تمكنت البحرية الجزائرية يوم الخميس، من إنقاذ بحارا تركيا تعرض لأزمة قلبية في عرض البحر

وتلقى المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ طلبا من مركز تنسيق عمليات الإنقاذ في أنقرة يتعلق بإجلاء صحي مستعجل لبحار يبلغ من العمر 67 سنة.

 

وكان البحار عضوا في طاقم السفينة التجارية "SIFTRI" التي ترفع علم ليبيريا.

 البحار تعرض لأزمة قلبية

وأفاد بيان الوزارة بأن البحار تعرض لأزمة قلبية ووجد في حالة حرجة إلى غاية  إقحام حوامة البحث والإنقاذ AS-12 التابعة للسرب 560 لحوامات البحث والإنقاذ.

وذكرت الوزارة أنه وبعد تحديد موقع السفينة من طرف الحوامة على بعد سبعة وعشرين ميلا بحريا شمال رأس روزا بالقالة، استطاعت إجلاء البحار التركي على جناح السرعة إلى مستشفى الحجار لتلقي الإسعافات الأولية ليتم تحويله بعدها إلى المؤسسة الاستشفائية الجامعية ابن رشد بعنابة من أجل تلقي العلاج اللازم.

المهام الإنسانية لحرس السواحل

واعتبر البيان أن هذه العملية تندرج ضمن المهام الإنسانية لحرس السواحل التي تعكس الجهود المبذولة ومدى حرصهم على التدخل لإنقاذ الأرواح البشرية في عرض البحر وفي جميع الظروف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحرية الجزائرية بحارا تركيا أزمة قلبية المركز الوطني لعمليات الحراسة الانقاذ انقرة حرس السواحل تعرض لأزمة

إقرأ أيضاً:

المحكمة الأوروبية تُعزز حماية المحيطات بحظر الصيد في أعماق البحار

أيدت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي حظر الصيد في أعماق البحار لحماية النظم البيئية المهددة. ويقول خبراء إن القرار قد يُحدث تأثيراً إيجابياً على قضايا قانونية أخرى تتعلق بالصيد المدمر في قاع البحار داخل دول الاتحاد. اعلان

أيدت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي حظر الصيد في أعماق البحار ضمن مناطق محددة في المحيط الأطلسي الغنية بالتنوع البيولوجي، في خطوة تُعد دعماً لجهود الحفاظ على الأنواع والنظم البيئية البحرية الهشة.

ويأتي هذا القرار بعد أقل من شهر على حكم سابق أصدرته المحكمة نفسها في قضية ألمانية، أكدت فيه ضرورة حماية المناطق البحرية المحمية من عمليات الصيد بشباك الجر في القاع.

وكان الصيادون الإسبان وحكومة غاليسيا وأستورياس قد رفعوا دعاوى قضائية منفصلة طعنوا فيها في قاعدة الاتحاد الأوروبي الصادرة عام 2016، والتي فرضت حظراً على استخدام الشباك والخيوط الطويلة في 87 منطقة بحرية قبالة سواحل إسبانيا وأيرلندا والبرتغال وفرنسا.

وبموجب القواعد التي دخلت حيز التنفيذ عام 2022، اعتبرت الحكومة الإسبانية أن المفوضية الأوروبية أغفلت تقييم التداعيات الاقتصادية للحظر على قطاع الصيد، كما شككت في المنهجيات العلمية التي اعتمدت لتحديد معدات الصيد المحظورة والمناطق المستهدفة بالحماية.

Relatedالعلم يعيد النظر في معجزة يسوع وتلاميذه.. أسرار بحيرة طبريا والصيد الوفير تتكشفالاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محليةصيادو الأسماك في غزة يواجهون المخاطر لتأمين الصيد ودعم عائلاتهمحماية الأنواع المعرضة للخطر في أعماق البحار

أصدر الاتحاد الأوروبي قواعد صيد جديدة تهدف إلى الحفاظ على الأرصدة السمكية في أعماق البحار وحماية النظم البيئية البحرية من معدات الصيد المدمرة، خصوصاً تلك التي تُجرّ على قاع المحيط.

وتتضمن هذه اللوائح حظراً شاملاً لممارسة الصيد بشباك الجر على القاع تحت عمق 800 متر في مناطق محددة من شمال شرق المحيط الأطلسي، وهي ممارسة تُعتبر من أكثر أشكال الصيد تأثيراً على البيئة البحرية.

وحسب بيانات الاتحاد الأوروبي، فإن العديد من الأنواع العميقة مثل سمك الفونسينوس، وسمك الجرب الأسود، وسمك الغرنادير ذو الأنف المستدير، وسمك الدنيس الأحمر وبعض أنواع أسماك القرش، تواجه انخفاضاً حاداً في أعدادها بسبب هشاشتها أمام الضغوط الصيدية وتكاثرها البطيء.

وشددت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي في حكمها على توافق القرار مع التشريعات الأوروبية السارية، مشيرة إلى أن المناطق الـ87 التي تم تصنيفها ضمن الحظر تم اختيارها بناءً على "وجود مثبت أو محتمل لأنواع محمية".

وأكدت المحكمة أن السلطات التنظيمية لم تكن ملزمة بإجراء تقييم لضرر معدات الصيد البديلة أو التداعيات الاقتصادية على الصيادين، نظراً للهشاشة البيئية لهذه المناطق.

كما يتيح الحكم للمفوضية الأوروبية الاستمرار في الاعتماد على البيانات العلمية الصادرة عن المجلس الدولي لاستكشاف البحار عند تحديد مناطق حماية مستقبلية.

تفاءل بحكم المحكمة

أكد محامون من منظمة "ClientEarth" البيئية أن حكم المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي يُعد خطوة ذات تأثير واسع، ومن المرجح أن يكون له انعكاسات إيجابية على قضايا قانونية أخرى تتعلق بالصيد بشباك الجر في قاع البحار وتُنظر حالياً في أنحاء الاتحاد الأوروبي.

وقال فرانشيسكو ماليتو، محامي المحيطات في منظمة ClientEarth: "هناك الآن أدلة كثيرة تثبت الضرر الناتج عن الصيد بشباك الجر الواسع والمستمر في قاع البحار. نحن سعداء لرؤية المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي تعزز مرة أخرى مبادئ الحماية القانونية، وتحافظ على هذه المناطق البحرية من التدمير، وتدافع عن صحة الأرصدة السمكية والحياة البحرية".

وتقدمت منظمة"ClientEarth" وعدد من المنظمات البيئية الأخرى بعدة دعاوى قضائية ضد عدة حكومات وطنية، بالإضافة إلى تقديم شكاوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية، بسبب ما وصفته بـ"الفشل في اتخاذ إجراءات فعالة ضد الصيد المدمر في المناطق البحرية المحمية". ووفقاً لأحدث البيانات، لم تضع أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي خارطة طريق نهائية لمنع الصيد بشباك الجر على القاع داخل المناطق المحمية المعتمدة رسمياً.

وجاء هذا الحكم في ظل تصاعد الدعوات الدولية لإنهاء ممارسة الصيد بشباك الجر في القاع، لا سيما بعد عرض مشاهد مؤثرة في الوثائقي الشهير "المحيط مع ديفيد أتينبورو"، الذي كشف عن مدى الدمار الذي تخلفه هذه الممارسات. وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي عقد مؤخراً في نيس، أبدت كل من المملكة المتحدة وفرنسا التزامات أولية لإنهاء هذه الممارسة، في مؤشر أولي على تحول محتمل في السياسات البيئية البحرية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بعد ادعائه موتها بـسكتة قلبية.. شرطة نينوى تطيح بشخص قتل والدته
  • المحكمة الأوروبية تُعزز حماية المحيطات بحظر الصيد في أعماق البحار
  • مستوطنة بيت يام بنت البحر التي قصفتها إيران
  • حرس الحدود بمكة ينقذ مقيمًا مصريا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • مكة المكرمة.. إنقاذ مقيم مصري تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • تعطلت واسطته البحرية.. حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ مقيمًا مصريًا من الهلاك في عرض البحر
  • تفاصيل انهيار مدخنة مصنع طوب في الجيزة
  • إسرائيل ترحل آخر مجموعة من أعضاء السفينة مادلين «غدا»
  • ما هي أنظمة الدفاع الجوي التي تمتلكها تركيا؟
  • مفوضية اللاجئين: ليبيا بحاجة إلى 106 ملايين دولار للاستجابة لأزمة اللاجئين من السودان