أعلنت شركة كارتر آند وايت الإماراتية – الشركة العالمية الرائدة في مجال الأزياء الفاخرة والاكسسوارات المتميزة- عن افتتاح أول متاجرها في مركز مراسي جاليريا التجاري في المنامة عاصمة مملكة البحرين.
ويأتي افتتاح الفرع الجديد في مركز مراسي جاليريا التجاري في المنامة استمراراً لنهج التوسع إقليمياً وعالمياً، وفي ظل ما تشهده العاصمة البحرينية من نمو وتوسع في الحركة التجارية والاقتصادية.


وجرى افتتاح الفرع الجديد لشركة كارتر آند وايت في مركز مراسي جاليريا التجاري، الذي يعتبر الأهم الأبرز في المنامة، وتبلغ مساحة المتجر الجديد 180 متر مربع، ويضم أحدث الأزياء الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والحقائب والاكسسوارات الفاخرة والعطور الرائعة، ومجموعة متنوعة من المستلزمات المنزلية ذات الجودة العالية.
وقال السيد عبدالله بن سعيد النابودة رئيس مجلس إدارة شركة كارتر آند وايت:” يسرنا مواصلة مسيرة التوسع والانتشار الإقليمي والدولي، حيث نحتفل بافتتاح أول متاجرنا في مركز مراسي جاليريا – المنامة الذي يعتبر وجهة التسوق الأولى في مملكة البحرين، ويستقطب أكبر عدد من الزوار والمتسوقين، حيث نسعى لأن نكون أقرب إليهم لاطلاعهم على أحدث أزياء ومنتجات الشركة الفاخرة والنوعية”.
وأضاف النابودة:” تعتبر مملكة البحرين وجهة تجارية هامة تستقطب الزوار والسياح سنوياً، ونهتم بافتتاح أول متاجرنا بها، لتكون منتجات واكسسوارات كارتر آند وايت أقرب للعملاء والمتسوقين”.
وذكر النابودة أن شركة كارتر آند وايت تمضي باستراتيجيتها التوسعية حيث تعتزم افتتاح متجر جديد في مدينة دبي في شهر أكتوبر القادم، وافتتاح متجر عالمي جديد في مدينة كان الفرنسية في الربع الأول من العام القادم، مع وجود خطط للتوسع في عواصم ومدن أوروبية وعالمية أخرى في الفترة القادمة.
وأشار إلى النجاح الذي فاق التوقعات الذي حققه متجر كارتر آند وايت  في مدينة بورتو جيرفو في جزيرة سردينيا الإيطالية، حيث شهد اقبالاً كبيراً من السياح والزوار وأصحاب اليخوت والمراكب الذين زاروا الجزيرة خلال موسم الصيف.
وأكد النابودة أن أزياء ومنتجات الشركة تحظى بثقة العملاء والمستخدمين جراء جودتها العالية ونوعيتها المميزة، ومواكبتها لأحدث صيحات الموضة العالمية، مما حقق نمواً كبيراً في الطلب عليها.
يذكر أن شركة كارتر آند وايت تعتبر أول شركة إماراتية متخصصة في مجال الأزياء والإكسسوارات الفاخرة، حيث تطمح للتوسع الإقليمي والعالمي عبر افتتاح سلسلة من المتاجر في العواصم الإقليمية والعالمية.
وقد تمكنت شركة كارتر آند وايت من تحقيق إنجازات كبيرة عبر مشاركتها في معارض محلية وإقليمية وعالمية، وافتتاح مجموعة من المتاجر والبيع المباشر.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا

صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.

مقالات مشابهة

  • الاثنين المقبل.. افتتاح مركز الفي الصحي بنيابة الروضة
  • مراسل سانا: افتتاح خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بتركيا بحضور وزير الطاقة السوري المهندس محمد البشير ووزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف وممثلين عن صندوق قطر للتنمية
  • 6.6 مليار درهم صافي أرباح “ألفا ظبي القابضة” خلال النصف الأول
  • مركز أبوظبي للصحة العامة يوسّع نطاق برنامج الفحص الدوري الشامل “افحص” لتعزيز الصحة المجتمعية والرعاية الاستباقية
  • سقطرى.. لجنة المصالحة تمنح شركة أدنوك الإماراتية مهلة حتى الأربعاء لتعديل أسعار النفط والغاز
  • “الوطنية للنفط” و “SLB” العالمية تختتمان المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات
  • “المصرف المركزي” يفرض غرامة مالية على شركة صرافة بقيمة 10.7 مليون درهم
  • “الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
  • 20.32 مليون درهم أرباح “ريسبونس بلس” الصافية بالنصف الأول 2025
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا