صحة دبي تعلن عن توفر 350 فرصة عمل في القطاع الطبي للمواطنين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت هيئة الصحة بدبي اليوم عن توفر ما يزيد عن 350 فرصة عمل في القطاع الصحي، مخصصة لتوظيف المواطنين في التخصصات الصحية والتقنية والإدارية، ضمن سياسة التوطين، التي تتبنى تنفيذها.
وأشار الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي، إلى أن تفاصيل الشواغر وغيرها من الفرص التعليمية والتوظيفية، ستكون متاحة في "معرض مواهب" الذي تنظمه الهيئة، وينطلق غدا ضمن معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2024"، في مركز دبي التجاري العالمي لتشجيع المواطنين على دراسة التخصصات الصحية ودعم وتشجيع القطاع الصحي الخاص على التوطين.
وأكد أن هيئة الصحة بدبي، تولي الخبرات والكفاءات المواطنة جل اهتمامها، وتحرص على توسيع نطاق فرص العمل أمامهم وأن هناك استجابة لافتة من القطاع الصحي الخاص في دبي، لأهداف ومقتضيات سياسة التوطين، التي تنتهجها الهيئة، وهو ما يزيد من فرص العمل في مختلف التخصصات، ويفتح المجال لرفد هذا القطاع الحيوي بعناصر وخبرات مواطنة.
وأوضح أن الهيئة أطلقت قبل عام مبادرة "مواهب الصحة"، التي تنظمها إدارة التعليم الطبي والأبحاث، وذلك ضمن مجموعة من المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى توفير فرص توظيف تخصصية للكوادر المواطنة، ما يتيح لها المشاركة في تحسين جودة نظام الرعاية الصحية والمساهمة في تطويره المستمر وتعزيز تطلعات إمارة دبي في تحقيق استدامة الصحة.
أخبار ذات صلةوأضاف الملا أن تنفيذ المبادرة يرتكز على إقامة معرض نوعي هو"معرض مواهب" ضمن "معرض رؤية الإمارات للوظائف"، المنصة الرائدة في توظيف وتمكين الشباب، حيث سيجمع العديد من المنشآت الصحية في دبي مع الكفاءات المواطنة وخريجي برنامج المنح الدراسية "طب وعلوم"، الذي تنفذه الهيئة إلى جانب خريجي تخصصات صحية متعددة، مثل التمريض والأشعة والمختبرات والصيدلة والعلاج الطبيعي والتأمين الصحي وهندسة المعدات الطبية وعلم النفس، إضافة إلى تخصصات إدارية أخرى.
من جانبها أوضحت الدكتورة وديعة محمد مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث في الهيئة أنه من المقرر أن تشارك 24 مؤسسة صحية في معرض مواهب، مؤكدة أن هذا العدد من المشاركات يعكس مستوى التعاون المثمر القائم بين الهيئة والقطاع الصحي الخاص في دبي.
وقالت إن المعرض، يمتد على مدى ثلاثة أيام، ويتيح أكثر من 350 فرصة عمل في مختلف التخصصات الصحية والإدارية وسيتم توقيع مذكرات تفاهم وإقامة ورش توعوية، تتناول مواضيع طبية وإدارية متنوعة لتمكين الكوادر المواطنة من الالتحاق بميدان العمل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الصحة دبي القطاع الطبي المواطنين القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة
نجحت دولة الإمارات عبر جهودها الإنسانية ومساعداتها الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين ضمن" عملية الفارس الشهم 3"، في مد شريان الحياة للقطاع الصحي داخل قطاع غزة وإنقاذه من الانهيار التام والخروج النهائي من الخدمة.
وبرهنت دولة الإمارات خلال تدخلها السريع لمواجهة التحديات الطبية الناجمة عن الوضع المتفاقم في قطاع غزة، عن جاهزية قصوى واحترافية عالية ظهرت جليا من خلال التواجد على أرض الواقع سواء عبر المستشفى الإماراتي الميداني داخل القطاع أو المستشفى العائم الذي أرسلته إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك عبر نقل الحالات الصعبة والحرجة إلى مستشفيات الدولة لتقديم العلاج والرعاية الطبية، إضافة إلى إرسال المساعدات والإمدادات الطبية بمختلف أنواعها لتعزيز قدرات القطاع الصحي داخل غزة.
ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل داخل قطاع غزة، منذ تدشينه في ديسمبر 2023 تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة متطوعين طبيين.وبلغ عدد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى الميداني الإماراتي حتى أبريل الماضي أكثر من 51 ألف حالة شملت الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.وأطلقت دولة الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وتبلغ سعة المستشفى 200 سرير، ويضم غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة، وعلى سبيل المثال نجح فريق الأطباء في المستشفى في استئصال ورم يزن 5 كيلوجرامات من بطن مريض عانى لسنوات من آلام حادة ومضاعفات صحية شديدة الخطر.
وأرسلت دولة الإمارات في فبراير 2024 مستشفى عائما متكاملا إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين.
ويضم المستشفى العائم طاقما طبيا وإداريا من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة، وقد نجح المستشفى حتى أبريل الماضي بالتعامل مع نحو 10370 حالة.
وتبلغ سعة أسرة المستشفى 100 سرير، ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبرا وصيدلية ومستودعات طبية.
وعملت دولة الإمارات في موازاة ذلك، على نقل الحالات الطبية الحرجة إلى أراضيها للعلاج وتقديم الرعاية المطلوبة لهم، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الإمارات.. كما وجه سموه باستضافة ألف طفل فلسطيني أيضاً برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وفي 14 مايو الماضي وصل العدد الإجمالي للمرضى والمرافقين الذين تم نقلهم إلى الإمارات إلى 2634، ما يجسد حرص الدولة على توفير الرعاية العلاجية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في مستشفياتها.وتستحوذ الإمدادات الطبية والصحية على نسبة كبيرة من إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تواصل الإمارات تقديمها إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة منذ بدء الأزمة.
وتتضمن المساعدات الطبية التي تقدمها الإمارات إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مختلف أنواع الأدوية والمعدات طبية مثل أجهزة غسيل الكلى وجهاز الموجات فوق الصوتية "التراساوند" وأجهزة إنعاش رئوي وكراسي متحركة وأقنعة تنفس صناعي، إضافة إلى سيارات الإسعاف.
وبعد مرور 500 يوم على إطلاق "عملية الفارس الشهم 3"، قدمت الإمارات أكثر من 1200 طن من المواد والمستلزمات الطبية دعما للمستشفيات المحلية في قطاع غزة، كما تم تعزيز المنظومة الصحية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات.
ونفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية.
وفي السياق ذاته، أرسلت دبي الإنسانية خلال الفترة من الأول من يناير حتى 24 أبريل 2025 ثلاث شحنات إغاثية إلى مطار العريش المصري دعما للأشقاء الفلسطينيين في غزة، نقلت على متنها حوالي 256 طناً مترياً من الإمدادات الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتعزيزا للصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية، تسهم الإمارات عبر مشروعات ومبادرات نوعية في توفير المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما تنفذ مجموعة من مشروعات إصلاح شبكات الصرف الصحي بهدف الحد من التلوث ومنع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
أخبار ذات صلة