القوات الروسية تحبط محاولة اختراق للجيش الأوكراني في كورسك
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن مظليين من قوات "الشمال" الروسية، أحبطوا محاولة وحدات تابعة لقوات كييف تنفيذ اختراق في عمق أراضي مقاطعة كورسك.
وأفادت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الإثنين، بأن الوزارة أكدت في بيانها أن القوات الروسية "دحرت بالكامل الوحدات الأوكرانية، بالإضافة إلى تدمير معداتهم في المنطقة الحدودية المحاذية لمقاطعة كورسك".
أخبار متعلقة الفلبين تحذّر من ثوران محتمل لبركان جبل كانلاونانتشال جثة مسنة من بين أنقاض مبنى سكني قرب نابولي إثر وقوع انفجار غازي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القوات الروسية تحبط محاولة اختراق للجيش الأوكراني في كورسك
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري جيراسيموف، إنه تم إيقاف تقدمها، مشددا على أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بهزيمة قوات كييف ودحرها خارج حدود الدولة.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن نظام كييف قام باستفزاز وأطلق النار بشكل عشوائي، بما في ذلك على أهداف مدنية، مؤكدا أن نظام كييف سيلقى من روسيا ردا مناسبا على أفعاله، وأن موسكو ستحقق جميع الأهداف التي وضعتها في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 موسكو روسيا الحرب الروسية الأوكرانية أوكرانيا القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.