قبول 24 طالباً إماراتياً جديداً ببرنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي اليوم قبول 24 طالباً إماراتياً في برنامج "منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي" للعام الدراسي 2024 – 2025 الذي أطلقته ليقدم فرصة فريدة لمجموعة مختارة من طلبة الجامعات الموهوبين للمشاركة في مقررات دراسية ومحاضرات وتجارب قيادية، مع فرص لبناء العلاقات المهنية والاستشارات الخاصة باستكمال الدراسات العليا.
يستهدف البرنامج نخبة من طلاب مؤسسات التعليم العالي الوطنية في مختلف أنحاء الدولة بما فيها جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا.
وتولت لجنة من خبراء جامعة نيويورك أبوظبي وقادة المجتمع المحلي اختيار 24 من أصل 60 طالباً متقدماً للحصول على مقعد في برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي.
وأكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان المستشار الرئيسي لبرنامج الشيخ محمد بن زايد للمنح الدراسية أهمية البرنامج في تمكين الطلاب المتميزين من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
ووصفت البرنامج بأنه منصة فريدة لتطوير مهارات القيادة والإبداع لدى الطلاب، معبرة عن فخرها بالدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لرعاية قادة المستقبل الذين سيحملون راية الابتكار والتميز ويسهمون في تعزيز مكانة الوطن دوليا.
أخبار ذات صلةورحبت فاطمة عبدالله، نائب العميد الأول لشؤون الاستراتيجية والتخطيط في جامعة نيويورك أبوظبي بالفوج الجديد من الطلاب دفعة 2024-2025 موضحة أن برنامج المنحة يسهم في رعاية الطلاب الواعدين ويقدم لهم فرصاً استثنائية للتعلم وتطوير مهاراتهم القيادية.
وأضافت أنه خلال الأشهر المقبلة يشارك الطلبة في تجارب أكاديمية وقيادية وثقافية متبادلة لن تجهزهم للدراسات العليا فقط، بل ستدعم أيضاً مسيرتهم المهنية المستقبلية ويتطلع أعضاء هيئة التدريس والموظفون لدعمهم طوال هذه المرحلة المميزة من رحلتهم الأكاديمية.
ومنذ تأسيسه في عام 2008، شهد برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي تخريج 16 دفعة دراسية شملت 373 طالباً، التحق 130 منهم ببرامج الدراسات العليا أو تخرجوا منها، وتابع 15 طالباً منهم دراستهم لنيل شهادة الدكتوراة، فيما حصل 6 منهم على شهادات عليا إضافية.
ويعد "برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي” واحدا من برنامَجي التثقيف المجتمعي اللذَين تديرهما جامعة نيويورك أبوظبي، أما البرنامج الآخر فهو الأكاديمية الصيفية التي تنظمها الجامعة للمستفيدين من برنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للطلاب الإماراتيين المتفوقين من مدارس الثانوية الذين ينتقلون إلى المرحلة الدراسية الـ"11".
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنح الدراسية التعليم المنح جامعة نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس جامعة الفيوم يتفقدون مقر جامعة الفيوم الأهلية
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين مقر جامعة الفيوم الأهلية، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، ود.ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، وعدد من السادة رؤساء الجامعات الحكومية المنبثقة عنها جامعات أهلية، والسادة نواب رئيس الجامعة، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
وخلال الزيارة، أكد الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، وتوفير تجربة تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تهدف إلى إعداد كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب متطلبات العصر.
وأكد عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة مواكبة لأحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
ومن جانبه، أكد أحمد الأنصاري، أن جامعة الفيوم الأهلية تمثل صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة، مشيرًا إلى خطة الدولة للتوسع في تنفيذ هذه الجامعات لدورها في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع، وأداء الخدمات البحثية.
وأكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على النهوض بمنظومة التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل، من خلال توفير برامج ودورات تدريبية متطورة، وكذا توفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار، والتميز الأكاديمي.
ومن جانبه، أكد الدكتور.ياسر حتاتة أن جامعة الفيوم الأهلية تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 263، مشيرًا إلى أنها تمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، وأضاف أنه تم تخصيص مبنيين للجامعة، هما المبنى الرئيسي، ومبنى المدرجات والقاعات، ويتكون المبنى الرئيسي من 8 طوابق، على مساحة 1000 متر مربع، وبتكلفة بلغت 100 مليون جنيه، ويضم مكتب رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعمداء القطاعات، بالإضافة إلى كليات الطب البشري، والهندسة، وطب الأسنان، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والتمريض، فضلا عن عدد من قاعات الدراسة، وأما مبنى المدرجات والقاعات، فيتكون من 7 طوابق، وتم إنشاؤه على مساحة 1700 متر مربع، وبتكلفة قدرها 70 مليون جنيه، ويضم عددًا من المدرجات والقاعات الدراسية الحديثة.
وأشار رئيس جامعة الفيوم إلى أن الدراسة ستبدأ بالجامعة الجديدة اعتبارًا من العام الجامعي ٢٠٢٥-٢٠٢٦، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عصري يخدم احتياجات التنمية، وسوق العمل.
ومن جانبه أكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية؛ بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه توجد 32 جامعة أهلية، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، إلى جانب معامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأكد المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، حيث يعاد استثمار العوائد في تطوير البنية التحتية والمعلوماتية؛ بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة؛ بما يسهم في تأهيل الخريجين ليكونوا أكثر قدرة على تلبية احتياجات سوق العمل.