أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية 4% بدعم خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات جلسة، أمس الجمعة، لكنها حققت مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي، مدعومة بخفض كبير لأسعار الفائدة وانخفاض المخزونات الأمريكية.
أسعار النفطوانخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت بما يصل الى نحو 39 سنتا بما يعادل نسبته 0.52% ليصل إلى مستوى سعر 74.49 دولار للبرميل، فيما زاد بما يصل نسبته نحو 4% على أساس أسبوعي.
واستقرت أسعار النفط للعقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط عند مستوى سعر 71.92 دولار للبرميل، في حين بلغت المكاسب الأسبوعية أكثر من 4%.
تأثرت الأسعار بظهور مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد في الصين، المستهلك الرئيسي للسلع الأساسية، وفق "رويترز".
وتعافت أسعار النفط بعد أن هبط خام برنت إلى ما دون 69 دولارا للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أعوام في العاشر من سبتمبر/ أيلول.
وصعدت أسعار النفط بأكثر من مستوى نسبته نحو 1% في جلسة الخميس غداة قرار البنك المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة عادة تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن بعض المحللين يشعرون بالقلق من ضعف سوق العمل الأميركية.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في يو.بي.إس "تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية دعمت الإقبال على المخاطرة وأضعفت الدولار ودعمت الخام هذا الأسبوع".
وأضاف: "لكن الأمر يستغرق وقتا حتى تدعم تخفيضات أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي ونمو الطلب على النفط".
وتوقع مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى بحلول نهاية العام الجاري، وخفض نقطة مئوية كاملة العام المقبل ونصف نقطة مئوية أخرى في 2026.
أرقام معهد البترول الأميركي أظهرت تراجعاً في مخزونات النفط الخام والوقود النفط يواصل مكاسبه مع انحسار مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي معهد البترول الأميركي: هبوط المخزونات النفط 5.2 مليون برميلاستمرار توقف 12% من إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك
النفط الأميركي
قالت هيئة السلامة وحماية البيئة الأميركية، يوم الاثنين، إن أكثر من 12% من إنتاج النفط الخام و16% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة توقف عن العمل في أعقاب إعصار فرنسين.
ولا يزال 213204 براميل يوميا من النفط و298 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي خارج الخدمة بعد أن ضرب الإعصار فرنسين ساحل الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، نقلاً عن وكالة "رويترز".
واصلت أسعار النفط تسجيل المكاسب اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف بشأن إنتاج الولايات المتحدة في أعقاب الإعصار "فرانسين"، فضلا عن توقعات بتراجع مخزونات الخام الأمريكية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر تشرين الثاني 16 سنتا أو 0.2% إلى 72.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:20 بتوقيت غرينتش. وقفزت العقود الآجلة للخام الأميركي لشهر أكتوبر/تشرين الأول 34 سنتا أو 0.5% إلى 70.43 دولار للبرميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط أسعار النفط العالمية جلسة أسعار الفائدة الفائدة خام برنت برنت خام برميل غرب تكساس الاقتصاد أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر مع ترقب السوق محادثات أمريكية روسية بشأن أوكرانيا
استقرت أسعار النفط اليوم بعد انخفاضها بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي، في حين يترقب فيه المستثمرون نتيجة محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري بشأن الحرب في أوكرانيا.
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أكتوبر القادم 67.98 دولار أمريكي منخفضا بمقدار 53 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 68 دولارا أمريكيًّا و51 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أغسطس الجاري بلغ 69 دولارًا أمريكيًّا و37 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 5 دولارات أمريكية و75 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يوليو الماضي.
وعلى الصعيد العالمي ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 66.64 دولار للبرميل ، في حين نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا واحدا إلى 63.87 دولار للبرميل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة انه سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاء ذلك في وقت تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مما زاد من احتمال تشديد العقوبات على موسكو أيضا في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
وحدد ترامب موعدا نهائيا لروسيا حل الجمعة الماضية للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول التي تشتري نفطها عقوبات ثانوية، وضغط في ذات الوقت على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.
وخفَض يو.بي.إس توقعاته لسعر خام برنت لنهاية العام إلى 62 دولارا للبرميل من 68 دولارا في توقع سابق واستند إلى زيادة الإمدادات من أمريكا الجنوبية والإنتاج الذي لم يضعف كثيرا من دول خاضعة لعقوبات.
وأضاف البنك أن الطلب الهندي لم يصل إلى مستوى توقعاته في الآونة الأخيرة وأنه يتوقع أن تعلق أوبك بلس زيادات الإنتاج ما لم تظهر اضطرابات أكبر غير متوقعة في الإمدادات.