ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، اليوم الأربعاء، بعدما خفّض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 2592.39 دولارا للأوقية (الأونصة)، قبل أن يتراجع إلى 2566.92 دولارا وقت إعداد هذا التقرير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بنوك مركزية خليجية تقتفي أثر الفدرالي الأميركي وتخفض الفائدةlist 2 of 2توقعات بفائض محدود في إنتاج القهوة عالميا والأسعار تواصل الارتفاعend of list

وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.

2% إلى 2598.60 دولارا عند التسوية.

وبدأ البنك المركزي الأميركي ما يُتوقع أن يكون تيسيرا ثابتا للسياسة النقدية بخفض تكاليف الاقتراض نصف نقطة مئوية اليوم الأربعاء.

خفض آخر

ويتوقع صناع السياسات أن تنخفض الفائدة القياسية لبنك الاحتياطي الفدرالي نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية هذا العام ونقطة مئوية كاملة أخرى في 2025.

وتقلل الفائدة المنخفضة من كلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا وتؤثر سلبًا على الدولار، ما يجعل الذهب أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

وانخفض الدولار بعد قرار المركزي الأميركي 0.5% إلى أدنى مستوى له منذ يوليو/تموز 2023 مقابل سلة عملات منافسة، قبل أن يعوّض بعض خسائره.

المعادن الأخرى

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:

تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.61% إلى 30.17 دولارا للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين. استقر البلاتين عند 981.10 دولارا للأوقية قبل أن يتراجع 0.74% إلى 947.15 دولارا. انخفض البلاديوم 4.22% إلى 1068 دولارًا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

أسواق المال العالمية تترقب خفضاً جديداً لأسعار الفائدة الأميركية

أحمد عاطف (القاهرة)

اختتمت أسواق المال العالمية تداولات الأسبوع على أداء متباين يميل إلى الإيجابية، وسط حالة من الترقب الحذِر لقرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، وما تحمله بيانات التضخم من إشارات قد تغيّر اتجاهات السوق خلال الأيام المقبلة. 
وفي الوقت الذي استعادت فيه وول ستريت زخمها بدعم من رهانات متصاعدة على خفض وشيك لأسعار الفائدة، ظهرت الأسواق الأوروبية أكثر تماسكاً مع تحسن شهية المخاطرة وتراجع الضغوط على القطاعات الصناعية. 
وواصلت الأسواق الآسيوية حركتها المتذبذبة بين مكاسب في اليابان واستقرار نسبي في الصين، في مشهد يعكس حساسية المنطقة لأي تحولات اقتصادية عالمية. 
أنهت الأسهم الأميركية الأسبوع على منعطف إيجابي، مدعومة ببيانات اقتصادية عزّزت توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسات الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.85%، وسجّل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 0.8%، وقفز مؤشر ناسداك المركب على أساس أسبوعي بنسبة 1.75%.
وجاء الزخم الإيجابي نتيجة ضعف بيانات التوظيف الأميركي الأخير وتباطؤ نسبي في ضغوط التضخم، مما أعاد المستثمرين إلى أسهم النمو، خصوصاً في قطاعات التقنية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. 
وتترقب الأسواق المالية الأميركية أسبوعاً متقلباً قبيل صدور قرار الفائدة، حيث يعقد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وسط توقعات كبيرة بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
كانت البورصات الأوروبية أكثر تحفظاً وأقل تأثراً بتذبذبات وول ستريت، لكنها أنهت الأسبوع ضمن نطاق إيجابي، حيث ارتفع داكس الألماني خلال الأسبوع بنسبة 1.25%، في حين تراجع فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.55%، وصعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.45% على أساس أسبوعي.
ويعكس الأداء الأوروبي تفاعل المستثمرين مع تأثيرات إيجابية محتملة من خفض الفائدة الأميركية، مما قد يخفف الضغوط على الأسواق الأوروبية. 
كما استفادت أوروبا من ارتفاع بعض أسهم القطاعات الصناعية والسيارات بعد ترقية من بعض بيوت الأبحاث، وهو ما منح نوعاً من الزخم الدفاعي في ظل تباين الرؤية حول التضخم، لكن الترقب ما زال سيد الموقف بانتظار بيانات التضخم في منطقة اليورو وتصريحات المركزي الأوروبي.
شهدت الأسواق الآسيوية أداءً متبايناً إلى حد ما هذا الأسبوع، ففي اليابان أغلق مؤشر نيكاي 225 متراجعاً بنسبة 1% رغم الأداء الإيجابي الأسبوعي.
وكان الأداء الإيجابي في بداية الأسبوع مرتبطاً بنتائج مزايدة سندات حكومية إيجابية، إذ جذب بيع السندات اهتمام المستثمرين، ومنح خفض عوائد الدين ثقة متجددة في الأسهم المحلية، قبل أن يتراجع بفعل أخبار خفض الفائدة الأميركية.
أما في الصين، فقد أغلقت أسواق الأسهم على استقرار نسبي، مع تحركات محدودة في مؤشّرات معينة، مثل شنغهاي المركب الذي ارتفع بنسبة 0.22% خلال الأسبوع، وكذلك ارتفع مؤشر هانغ سنج 0.54% وسط دعم من أسهم التكنولوجيا والسلع، رغم ضعف معنويات بعض القطاعات.

أخبار ذات صلة أميركا تعزز إنتاجها من الغاز الطبيعي المُسال صادرات السيارات الكورية تتجه للانخفاض لأول مرة منذ 5 سنوات

مقالات مشابهة

  • الفضة تتجاوز 58 دولارًا للأوقية وتحقق أفضل مكاسب سنوية منذ 1979
  • أسواق المال العالمية تترقب خفضاً جديداً لأسعار الفائدة الأميركية
  • تراجع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
  • الذهب يواصل الصعود والفضة تسجل مستوى تاريخيًا وسط تفاؤل بخفض الفائدة الأميركية
  • لأول مرة منذ 20 عاما.. احتياطيات الذهب لروسيا تتجاوز 300 مليار دولار
  • التضخم الأميركي يرتفع إلى 2.8% في سبتمبر ويتجاوز هدف الفيدرالي
  • استقرار أسعار الذهب عالميا
  • الذهب يستقر قبل بيانات أمريكية مهمة
  • الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين لقرارات الفائدة الأميركية
  • ارتفاع أسعار النفط بدعم آمال خفض الفائدة الأميركية