على كل الجبهات؟
  • السلطات الإسرائيلية: مطار بن جوريون سيبقى مغلقا لليوم الثالث
  • الجيش الإيراني: دمرنا وأسقطنا 44 مسيرة إسرائيلية في المناطق الحدودية خلال يومين
  • إيران تسقط 44 مسيرة وتتوعد برد حاسم على إسرائيل
  • جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني