فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر أي تفاصيل حول الهجوم الصاروخي الذي نفذه حزب الله على شمال إسرائيل، حسبما أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية. 

يأتي هذا الهجوم في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين، حيث تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية حالة من التوتر المتصاعد، مما يدفع الدول المجاورة والدول الغربية إلى اتخاذ إجراءات لحماية مواطنيها.

حظر النشر وتزايد المخاوف

منذ الهجوم الصاروخي الذي شنه حزب الله على شمال إسرائيل، فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر تفاصيل حول الهجوم. 

يأتي هذا الإجراء في ظل محاولات إسرائيل للحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بالتصعيد العسكري والتقليل من التأثير الإعلامي على الجبهة الداخلية.

من جانبها، قامت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتركيز على أهمية الحذر في نشر التفاصيل العسكرية المتعلقة بهذا الهجوم، فيما أكدت بعض المصادر الإعلامية أن التحركات القادمة قد تشمل تصعيدًا إضافيًا من جانب حزب الله.

النصائح الأمريكية لمواطنيها في لبنان

في ظل تزايد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، دعت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها في لبنان إلى مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن.

وفي تحديث لنصائح السفر المتعلقة بلبنان، أوضحت الوزارة أن النزاع بين حزب الله وإسرائيل يحمل طبيعة غير متوقعة، وأن هناك تزايدًا في عدد التفجيرات في مناطق عدة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت.

وجاء في نصائح السفر: "نظرًا للطبيعة غير المتوقعة للنزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل والتفجيرات الأخيرة في كافة أنحاء لبنان، تحض السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان بينما خيارات النقل التجاري لا تزال متاحة".

هذا التحذير يعكس قلق الحكومة الأميركية من تفاقم النزاع العسكري وتأثيره على استقرار لبنان، خاصة مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية لحزب الله في البلاد.

تحذيرات أردنية للمواطنين

على نفس الصعيد، دعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية المواطنين الأردنيين إلى عدم السفر إلى لبنان، كما حثت المقيمين هناك على مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن. 

جاء هذا الإعلان عبر حساب الوزارة على منصة إكس (تويتر سابقًا)، حيث أكد السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، أن هذه التوصية تأتي للحفاظ على سلامة المواطنين الأردنيين في لبنان، خصوصًا في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

وأكدت الوزارة أن الأوضاع الأمنية في لبنان تهدد أمن المنطقة بأكملها، مما يستدعي اتخاذ احتياطات إضافية لضمان سلامة المواطنين.

التصعيد وأثره على المنطقة

يأتي هذا التصعيد في وقت حساس للغاية، حيث لا يقتصر تأثير النزاع بين حزب الله وإسرائيل على الطرفين فقط، بل ينعكس على الأوضاع الأمنية والاقتصادية في لبنان بشكل خاص، وعلى المنطقة بشكل عام.

إذ يشهد لبنان أزمات اقتصادية وسياسية عميقة، ما يجعل البلاد أكثر عرضة للتأثر بالتوترات العسكرية الجارية على حدوده الجنوبية.

بالإضافة إلى ذلك، تؤدي هذه التوترات إلى حالة من القلق المتزايد بين الدول المجاورة، مثل الأردن، الذي يخشى أن يتفاقم النزاع ليؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.

هل يشهد النزاع تصعيدًا جديدًا؟

تشير بعض التقارير إلى أن هناك احتمالية لتصعيد جديد بين إسرائيل وحزب الله، مع تكهنات حول موعد هذا التصعيد. 

وقد أكدت بعض المصادر الإعلامية الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة أي تحرك جديد من حزب الله، في حين يرى مراقبون أن التصعيد قد يمتد ليشمل هجمات متبادلة في مناطق أخرى، وهو ما يثير مخاوف من اندلاع نزاع أوسع في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل حزب الله واسرائيل التصعيد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل بین حزب الله وإسرائیل فی لبنان

إقرأ أيضاً:

المدة والاستعداد.. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن خطة الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد إلى نصف عام على الأقل، وذلك وفق جدول زمني يبدأ خلال أسبوعين بإخلاء تدريجي لسكان المدينة نحو "مناطق إنسانية" في جنوب القطاع.

وبحسب تقرير بثته "أخبار السبت" على قناة "كان 11"، فإن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، وهو ما يُتوقع أن يستغرق ما لا يقل عن 45 يوما.

تعزيز القوات البرية

من المقرر أن يتم خلال شهر من الآن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة.

وبهذا، يرتفع عدد الفرق العسكرية التي ستشارك في العملية إلى ست فرق:

الفرقة 162. الفرقة 36. الفرقة 98. فرقة غزة. الفرقة 99. الفرقة 146.

التوقيت المتوقع للاقتحام

وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، بالتزامن مع تقدم كبير في عملية الإخلاء السكاني، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة.

وتعتقد مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية قد تستمر لنحو ستة أشهر على الأقل، ما لم يحدث تطور جوهري في ملف المفاوضات أو تبادل الأسرى.

وأبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، السبت، أنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة بالقطاع.

ووفق مصادر مطلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.

مقالات مشابهة

  • أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة
  • مسارات خاصة وحظر مولدات الديزل.. ضوابط جديدة لعربات الطعام المتنقلة بالدمام
  • عاجل: مسارات خاصة وحظر مولدات الديزل.. ضوابط جديدة لعربات الطعام المتنقلة بالدمام
  • مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل
  • اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا.. صفحة جديدة في تاريخ جنوب القوقاز
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • الأمم المتحدة: الخطة الإسرائيلية بشأن غزة قد تتسبب بـكارثة جديدة
  • تفاصيل الخطة الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة
  • تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة.. تجهيز 6 فرق عسكرية وبدء طوق عسكري نهاية أكتوبر
  • المدة والاستعداد.. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة