بغداد اليوم - بغداد

علق الباحث في الشأن الأمني والسياسي، محمد علي الحكيم، اليوم الأربعاء، (19 أيلول 2024)، على إمكانية دخول الفصائل العراقية في الحرب المباشرة مع إسرائيل في الأراضي اللبنانية.

وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "التطورات الأخيرة في لبنان، تؤكد قرب وقوع حرب كبيرة داخل الأراضي اللبنانية، وربما الهجومات السيبرانية الأخيرة هي بداية لتلك الحرب، لكن هذا سيضع (محور المقاومة) في حرج كبير بشأن دخوله الحرب بشكل مباشر".

وأضاف، أن "الفصائل العراقية ستكون في حرج، فهي أكيد لا تريد حربا مباشرة مع الكيان الصهيوني، فهذا سيدفع واشنطن الى اتخاذ مواقف عسكرية واقتصادية عقابية ضد المزيد من الفصائل وقياداتها، كما سيجعل قادة تلك الفصائل اهدافا للاغتيال والاستهداف، سواء من قبل أمريكا او إسرائيل".

واستبعد الحكيم، "أن تكون هناك مشاركة للفصائل بشكل مباشر بالحرب، وستبقى تكتفي بالقصف عبر المسيرات من خارج الحدود العراقية".

وتشهد الجبهة الشمالية قصفا متبادلا بالصواريخ والمسيرات بين اسرائيل وفصائل المقاومة اللبنانية (حزب الله)، ردا على الحرب المستعرة على الشعب الفلسطيني في غزة منذ السابع من اكتوبر العام الماضي.

ونفى مصدر مقرب من الفصائل المسلحة العراقية، أمس الأربعاء، إصابة أيا من قياداتها أو افرادها بعمليات تفجير اجهزة "البايجر" التي حصلت في لبنان وسوريا يوم أمس.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل العراقية لديها تعاون فني وتقني مع قوى محور المقاومة سواء في لبنان او سوريا ونستفيد من تجارب بقية القوى، لاسيما في ملف الاتصالات لكن لم نستخدم تقنية اجهزة الاتصال المعروفة بـ "بايجر" ونعتمد على اساليب خاصة في التواصل".

ونفى المصدر أن "يكون هناك قيادات او افراد من الفصائل العراقية أصيبت في تفجير الكيان الصهيوني لأجهزة الاتصال البايجر في لبنان يوم أمس".

وأشار إلى أن "فصائل المقاومة كل منها هي من تختار طبيعة التواصل وفق البيئة والاحداثيات التي تراها آمنة لها، وما حصل في لبنان لا نعتقد أن الكيان قادر لوحده على القيام به دون دعم تقني وفني غربي كبير".

وشهد لبنان في اليومين الماضيين (الثلاثاء والأربعاء) موجتي تفجيرات لجهزة الاتصال (البيجر) واللاسلكي استهدفت عناصر حزب الله اللبناني، الذي اتهم إسرائيل بالوقوف وراءها.

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض اليوم الخميس أن حصيلة القتلى نتيجة التفجيرات خلال اليومين الماضيين بلغت 37 قتيلاً ونحو 3 آلاف إصابة بعضها حرجة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الفصائل العراقیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ميليشيا كتائب حزب الله:نحن السد المنيع للدفاع عن سيادة إيران ومشروع المقاومة

آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية في بيان،الأحد، إنها “وقفت سدّاً منيعاً للدفاع عن سيادة إيران ومشروع المقاومة ومواجهة تنظيم داعش، وقدمت أكثر من ألف قتيل وجريح “، معتبرة أن “الولايات المتحدة وأتباعها سعوا على مدى سنوات لتشويه تاريخ هذا الفصيل، غير أن المؤلم هو ما يأتي من ذوي القربى”.وأضاف البيان أن “تصريحات السفير البريطاني الأخيرة (طالب بحل الحشد)، وما مورس من ضغوط على اللجنة المكلَّفة بالتحقيق في حادثة دائرة الزراعة ببغداد، تصب في خدمة مآرب الأعداء”، مشيراً إلى أن الكتائب اتفقت منذ البداية مع قادة الإطار التنسيقي على تشكيل لجنة محايدة بإشراقهم، “إذ لا يصح أن يكون الخصم هو الحكم”.وأكدت الكتائب أن “أول شهيد في الحادثة قُتل برصاص كثيف وعشوائي لبعض القوى الأمنية، وكان من ألوية الحشد الشعبي، كما سقط مدني برصاصها، واستشهد عنصر من الشرطة الاتحادية”.ويأتي بيان الكتائب بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجود “خلل” في الحشد الشعبي، وإعفاء آمر لواءين 45 و46 في الحشد تابعين للكتائب من مناصبهم وإحالتهم إلى القضاء، في أعقاب أحداث دائرة الزراعة في العاصمة بغداد، والتي شهدت اشتباكات مسلحة بين قوة من الحشد وقوات أمنية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: توقفت عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة وحركة الفصائل الفلسطينية لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي
  • عاجل: ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس دولة فلسطين
  • إيطاليا: منفتحون على إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل
  • لاريجاني في بغداد لإعادة ترتيب محور المقاومة وتشكيل الحكومة الجديدة
  • ماكرون: على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب فورا
  • ميليشيا كتائب حزب الله:نحن السد المنيع للدفاع عن سيادة إيران ومشروع المقاومة
  • مكان: لم يتم اغلاق الباب امام إمكانية التوصل إلى صفقة بشأن غزة
  • 260 ألف متضرر من الحرب الإسرائيلية يتلقون مساعدات نقدية
  • عاجل | يسرائيل هيوم: ويتكوف التقى رئيس الوزراء القطري وبحث معه إمكانية التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في غزة
  • ترامب يتحدث عن إمكانية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.. بهذا البند