قال حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأحداث التي شهدناها في اليومين الماضيين بلبنان كانت متوقعة، مشيرًا إلى أن حزب الله، أقوى بكثير مما يبدو، حيث يمتلك القدرة على كشف تحركات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

حزب الله تأسس عام 1982

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «ON»، أن حزب الله قد تأسس عام 1982 وخاض العديد من المواجهات مع إسرائيل، وكان آخرها في عام 2006، ويملك فهمًا عميقًا لأساليب عمل أجهزة المخابرات.

ظهور حسن نصر الله

وأشار إلى أن هناك تساؤلات كثيرة تُثار حول الأحداث الأخيرة التي شهدها حزب الله، مؤكدًا أن حسن نصر الله، عليه أن يقلل من تصريحاته وظهوره الإعلامي، لأن ذلك أفضل لحزب الله ولمصلحة لبنان كشعب ودولة، لأنه يعلم أن القادة الإسرائيليين أكدوا أنه في حال قيام حزب الله بشن هجمات على إسرائيل فإنها قادرة على إعادة لبنان إلى الخلف لسنوات.

وأوضح أن التهديدات المستمرة من حسن نصر الله، تشير إلى وجود شبه إجماع عالمي على أن حزب الله، بعد الانفجارات "بيجر" الأخيرة، لم يعد يمتلك القدرة على شن هجمات واسعة ضد الجيش الإسرائيلي، سواء كانت دفاعية أم هجومية، وذلك بسبب تعطل أجهزة الاتصالات بين قياداته.

وأكد أن التقديرات تفيد بأن ما يحدث بشأن تفجيرات أجهزة «البيجر» قد يكون مقدمة لشن هجوم أكبر على حزب الله، خاصة وأن القدرات العسكرية للحزب شهدت تطورًا كبيرًا، بما في ذلك امتلاك 150 ألف صاروخ، وفي الأسبوع الماضي، شنت إسرائيل هجمات على قواعد إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله، بهدف تجريده من قدراته القتالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان اخبار لبنان تفجيرات لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

أكبر نقابة أمريكية للمعلمين تمحو إسرائيل من الخريطة وتكتب فلسطين

أرسلت أكبر نقابة للمعلمين في الولايات المتحدة رسالة إلكترونية إلى أعضائها تضمنت خريطة للأراضي المحتلة (إسرائيل)، مكتوب عليها "فلسطين"، كجزء من المواد التعليمية المتعلقة بـ "الشعوب الأصلية"، بالإضافة إلى مواد تدعم هجوم الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست ووسائل إعلام أخرى في البلاد.

Largest US teachers union sends 3 million members map that completely ‘erases’ Israel: ‘An inexcusable lapse’ https://t.co/LDkpSpzaCa pic.twitter.com/UsEM6gI9A6 — New York Post (@nypost) October 11, 2025
وأرسلت الجمعية الوطنية للتعليم (NEA)، التي يبلغ عدد أعضائها نحو ثلاثة ملايين عضو، رسالة بالبريد الإلكتروني تتضمن الخريطة بالإضافة إلى روابط لمواد تدافع عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب التقرير.


ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة "جويش نيوز سينديكيت"، المعنية بشؤون اليهود، تصف الخريطة (إسرائيل) بأنها "فلسطين" وتُشير إلى أنها "أرض فلسطينية أصلية، وزعم ستيفن روزنبرغ ، المدير الإقليمي لمعهد القيم في أمريكا الشمالية، لـ JNS: "هذه خطوة مقلقة للغاية من أكبر نقابة عمالية في الولايات المتحدة، التي تُروّج لمحتوى معادٍ للسامية وتحاول تبرير الجرائم (الإرهابية) واصفا الأمر بأنه انتكاسة خطيرة للغاية لمنظمة مُكلفة بتعليم جيل المستقبل". وفق ادعائه.

وهو ما دفع الوكالة الوطنية للتعليم لإصدار بيانًا على موقعها الإلكتروني جاء فيه: "علمنا مؤخرًا أن المحتوى الخارجي الذي أرفقناه برابط على الموقع، والذي تستخدمه العديد من وسائل الإعلام والمؤسسات، يتضمن محتوى لا يفي بمعاييرنا وقيمنا، فور علمنا بذلك، راجعنا الموقع والمواد التي أرفقناها برابط، وحذفناها على الفور، ندين بشدة المحتوى المسيء، يبحث فريقنا عن محتوى جديد يتماشى مع قيمنا واحتياجات أعضائنا والجمهور".


وانتقدت رابطة مكافحة التشهير (ADL)، التي قطعت نقابة المعلمين المعنية علاقاتها بها في وقت سابق من هذا العام، المنظمة بشدة، وكتبت الرابطة على منصة "أكس": "هل نسيت الرابطة شيئًا؟، وأرسلت النقابة لأعضائها مقالًا يتضمن خريطة للعالم تمحو إسرائيل". وأضاف: "هذا ليس خطأً بسيطًا، بل فعلٌ صادمٌ ينكر التاريخ والواقع الراهن. ينبغي على المعلمين تعليم الحقائق، لا إعادة صياغتها".

Did the NEA forget something? The union sent its members an article featuring a world map that erased Israel. This is not a simple oversight, but a shocking act that denies both history and present reality.

Educators should be teaching facts, not rewriting them. pic.twitter.com/YoO7nnozHF — ADL (@ADL) October 10, 2025
وفي تموز/ يوليو الماضي، رفض مجلس إدارة الرابطة الوطنية للتعليم، اعتماد تصويت أعضائها الداعي إلى قطع العلاقة مع "رابطة مكافحة التشهير" (ADL)، بسبب دعمها الصريح لـ"إسرائيل" وعدوانها على قطاع غزة، واتهامها المتكرر للعرب والمسلمين بمعاداة السامية، وافتخارها بانتمائها الصهيوني، وقد دعا القرار إلى وقف استخدام الرابطة والنقابات الفرعية والمدارس لمواد وبرامج وإحصاءات "رابطة مكافحة التشهير" المتعلقة بمكافحة معاداة السامية، بحجة خلطها المتعمد بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية.


وكان نحو 7 آلاف ممثل منتخب من الفروع المحلية للنقابة قد صوّتوا، خلال المؤتمر السنوي في الأسبوع الأول في وقت سابق، لصالح قرار بعدم استخدام برامج رابطة مكافحة التشهير أو المشاركة في تدريباتها المهنية الموجهة للمعلمين، ووفقاً للقواعد، كان من المفترض أن يُعرض القرار على مجلس الإدارة لاعتماده، إلا أن الأخير اعتبره "مقاطعة"، ما جعله، حسب توصيفهم، خاضعاً لـ"خطأ إجرائي"، وهو ما رفضه الممثلون، مؤكدين أنهم لم يستخدموا مصطلح "مقاطعة" في أي بند من القرار.

من جهتها، أعربت كتلة "معلمون من أجل فلسطين"، المعترف بها رسمياً داخل النقابة، عن خيبة أملها من قرار المجلس، وقالت إن رابطة مكافحة التشهير "تسلب الفلسطينيين إنسانيتهم، وتضلّل الخطاب التربوي بشأن القضية الفلسطينية، وتستهدف المعلمين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، ما يضعف حرية التعليم، ويقوّض الجهود الحقيقية لمكافحة معاداة السامية عبر نشر بيانات مضللة، تساوي بين انتقاد إسرائيل والكراهية العنصرية".

وأكدت المنظمة أن التصويت، رغم رفضه من مجلس الإدارة، يمثل "تحولاً تاريخياً في موقف النقابات العمالية تجاه دعم حقوق الفلسطينيين ورفض التطبيع التربوي مع إسرائيل"، مضيفة أن "المعلمين أصبحوا أكثر وعياً بضرورة التصدي للروايات الكاذبة التي تروّج لها منظمات مثل رابطة مكافحة التشهير".

وكانت رابطة مكافحة التشهير قد دعت، أخيراً، إلى فرض قيود على المؤسسات الأكاديمية والتعليمية لمنعها من انتقاد "إسرائيل"، ووصفت مواقف بعض المدارس الرافضة للإبادة الجماعية في غزة بأنها "معادية للسامية". كما هاجمت الرابطة الوطنية للمدارس المستقلة في العام الماضي، لتقديمها محاضرات حول حقوق الإنسان، شملت الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. ممداني يتعرض لهجوم في مانهاتن بسبب "حزب الله"
  • مدريد تؤكد إفراج إسرائيل عن آخر 5 إسبان من أسطول الصمود
  • تقرير بريطاني: الحكومة الشرعية تفقد أهميتها والحوثي خرج أقوى بعد حرب إسرائيل (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل تشن أكبر هجوم على لبنان منذ حرب الـ66 يوما
  • أكبر نقابة أمريكية للمعلمين تمحو إسرائيل من الخريطة وتكتب فلسطين
  • تصعيد جديد .. الاحتلال الإسرائيلي يُشن هجمات على حزب الله داخل الأراضي اللبنانية
  • دبلوماسي سابق: اتفاق غزة تحول تاريخي.. ولا سلام بالمنطقة دون مصر
  • إسرائيل تشن (أكبر عدوان جوي) على منطقة اقتصادية بلبنان منذ وقف النار
  • دبلوماسي إسرائيلي سابق: لا أحد يرغب بمنح نتنياهو الفضل بوقف إطلاق النار في غزة
  • يعالج جرحى البيجر.. أسهم نائب ترتفع