الوزير الأول البريطاني يهنئ الرئيس تبون
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بعث الوزير الأول البريطاني كاير ستارمر، برسالة تهنئة إلى عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية.
وجاء في رسالة التهنية : “أن المملكة المتحدة والجزائر تربطهما علاقات مبنية على أولويات مشتركة، لذا أتطلع إلى تعاون أوثق في المستقبل، بالنظر إلى إمكانيات البلدين.
كما يسرني تعزيز علاقاتنا التجارية، مسجلاً رغبتكم في الدفع بالاستثمارات الأجنبية المباشرة، كواحدة من أولوياتكم الاقتصادية.
إن المملكة المتحدة جاهزة للاستثمار في الجزائر، وتطوير مبادلاتنا التجارية.
وإذ أقدر خبرتكم في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في الساحل، أحرص كذلك على تطوير استراتيجية قوية وتقاسم الرهانات، والعمل معكم، متمنيا لكم كل النجاح في عهدتكم الثانية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.