الجزيرة:
2025-05-24@20:22:00 GMT

بيت سوريك.. بلدة الينابيع وحامية القدس

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

وفرضت العصابات الصهيونية حصارا مشددا على بلدة سوريك خلال النكبة حيث كان القائد عبد القادر الحسيني موجودا، بعد معركة أفشلت وصول قافلة يهودية بريطانية إلى مدينة القدس.

انتهى الحصار بانتصار الحسيني ومن معه من المقاتلين ومقتل وإصابة العشرات من تلك العصابات، لكن سرعان ما تدخلت قوات الانتداب البريطاني لنجدة اليهود، فخسر الفلسطينيون المعركة.

ووفق رئيس بلديتها أحمد الجمل، فإن نحو 5 آلاف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي بيت سوريك اقتطعت بعد النكبة عام 1948، ثم اقتطع الجدار العازل 2500 دونم، ليتبقى للسكان نحو 6500 دونم.

يقول الجمل للجزيرة نت إن ما يميز بلدة بيت سوريك وفرة المياه وزراعة أشجار الزيتون واللوزيات، ووجود عدد من المعالم الأثرية أبرزها "مقام الشيخ درويش".

وأوضح رئيس البلدية أن 45% من سكان البلدة نزحوا عنها خلال النكبة والنكسة، أما باقي السكان فتحول مركز حياتهم وارتباطاتهم إلى مدينة رام الله منذ إقامة الجدار.

الجزيرة نت- خاص19/9/2024مقاطع حول هذه القصةالأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية خلال عامplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 01 seconds 02:01شهداء بينهم أطفال يصلون إلى مستشفى ناصر بخان يونسplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 43 seconds 00:43الاحتلال يجرف ويهدم منشآت فلسطينية في بلدة صور باهر بالقدسplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 28 seconds 02:28سرايا القدس تقصف عسقلان وغلاف غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 21 seconds 01:21كيف يستخدم جهاز "البيجر" للمناداة؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 20 seconds 01:20هدم آخر منزل فلسطيني مأهول بحي القطمون المقدسيplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 52 seconds 02:52جنازة الناشطة عائشة نور تتحول إلى مظاهرة تضامن مع فلسطين في تركياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 05 seconds 03:05من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يدخل عامه الـ78.. العرب لا يزالون في النكبة

 

 

العرب يمنحون ترامب التريليونات ولغزة شاحنتي أكفان ضمن خمس دخلت هذا الأسبوع

 

الثورة  / إبراهيم الوادعي

شرعت اليمن تعلن بفرض حصار بحري على الكيان الصهيوني وإدراج ميناء حيفا الذي يعد شريان الحياة الرئيسي للكيان الصهيوني مع أمريكا والغرب ضمن بنك الأهداف العسكرية.

يمثل إدراج هذا الميناء الذي يوفر للكيان سنويا 50 مليون طن من احتياجاته ومستلزمات بقائه، ضربة اقتصادية كبير وساحقة للكيان ولو لم يتحقق الحصار بشكل كامل بالنظر إلى أن موانئ الكيان الأخرى تعاني شللا كيا أو جزئيا يجعلها غير قادرة عن تعويض الفقد نتيجة تحول ميناء حيفا إلى هدف عسكري.

ميناء أم الرشراش متوقف بالكامل منذ نوفمبر ألفين وثلاث عشرين نتيجة العمليات اليمنية ضد المطار وأطباق الحصار فيما ميناء أسدود وعسقلان شبه متوقفين وتتجنبهما الشركات البحرية لقربهما من قطاع غزة

عوضا عن كون ميناء إيلات الميناء البديل والوحيد لاستقبال شحنات النفط بعد توقف ميناء أم الرشراش إيلات.

الحصار البحري اليمني أتى أيضا بعد وقت قصير من فرض اليمن حصارا بحريا على ميناء اللد المسمى إسرائيليا «بن غوريون» وأدت سلسلة من الضربات على المطار إلى فقده نحو 50 في المائة من إجمال الرحلات المسيرة نحو وجهات عدة في العالم، وتعليق شركات الطيران الغربية في مقدمتها عملاق النقل الجوي مجموعة لوفتهانزا للرحلات نحو الكيان.

العام 78 من عمر الاحتلال الإسرائيلي يدخل وسط تحولات كبيرة وغير متوقعة، بل مفاجئة يراها كثير من المجللين فاليمن البعيد عن فلسطين اكثر من الفي كيلو متر أضحى اكثر فاعلية من دول الطوق مصر والأردن في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي، ومن دول أخرى قدمت نفسها على مدى 77 عاما من النكبة حاملة لواء الدفاع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، لكن هذه الدول أخذت تخرج تباعا ودون أن تقدم شيئا يعول عليه لتحرير فلسطين بدءا من عام 79 حيث خرجت مصر من المواجهة بتوقيعها اتفاقية كامب ديفيد التي وفيها منحت إسرائيل سلطة على قطاع واسع من سيناء.

وصولا إلى اتفاقيات التطبيع مع دول لم تخض مواجهة أبدا مع العدو كحال الإمارات والبحرين والمغرب.

وحال دول أخرى يوجد في عواصمها مكاتب تمثيل للعدو الإسرائيلي كحال قطر وعمان.

ما يقرب من مائتي ألف شهيد وجريح في غزة ومليوني محاصر يتضورون جوعا وعطشى، لم تحرك في العرب ساكنا، ولا يزالون يستجدون الأمريكي والإسرائيلي لإدخال شاحنة غذاء إذا ما تم النظر إلى الأنظمة العربية بحسن نية.

قمة عقيمة

في الخامس عشر من مارس الماضي عقد العرب قمة على بعد بضعة كيلو مترات من معبر رفح، ورغم اجتماع العرب جميعهم في شرم الشيخ المصرية، اجتماعهم لم يفلح في إدخال شاحنة غذاء واحدة إلى غزة، فقط اجتمعوا لحماية كراسيهم من تهجير تحضر له أمريكا لسكان غزة..

وحين أتى ترامب إلى المنطقة وفي أربعة أيام تلقى الرجل 5.1 تريليونات دولار بحسب خطاب له عقب عودته من المنطقة قال فيها أن زيارته وما جمعه من أموال لم يقم بها شخص على الإطلاق وفق قوله، وهو محق فيما قال.

والسؤال الذي طرح نفسه الم تكن 5 تريليونات دولار كافية لفتح معبر رفح من قبل الأمريكي الذي يملك الحل والعقد في العدوان على غزة، أم أن العرب لم يطرحوا على الزائر الأمريكي قضية غزة، ولم تكن الأخير على جدول اهتماماتهم ..

موافقة العدو الإسرائيلي على إدخال بضعة شاحنات للمساعدات جاء بطلب أمريكي، خمس شاحنات يمكن القول إنها مقابل 5 تريليونات، لكن الأمر ليس كذلك فما دخل من شاحنات اعتبر ضمن صفقة إطلاق الجندي مزدوج الجنسية «أمريكي إسرائيلي» عيدان الكسندر، أي أن تريليونات العرب لم تدخل شاحنة واحدة.

لـ غزة الأكفان

من بين خمس من الشاحنات التي سمح العدو الإسرائيلي بدخولها إلى قطاع غزة بعد 80 يوما من الحصار المطبق وفقا للصفقة الأمريكية مع حماس كشف المرصد الأورو متوسطي أن من بينها شاحنتان تحملان أكفانا مقدمة من دولة عربية..

يمنح العرب التريليونات لراعي الإجرام الصهيوني ترامب القادم من وراء الأطلسي خلال زيارته السعودية والإمارات وقطر، ويمنحون الضحية ذات القربى الأكفان..

العرب لم يغادروا النكبة

يؤكد نائب رئيس حكومة التغيير والبناء لشئون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان أن مشاهد القتل وذكرى النكبة التي مرت لم تعد تحيي العرب، ويقول: الأمل في صحوة عربية بعد كل الذي حدث ورايناه وراه كل العالم مفقود ويعد ضربا من انتظار المستحيل.

ويضيف: العرب لم يغادروا النكبة «لا يزالون في النكبة» وحده اليمن من يمسح عار العرب أمام فلسطين والعالم.

مستطرداً: راينا العرب يمنحون التريليونات لترامب، دون أن يكلفوا انفسهم عناء طرح ملف غزة للمقايضة بالمال، بل أن غرزة لم تكن يوما على قائمة اهتماماتهم أو في أجنداتهم .

وبدوره يؤكد عبد الله هاشم السياني – رئيس المركز الوطني للوثائق بان العرب مضوا من انحدار إلى انحدار أعمق خلال سنوات النهضة، ولم يعد من مكان للتعويل على الأنظمة العربية وحتى تحرك قريب للشعوب.

وأضاف: بانسحاب القوة الأعتى عالميا من أمام اليمن، اليمن يبدا برسم خارطة جديدة للمنطقة، وهذه الخارطة تحتاج إلى المزيد من العمل العسكري نراه في فرض الحصار الجوي على الكيان وهو ماعد يوما ضربا من المستحيل.

آخر الشرفاء

يحكن أن قربة هجم عليها جيش العدو ورجالها غائبون فاغتصب الجنود نساء القرية الا واحدة منهن قاومت وقتلت الجندي المغتصب.

خرجت نساء القرية ليندبن مأساتهن ويفكرن فيما سيقلنه لرجالهن، وخرجت المرأة التي قاومت وحفظت شرفها برأس الجندي تحمله بيديها، فاجتمعت نساء القرية وقتلنها حتى لا تعايرهن لاحقا بشرفها.

الأحداث الكبرى لا تختلف عن الصغرى، وأمام ما كشفه كتاب بوب وول نقلا عن محاضر الاجتماعات الأمريكية مع زعماء المنطقة بان الزعماء العرب أعربوا عن تأييدهم ووقوفهم إلى جانب نتنياهو في القضاء على حركة حماس أمام وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن خلال جولاته عند اندلاع معركة طوفان الأقصى، وبرغم انهيار إسرائيل الواضح.

وهذا ما يفسر إغلاق معبر رفح وصد الأردن للمسيرات اليمنية والإيرانية قبل أن تصل سماء فلسطين المحتلة وبحجة حماية سماء المملكة.

لن يكون مفاجئا اجتماع العرب لمواجهة اليمن رغم عجز أمريكا، فهذا ما فعلوه في العام 2015م، ولم يقوموا به لفلسطين على مدى 78 عاما من الاحتلال والجرائم المتواصلة بشكل يومي.

أن نتوقع تحالفا عربيا للقضاء على البلد الأخير والوحيد الشريف بينهم في العام الـ 87 من عمر الاحتلال الصهيوني للمنطقة.. ممكن وغير بعيد

وهل تدريب مليون متطوع من قبل صنعاء إلا حذارا من غدر الإخوة في الجغرافيا والدم واللغة والدين..

ومن يفتح للعدو طريقا بريا لكسر حصار أنقذه أخوه لينقذ إخوة لهم جميعا.. لا يستبعد منه سوى الخسة والنذالة لصالح المحتل لفلسطين..

وعلى صنعاء أن تتحسب لـ”إسرائيل” مرة.. ومن العرب ألف مرة..

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يناقش عبر "الفيديو كونفرانس" خطط إزالة التعديات واستعدادات عيد الأضحى المبارك
  • مظاهرات مناهضة للشرع في سوريا.. ما سياق الفيديو المتداول؟
  • وزير الخارجية المغربي: دعمنا للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والمبادرات الميدانية لفائدة الفلسطينيين
  • فندق الجيروسالم.. قصر عثماني بأثاث مصري في قلب القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يدخل عامه الـ78.. العرب لا يزالون في النكبة
  • سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف!
  • كمين مركب بخان يونس وإصابة قائد دبابة إسرائيلية شمال غزة
  • قتلى وجرحى إسرائيليون.. "سرايا القدس" تكشف تفاصيل "كمين مركب" في خان يونس
  • في مثل هذا الأسبوع وقعت النكبة وتأسس الفيفا وأُعدم إيلي كوهين
  • قتيـ لا السفارة الإسرائيلية بواشنطن خططا للزواج في القدس