أستاذ علم نفس يقدم نصائح للأسر مع بداية العام الدراسي الجديد: العقاب يبدأ شفوي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قدم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، نصائح للطلاب وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد، من أجل فهم المناهج الجديدة والتحصيل الدراسي التي ستطبقها الوزارة مع بداية العام الجديد.
وقال حجازي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن دور الأسرة مهم خاصة مع الأطفال صغار السن، ونصح أولياء الأمور بالانتهاء من التحضيرات المادية للعام الدراسي، وتوفير متطلبات الدراسة، وتشجيع الطالب على الحضور والمشاركة في الأنشطة اليومية بالمدرسة.
وأكدّ أن الأنشطة تخضع لتقييم الدرجات وعليها عقوبات أيضًا عند عدم المشاركة، مشيرًا، إلى وجود سلسلة من العقوبات على الطالب غير الملتزم تبدأ شفويًا ثم استدعاء ولي الأمر وهكذا، وتحضير الطالب ليكون جاهزا لاستقبال المعلومات من أول يوم.
وذكر، أن المناهج التعليمية الجديدة أصبحت أكثر ازدحامًا، لذا على الطالب متابعة دروسه أولا بأول، بالإضافة إلى أهمية تنظيم مواعيد النوم، إذ إنه على الأسرة الالتزام بمواعيد نوم معينة ما لم يكن هناك ضرورة للسهر، لافتًا، إلى أنّ الأسرة عليها تهيئة الطالب نفسيًا وذهنيًا لاستقبال العام الدراسي الجديد، موضحًا أن تهيئة الطالب ذهنيًا تتم من خلال إعطاء الطالب فكرة عامة عن المناهج التي ستدرس خلال العام من مكوناتها وموضوعاتها، إذ إنه يعمل على خلق حالة من التهيؤ الذهني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد المناهج أستاذ علم النفس التربوي قناة إكسترا نيوز أولياء الأمور
إقرأ أيضاً:
انتهاء العام الدراسي وبرنامج التدريب من أجل التوظيف لشباب مركز التقدم لذوي الإعاقة
اختتم مركز التقدم التابع للجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد فعاليات برنامج “التدريب من أجل التوظيف”، وذلك للعام الأكاديمي 2024 /2025 ، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من ذوي الإعاقات النمائية بشكل عام، وذوي اضطراب طيف التوحد بشكل خاص، من اكتساب خبرات عملية حقيقية في تعزيز فرصهم في الدمج المجتمعي وبدء مرحلة الاستقلال الوظيفي، للتوجه نحو سوق العمل.
وينضم إلى هذا البرنامج المتميز الشباب من ذوي الإعاقات النمائية واضطراب طيف التوحد، والذي يهدف إلى تعزيز عمليات الوعي الاجتماعي من خلال التفاعل الاجتماعي مع المحيطين واحترام المساحة الشخصية والالتزام بآداب المكان، مع التأكيد على حُسن الأداء في العمل من خلال تقييم العديد من المهارات منها، الاستجابة للتعليمات الموجهة لهم من الآخرين، والاستقلالية في الأداء، والدقة في العمل، والالتزام بمواعيد العمل، مع الاستمرارية في العمل طوال فترة العمل والتي يتخللها فترات راحة بشكل منتظم، وما سبق من محددات تُعد الأساس الرئيسي للانضمام لبرنامج التدريب من أجل التوظيف، وذلك بمصاحبة مدربي العمل المُدربين على المتابعة والتوجيه والإشراف في بيئات العمل الطبيعية كمرحلة أولى لحين نقل الخبرات ليكون مدرب العمل من البيئة الطبيعية للتدريب ذاته.
وشارك في البرنامج هذا العام عدد كبير من الطلاب والمتدربين في مؤسسات متنوعة كان لها دور فعال في عملية التدريب، حيث إن البداية الحقيقة لهذا الدور تظهر في فكرة تقبل الشباب ذوي الإعاقات النمائية واضطراب طيف التوحد للدخول في نظام تدريبي فعال ومنتج.
ووجه المركز الشكر لكافة الهيئات الشريكة لما وفروه من بيئة داعمة ودامجة للأبناء وهم فندق هلنان لاند مارك بالتجمع الخامس، مكتبة القاهرة الكبرى، مكتبة مصر العامة، الجامعة الألمانية بالقاهرة وكذلك هايبر ماركت Spinneys.
و أسهمت هذه التجارب بشكل واضح في تعزيز ثقة المتدربين بأنفسهم وزيادة قدرتهم على التفاعل المجتمعي في بيئة عمل حقيقية، الأمر الذي كان له أثر إيجابي كبير على تطورهم الشخصي والمهني ما يفتح لهم آفاقًا جديدة للانخراط في سوق العمل.
كما تقدم المركز بخالص الشكر والتقدير والتحية لشباب التقدم الذين كان لالتزامهم وانضباطهم في أماكن العمل المختلفة أكبر الأثر في تغيير الصورة الذهنية عن الشباب من ذوي الإعاقة من أنهم قد لا يستطيعون مشاركة أقرانهم العمل، وهو ما اتضح عكسه تماما من خلال حرص الهيئات على التواجد باستمرار رغبةً منهم في استكمال مهامهم المختلفة.