الرؤية- الوكالات

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف اليوم الإثنين، إلى 182 شهيدا، بالإضافة إلى مئات الجرحى.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو بدأ في شن موجة ثالثة من الغارات على لبنان.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه تم قصف أكثر من 300 هدف في لبنان، مضيفا أن "هدف هذه الضربات تدمير قدرات حزب الله".

وادعى هاغاري أن المنازل التي قصفها سلاح الجوي الإسرائيلي في لبنان كانت تحتوي على أسلحة لحزب الله.

من جهته، طالب المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أردعي، سكان قرى منطقة البقاع في لبنان بإخلاء المنطقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: مقتل 28 طفلاً يومياً في غزة بسبب القصف الإسرائيلي والجوع وانهيار الخدمات

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن 28 طفلاً يفقدون حياتهم يومياً في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي وسوء التغذية والجوع وانعدام الخدمات الأساسية. واعتبرت المنظمة هذا العدد يعادل “محو فصل دراسي كامل يومياً”، في ظل انهيار شبه كامل للخدمات الحيوية في القطاع.

وأكدت اليونيسف أن الأطفال في غزة يواجهون مخاطر مستمرة تهدد حياتهم، تشمل القصف الإسرائيلي المباشر، ونقص الغذاء والماء والدواء، بالإضافة إلى غياب الخدمات الطبية والإنسانية الحيوية. وأشارت إلى ضرورة توفير حماية عاجلة لهؤلاء الأطفال، ووقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين.

في سياق متصل، أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 1500 فلسطيني لقوا حتفهم منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء عند نقاط توزيع المساعدات، التي قامت إسرائيل بـ”عسكرتها”، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين.

في السياق، أعلن دميتري غندلمان، مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتخذ قريبًا إجراءات جديدة في قطاع غزة تهدف إلى تسريع تحقيق أهداف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.

وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، قال غندلمان: “أهداف الحرب لم تتغير: استعادة الأسرى، القضاء على حركة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة”، مضيفًا أن “إجراءات جديدة ستُنفذ قريبًا لتحقيق هذه الأهداف في أسرع وقت ممكن”.

 إسرائيل تصدّق على استئناف دخول البضائع إلى غزة تدريجيًا عبر القطاع الخاص وتعلن تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، المصادقة على استئناف دخول البضائع إلى قطاع غزة “بشكل تدريجي ومنضبط” عبر القطاع الخاص، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “زيادة المساعدات مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية”.

وأوضحت الحكومة في بيان رسمي أن الآلية الجديدة تهدف إلى ضبط دخول السلع والمساعدات الإنسانية بما يتناسب مع “الاعتبارات الأمنية والميدانية”، دون تقديم تفاصيل بشأن نوعية البضائع أو جدول زمني للتنفيذ.

أستراليا تحذّر من استمرار الحرب في غزة: إن لم يتحرك العالم فلن تبقى دولة للفلسطينيين

حذّرت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، اليوم الثلاثاء، من الآثار الكارثية لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري للقتال وإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين، محملة إسرائيل مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وفي تصريحات صحفية، أكدت وونغ أن الوضع في غزة بلغ حدًا لا يُطاق، مع تصاعد التجويع والانهيار الكامل للبنية التحتية، مضيفة: “يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يستمع للنداءات الدولية المطالبة بوقف الحرب”.

وأضافت الوزيرة الأسترالية أن “استمرار القتال يهدر فرصة عزل حماس وإقصائها من مستقبل غزة”، محذرة في لهجة غير مسبوقة: “إذا لم يتحرك العالم، فلن تبقى هناك دولة للفلسطينيين يمكن الاعتراف بها”، في إشارة إلى خطر تقويض حل الدولتين بالكامل نتيجة الحرب المستمرة والدمار الواسع في القطاع.

كندا تتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي وتنفذ أول إنزال جوي للمساعدات في غزة

أعلنت كندا، تنفيذ أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مستخدمة طائرة عسكرية من طراز “سي.سي-130 جيه هركليز”، في خطوة غير مسبوقة ضمن عمليات الإغاثة الدولية، متهمة إسرائيل مجددًا بـ”انتهاك القانون الدولي الإنساني” بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات.

وقالت الحكومة الكندية في بيان إن الطائرة أسقطت 9.7 أطنان من المواد الغذائية والاحتياجات العاجلة لدعم سكان غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ نحو 22 شهراً، والتي أسفرت عن أكثر من 60 ألف قتيل وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول مرة تشارك فيها القوات الجوية الكندية مباشرة بإنزال مساعدات إلى غزة.

وأوضحت أن كندا شاركت ضمن فريق من 6 دول بينها الأردن، الإمارات، مصر، ألمانيا، وبلجيكا، أسقطت جميعها نحو 120 طردًا غذائيًا على مناطق متفرقة من القطاع.

وفي لهجة تصعيدية، أكدت الحكومة الكندية أن “القيود الإسرائيلية تعرقل وصول المساعدات وتشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي”، داعية إلى إنهاء هذه العرقلة فوراً، بينما لم يصدر تعليق فوري من السفارة الإسرائيلية في أوتاوا.

 الخارجية الفلسطينية تحذّر من مخطط إسرائيلي لاحتلال غزة بالكامل وتدعو لتدخل دولي عاجل

حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من “مخاطر ما يتم تسريبه في الإعلام العبري بشأن التوجه الإسرائيلي نحو احتلال قطاع غزة بالكامل والسيطرة عليه عسكريًا”، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف ما وصفته بـ”المخططات التوسعية الخطيرة”.

وفي بيان رسمي، اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذه التسريبات “تستدعي تعاملًا جديًا وعاجلًا، سواء كانت تأتي ضمن ضغوط إعلامية أو بالونات اختبار لقياس ردود الفعل الدولية، أو كانت تعكس نية إسرائيلية حقيقية لفرض واقع جديد في القطاع المحاصر”.

البيان طالب جميع الأطراف المنخرطة في الحرب بـ”تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية والإنسانية”، بما يشمل الإفراج الفوري عن الرهائن والأسرى، ووقف ما وصفته بـ”حرب الإبادة والتهجير”، وإنقاذ سكان غزة من “مصيدة المخططات الاحتلالية التوسعية”.

كما شددت الوزارة على ضرورة تمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية الكاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، وفقًا للقانون الدولي، وبما يضمن وحدة التمثيل الفلسطيني ووحدة القانون والسلاح تحت مظلة المؤسسات الشرعية.

وتأتي هذه التحذيرات بعد ساعات من تقارير إسرائيلية متواترة تحدثت عن قرار سياسي اتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال كامل لقطاع غزة، رغم وجود خلافات داخلية مع قيادة الجيش.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذ عملية عسكرية مكثفة ضد حماس”، بينما نقلت القناة 14 عن مقربين من نتنياهو قوله إن “رئيس الوزراء حسم أمره، وإذا عارض رئيس الأركان، فعليه أن يستقيل”.

بدورها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وجود توجه فعلي لـ”احتلال كامل لقطاع غزة”، موضحة أن “العمليات ستركّز على المناطق التي يُحتجز فيها رهائن”، واصفة ما يجري بأنه قد يكون أيضًا “تكتيكًا تفاوضيًا للضغط على حماس”.

 عريضة تضم أكثر من 50 ألف توقيع وسفراء سابقين تطالب إيطاليا بالاعتراف بدولة فلسطين

ارتفعت وتيرة الضغوط الشعبية والدبلوماسية في إيطاليا لدفع الحكومة إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، بعد أن جمعت عريضة إلكترونية على موقع Change.org أكثر من 52 ألف توقيع، مدعومة بمبادرة من أكثر من 30 سفيرًا متقاعدًا وجهوا رسالة مفتوحة لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني.

وقال السفير السابق والمدير السابق للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الإيطالية، باسكوالي فيرارا، في تصريح لوكالة “أدنكرونوس” الإيطالية، إن المبادرة لن تتوقف قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في سبتمبر، حيث من المتوقع أن تعلن دول كفرنسا والمملكة المتحدة وكندا اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية.

وأكد فيرارا أن المبادرة تتضمن ثلاث دعوات رئيسية: تعليق التعاون العسكري والدفاعي مع إسرائيل، دعم فرض عقوبات أوروبية فردية على وزراء إسرائيليين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بسبب دعمهم للمستوطنات غير القانونية وعنف المستوطنين، الدفع نحو تعليق مؤقت لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وأشار فيرارا إلى أن حدود الدولة الفلسطينية واضحة، وهي تلك المعترف بها دوليًا منذ عام 1967، متسائلًا: “هل خدم عدم الاعتراف بفلسطين أي غرض؟”، ومؤكدًا أن تجاهل الحديث عن قيام الدولة الفلسطينية أدى إلى “عواقب مأساوية ومتطرفة”، في إشارة إلى تصاعد النزاع الدموي في المنطقة، وخاصة أحداث 7 أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الأردن: على إسرائيل فتح المعابر.. وإقامة الدولة الفلسطينية سبيل السلام العادل
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: على إسرائيل أن تفتح المعابر وتسمح للمساعدات بالدخول إلى غزة
  • اليونيسف: مقتل 28 طفلاً يومياً في غزة بسبب القصف الإسرائيلي والجوع وانهيار الخدمات
  • «الأمم المتحدة» تدعو إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • إيران تنتقد فشل مجلس الأمن في إصدار قرار يدعو لإنهاء إبادة غزة
  • المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عما قبل 12 يونيو
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ ثلاث هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية
  • المتحدث باسم محافظة القدس يحذر من «التصعيد الديني»: اقتحامات الأقصى تتزامن مع ذكرى «خراب الهيكل»
  • بن غفير ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بذكرى "خراب الهيكل"
  • الصحة بغزة: مقتل 98 شخصا خلال 24 ساعة إثر القصف الإسرائيلي