«معهد سوهاج».. بوابة أهالى «وجه قبلى» للعلاج بالمجان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يُعد مركز علاج الأورام فى سوهاج واحداً من أبرز المراكز الطبية المتخصصة فى مصر، حيث يستقبل مرضى السرطان من العديد من المحافظات، وجذب هذا المركز انتباه العديد من المراجعين والخبراء فى مجال الرعاية الصحية. وتأسس مركز علاج الأورام قبل أكثر من 22 عاماً، وهو أول مركز تابع لوزارة الصحة فى الصعيد لتوفير الرعاية والعلاج لمرضى السرطان وتخفيف المشقة التى يتكبدها المرضى فى السفر إلى القاهرة للعلاج.
وفقاً لمديرية الصحة بسوهاج فإن مركز علاج الأورام فى سوهاج يضم مجموعة واسعة من المرافق والخدمات التى تلبى احتياجات المرضى، بما فى ذلك الاستقبال والعيادات الخارجية المتخصصة فى الأورام وفروعها، كما يحتوى المركز على أقسام داخلية متخصصة لمتابعة وعلاج الأورام، بما فى ذلك قسم العلاج الخاص بالأطفال وأقسام الأشعة التشخيصية، وتتوفر فى المركز أحدث التقنيات والأجهزة الطبية، مثل الرنين المغناطيسى والأشعة المقطعية والموجات الصوتية والمسح الذرى، وعمل الأشعات التداخلية وسحب الأشعة التداخلية، وتتوفر أيضاً خدمات معامل تحاليل متكاملة تقوم بتحليل الطبيعة ودلالات الأورام وتحليل الأنسجة الدقيقة، ويتم أيضاً تقديم خدمات الاستئصال الجراحى للأورام من خلال العمليات الخارجية، حيث يتم إجراء العشرات من العمليات أسبوعياً.
وتم تطوير المركز لتلبية احتياجات المرضى بشكل مستمر، وإضافة أجهزة جديدة لعمل أشعة مقطعية وخدمات دلالات الأورام لمعمل الباثولوجى، كما تم تطوير قسم التعقيم المركزى وتحسين الإدارة لتوفير الخدمات بشكل أفضل وأسهل للمرضى، وتمت إضافة خدمات جديدة مثل تحليل البكتريولوجى ومزارع الدم وسوائل الجسم الأوتوماتيكية، وهى الخدمة الأولى من نوعها فى سوهاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون صحة مكافحة السرطان التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
حكم التقشير الكيميائي للوجه والكفين للعلاج.. الإفتاء تجيب
أعلنت دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي أن التقشير الكيميائي الذي يُستخدم لعلاج مشكلات البشرة، سواء على الوجه أو الكفين أو سائر أجزاء الجسم، جائز شرعًا، سواء كان الدافع إليه هو التداوي أو الزينة.
وشددت على أن هذا الإجراء ينبغي أن يتم على يد مختصين مرخّص لهم، وألا يترتب عليه أي ضرر جسدي سواء في الحاضر أو المستقبل.
وأشارت الدار إلى أن استخدام التقشير الكيميائي لعلاج آثار حب الشباب، والندبات، والتصبغات الناتجة عن أشعة الشمس، والكلف، والنمش، أو غيرها من المشكلات الجلدية، يدخل في إطار المباح شرعًا، ما دام الهدف منه تحسين المظهر أو إزالة أذى بدني أو نفسي ناتج عن تغيّرات في الجلد.
وأكدت دار الإفتاء أن حب الإنسان للتجمُّل والظهور بمظهر حسن أمر طبيعي وفطري، ولا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، بل ينسجم معها تمامًا.
ولفتت إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن صورة، كما قال في محكم آياته: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾، ولذلك فإن تحسين المظهر بما لا يضر، ووفقًا للضوابط الشرعية، يُعد أمرًا محمودًا.
وبيّنت الدار أن الوجه والكفّين هما أبرز ما يظهر من الإنسان، ولهذا تحرص النفوس على ظهورهما في أفضل حال، غير أن البعض قد يتعرض لمشكلات جلدية مثل الحروق أو الأمراض أو التصبغات أو التشوهات الخَلقيّة أو بقع الكلف والنمش، خاصة مع التقدم في السن أو بسبب التغيرات الهرمونية مثل الحمل والولادة، مما قد يدفعه إلى البحث عن وسائل علاجية تعيد للجلد مظهره الطبيعي.
وتطرقت دار الإفتاء إلى شرح ماهية التقشير الكيميائي، موضحة أنه إجراء طبي يهدف إلى إزالة الطبقة السطحية من الجلد باستخدام مواد حمضية خفيفة أو مركبات كيميائية، بحيث تُحفّز هذه العملية الجلد على تجديد خلاياه وإعادة بناء طبقته الخارجية، ما يُكسب البشرة صفاءً ونعومة ويزيل عنها العيوب.
كما يتنوع التقشير الكيميائي من حيث العمق إلى سطحي ومتوسط وعميق، ويتم تحديد نوعه حسب طبيعة الحالة واحتياجاتها، وبالاتفاق مع الطبيب المعالج، كما أقر بذلك أهل الاختصاص.
وأكدت دار الإفتاء أن هذا النوع من العلاج قد يُستخدم لغرض التجميل أو التداوي، وكلاهما مباح إذا توفرت الشروط الطبية والشرعية اللازمة، وهي عدم إلحاق الضرر بالبدن، وإجراء العملية لدى المتخصصين الموثوق بهم.
و شددت دار الإفتاء على أن التقشير الكيميائي – سواء بغرض تجميلي أو علاجي – لا حرج فيه شرعًا متى كان الهدف منه مشروعًا، وتم في إطار آمن وتحت إشراف طبي محترف.