الحظر الأمريكي يساعد هواوي في تكنولوجيا الرقائق
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يعتقد Xu Zhijun - الرئيس الدوري لشركة Huawei أن الحظر الأمريكي الصارم يساعد الشركة في النهاية على النمو في مجال تكنولوجيا الرقائق. تدفع مثل هذه التحديات الشركة إلى الاعتماد على الذات في مجال الذكاء الاصطناعي وقوة الحوسبة ومجال أشباه الموصلات.
في 20 سبتمبر، استضافت هواوي مؤتمر Connect 2024 لإلقاء الضوء على الإنتاجية الرقمية.
وفي معرض تسليط الضوء على أهمية تكنولوجيا الرقائق، قال Xu إن استدامة الذكاء الاصطناعي تعتمد على قوة الحوسبة. في حين تعتمد كفاءة قوة الحوسبة على تقنية شرائح قوية.
بشكل مباشر أو غير مباشر، تعد بنية الرقائق القوية مهمة جدًا للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وقوة الحوسبة. ومع ذلك، فإن الواقع هو أن الصين متأخرة في مجال صناعة الرقائق بعد العقوبات الأمريكية. ومع ذلك، فإن هواوي لديها استجابة جيدة لذلك.
يقول Xu إن الولايات المتحدة لن ترفع عقوباتها على الصين وهواوي لفترة طويلة بسبب ما يسمى بالمخاوف الأمنية. ومن المؤكد أن هذا سيؤثر على تقنية تصنيع الرقائق في المنطقة لأنها مقيدة أيضًا بالقيود الصارمة.
لكن هواوي ترى هذه التحديات كاحتمالات وفرص. يساعد الحظر الأمريكي هواوي على أن تصبح معتمدة على نفسها ببطء في تقنية الرقائق والذكاء الاصطناعي.
تعرضت هواوي للعقوبات الأمريكية في عام 2019. وقد قيد الحظر الشركة المصنعة للمعدات الأصلية من الوصول إلى أدوات تصنيع الرقائق المتقدمة في السوق الأجنبية. بعد صراع دام أربع سنوات، أعادت الشركة تقديم شريحة Kirin 9000s التي طورتها بنفسها مع Mate 60 Pro.
يلاحظ Xu Zhjiun أن تصنيع الرقائق المتقدمة قد يكون محدودًا في الوقت الحالي. على الرغم من أن هواوي تبذل جهودًا لبناء شرائح أكثر كفاءة مع أداء أفضل.
تهدف هواوي إلى إجراء تغييرات هيكلية وإنشاء صناعة حوسبة مستقلة وموثوقة، باستخدام مكونها الرئيسي - الابتكار. سيؤدي هذا في النهاية إلى استبدال الشركة للمكونات الأجنبية بأجزاء تم تطويرها ذاتيًا لمنتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
إن لم يكن على الفور، فستحقق هواوي بالتأكيد تقدمًا في كل من مجالات الشرائح والذكاء الاصطناعي. لقد شرعت الشركة في مسار "الاعتماد على الذات" وقد تحقق قريبًا هدفها المتمثل في تحقيق اختراقات في قطاع الرقائق والذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الحظر الأمریکی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي “يفكّر” كالبشر دون تدريب!
#سواليف
كشف فريق علمي في #الصين أن نماذج #الذكاء_الاصطناعي، مثل ChatGPT، تعالج المفاهيم بطريقة تشبه تفكير الإنسان، حتى من دون تدريب مسبق على ذلك.
وتوصل علماء الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جنوب الصين للتكنولوجيا إلى أن نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (LLMs)، مثل ChatGPT-3.5 من OpenAI وGemini Pro Vision من غوغل، تظهر تمثيلات مفاهيمية تقارب إلى حد كبير آلية فهم البشر للأشياء والعلاقات بينها.
وأجرى العلماء تجربة تعرف باختبار (Odd-One-Out)، حيث طُلب من النماذج تصنيف كائنات أو مفاهيم بحسب مدى ترابطها ضمن مجموعات، واستخلاص العنصر الأقل صلة.
مقالات ذات صلة تعديل جديد على واتساب سيسمح بالإعلانات لمليارات المستخدمين 2025/06/18وأنشأت هذه النماذج تلقائيا 66 بُعدا مفاهيميا لتصنيف الأشياء. وقد وصف الفريق هذه الأبعاد بأنها “قابلة للتفسير”، ما يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الأنماط الإدراكية البشرية.
وبحسب ما نُشر في مجلة Nature Machine Intelligence، فإن تمثيلات هذه النماذج “ليست مطابقة تماما للتمثيلات البشرية، لكنها تظهر تشابها أساسيا يعكس جوانب جوهرية من الإدراك المفاهيمي لدى الإنسان”.
ويمكن لهذه النتائج أن تمهّد الطريق لتطوير أنظمة #ذكاء_اصطناعي تتفاعل بشكل أكثر مرونة وتفهّما مع البشر، وتشترك معهم في آليات التفكير والتنظيم المفاهيمي.
وفي سياق مواز، تعمل شركات ناشئة على دفع حدود الدمج بين البيولوجيا والذكاء الاصطناعي. فقد طورت شركة Cortical Labs الأسترالية أول حاسوب بيولوجي تجاري في العالم يحتوي على خلايا دماغية بشرية حية.
ويحمل الجهاز اسم “DishBrain”، وهو نظام هجين يدمج خلايا عصبية من البشر والفئران مع شريحة إلكترونية، لتكوين ما يشبه دماغا مصغرا قادرا على التعلم. وقد أظهرت إحدى التجارب أن نحو 800 ألف خلية عصبية حيّة داخل الجهاز استطاعت تعلم لعب لعبة الفيديو “Pong” من تلقاء نفسها.
وأشارت دراسة نشرت في مجلة Cell إلى أن هذه الخلايا تظهر “وعيا أوليا” عند تفاعلها مع بيئة افتراضية.