وزير العدل المغربي يستقبل وفد جمعية المحامين العمانية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الرباط - الرؤية
استقبل معالي الدكتور عبداللطيف وهبي وزير العدل المغربي وسعادة الشيخ خالد بن سالم بامخالف سفير سلطنة عمان في المملكة المغربية الرباط وفد جمعية المحامين العمانية المشارك في الورشة التدريبة حول التحكيم في منازعات الاستثمار والتي شارك فيها ١٧ محاميا من مختلف درجات التقاضي ورحب معاليه بالوفد المشارك واثنى على جهود السلطنة في السعي نحو الارتقاء بالمنظومة القانونية في شتى جوانبها وخاصة ان التحكيم التجاري احد أوجه النهوض بالمنظومة الاقتصادية مؤكدا معاليه على توافر مناخ الدراسات العليا في المملكة المغربية
من جانبه أكد سعادة سفير السلطنة في الرباط على اهمية هذه الزيارة مؤكدا على أن هناك ١٠٠ منحة للحصول على درجة الدكتوراة مقدمة من الحكومة المغربية الصديقة
مضيفا سعادته ان هناك تنامي في مجالات التعاون المشترك بين البلدين
هذا وتحدث الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية أن هذه الفعالية تأتي بعد توقيع اتفاقية تعاون مع وزارة العدل المغربية وان هناك فعاليات مماثلة قادمة في مجالات قانونية أخرى وان هدف الجمعية هو العمل على جذب استثمارات اقتصادية واعدة من خلال تفعيل التحكيم التجاري وتدريب المحامين من خلال الدورات القانونية المتخصصة
وكانت قد اختتمت بالعاصمة المغربية الرباط فعاليات الدورة التدريبة للمحامين المشاركين ضمن الرحلة القانونية والتي شملت عناوين عدة منها التوجهات الوطنية والدولية الحديثة في مجال التحكيم التجاري والتحكيم في منازعات الاستثمار و دور القضاء الوطني في التحكيم التجاري والتحكيم في منازعات الاستثمار
واشتملت الفعاليات القانونية التي شارك فيها نخبة من أصحاب الفضيلة القضاة والمحاضرين بعد من الجامعات المغربية واشتملت ايضا على ست محاضرات تحدثت عن القواعد الاجرائية لاستصدار حكم تحكيمي وتطور قواعد التحكيم الدولي وضمان العدالة وحماية استقلال التحكيم اضافة الى الصيغة التنفيذية وعلى هامش الفعالية التى الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية بمعااي وزير العدل الجابوني حيث تبادلا الحديث حول اهمية التحكيم التجاري وجوانبه وكيفية الاستفادة من المملكة المغربية في هذا الجانب والدور القانوني في تنمية الجوانب الاقتصادية
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التحکیم التجاری
إقرأ أيضاً:
بوتين يستقبل رئيس مالي ويوقّعان اتفاقيات تعاون تشمل الطاقة النووية والتبادل التجاري
أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ومالي لا يزال متواضعًا، إلا أنه يشهد نموًا ملحوظًا، مشيرًا إلى وجود مجالات واعدة للتعاون بين البلدين في المستقبل.
وجاءت تصريحات بوتين خلال استقباله للرئيس الانتقالي لمالي، أسيمي غويتا، في الكرملين، حيث شدد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين التي تمتد لأكثر من 65 عامًا، وأكد استمرار التعاون في مختلف المجالات.
وقال بوتين: “نحافظ على علاقاتنا في جميع المجالات. للأسف، لا يزال حجم التبادل التجاري متواضعًا للغاية، لكنه يشهد نموا جيدًا، وهناك مجالات واعدة للتعاون”.
من جانبه، وصف غويتا العلاقات الثنائية مع روسيا بأنها “جيدة”، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون القائم، لا سيما في مجالات النقل، الأمن، الثقافة، الرياضة والطاقة. وأكد أن مالي تحقق نتائج إيجابية بفضل هذا التعاون المستمر مع موسكو.
وشهد اللقاء توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، أبرزها اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وأخرى تحدد أسس العلاقات بين روسيا ومالي، بالإضافة إلى اتفاقية لإنشاء لجنة حكومية للتعاون التجاري والاقتصادي.
وكان غويتا قد استهل زيارته بوضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في العاصمة موسكو، في بادرة رمزية تعكس متانة العلاقات الثنائية.
تأتي هذه التحركات في سياق توسع الحضور الروسي في القارة الأفريقية، حيث تسعى موسكو إلى تعميق شراكاتها الاستراتيجية مع دول مثل مالي وبوركينا فاسو، لاسيما في ظل الاهتمام المتزايد بمجالات الأمن والطاقة.
بوتين يعلن زيادة إنتاج صواريخ “أوريشنيك” ونشر صواريخ نووية جديدة ضمن برنامج التسلح الروسي
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن زيادة إنتاج صواريخ “أوريشنيك” الفرط صوتية عالية التدمير، ونشر أنظمة صواريخ “يارس” النووية العابرة للقارات، إلى جانب تسليم قاذفات “تو-160 إم” المطورة، وذلك في إطار تعزيز قدرات “الثالوث النووي” الروسي ضمن برنامج التسلح طويل الأمد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بوتين مع خريجي الجامعات العسكرية الروسية، حيث شدد على أن التحديث التقني للجيش والأسطول يشكل أولوية قصوى، مؤكداً أن روسيا “تقاتل اليوم من أجل مستقبلها” وستواصل تطوير قواتها المسلحة لضمان سيادتها وأمنها القومي.
وأوضح الرئيس الروسي أن العام الجاري سيشهد تسليم أنظمة “يارس” الاستراتيجية إلى قوات الصواريخ النووية، وتوزيع قاذفات “تو-160 إم” على القوات الجوية، مشيراً إلى أن صواريخ “أوريشنيك” أثبتت جدارتها القتالية ويتم تصنيعها الآن بكميات كبيرة.
وأشار بوتين إلى أن الأساطيل البحرية الروسية ستتسلم قريباً سفناً وغواصات جديدة مزودة بأسلحة دقيقة ومتقدمة، كما تم إنشاء وحدات جديدة للطائرات المسيرة ستنضم إلى المناطق العسكرية في موسكو وسانت بطرسبورغ.
وحذر الرئيس الروسي من تسارع التطورات الجيوسياسية العالمية، معتبراً أن الوضع في الشرق الأوسط يزداد خطورة بسبب انخراط قوى خارجية، مما يفاقم التوترات ويدفع العالم إلى “نقطة بالغة الخطورة”.
كما اتهم بوتين حلف شمال الأطلسي “الناتو” باختلاق “كذبة التهديد الروسي” كذريعة لتوسيع ميزانيات الدفاع ودفع العالم نحو سباق تسلح جديد، مشيراً إلى أن دول الحلف تنفق على التسليح أكثر مما تنفقه بقية دول العالم مجتمعة.
وختم الرئيس الروسي بالإشارة إلى أن الدول الغربية تواصل تقديم دعم عسكري واستخباراتي واسع لأوكرانيا، معتبراً أن هذه الدول “شركاء مباشرين” في النزاع الدائر، وأن بعض القادة الغربيين لا يزالون يخططون لـ”إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.