الوطن:
2025-05-28@17:37:27 GMT

الهوموفوبيا.. ماذا تعرف عن «رهاب المثلية الجنسية»؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

الهوموفوبيا.. ماذا تعرف عن «رهاب المثلية الجنسية»؟

رهاب المثلية الجنسية هو موقف سلبي أو خوف غير منطقي تجاه المثليين أو ثنائيي الجنس أو المتحولين جنسيًا (LGBTQ+)، وغالبًا ما يتجسد هذا الخوف في شكل تحيز، كراهية، أو عنف تجاه أفراد هذه المجموعة، ولهذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.

ما هو رهاب المثلية الجنسية؟

وشرحت الدكتورة دينا مصطفى استشاري الصحة النفسية تعريف مصطلح رهاب المثلية الجنسية، مشيرة إلى أنه عبارة عن خوف غير منطقي من الوجود بالقرب من الأشخاص المثليين أو التعامل معهم، ويعرف بمصطلح «الخوف من المثليين» أو «الهوموفوبيا»، وهي اختصارًا لكلمة Homosexual أي «المثلية الجنسية»، وفوبيا Phobia أي «الذعر أو الخوف الشديد».

وبحسب حديث استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، فإنّ الشخص لا يتم تشخيص إصابته برهاب المثلية الجنسية إلا في حال تعامل بشكل مباشر مع مثليي الجنس، ويشعر بالخوف طوال الوقت والحذر من التعامل مع الآخرين أو الاقتراب منهم، ويكون منعزلًا وفاقدًا للثقة فيمن حوله: «لو فيه واحد عنده حد قريب منه أو صديق وعرف منه أنه ينتمي للمثليين أو بيدعمهم بيكون خايف منه ومش قادر يقرب منه».

علاج رهاب المثلية الجنسية

ويتمثل علاج «الهوموفوبيا» من خلال نوعين من العلاج النفسي هما العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الجدلي السلوكي، ولا يعتمد على أي علاجات عضوية، مع ضرورة الحذر من التعامل مع الأشخاص الجدد في المجتمعات المفتوحة، حسبما أكدت دينا مصطفى. 

وعن أسباب رهاب المثلية الجنسية قالت استشاري الصحة النفسية: «طالب سنة أولى اللي أول مرة بيروح الكلية بيكون خايف يقرب من حد، وجواه حالة غضب ونوع من الكره، وآليات دفاع عن نفسه مش في محلها نابعة من خوف نتيجة للحاجات اللي كانت بتتحكيله».

وأكدت أنّ المثلية الجنسية تُعتبر سلوكًا وليست مرضًا، وأن منظمة الصحة العالمية حذفت المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية.

ووفقًا لموقع «دويتشه فيله»، فقد جرى تخصيص يوم 17 مايو من كل عام لمناهضة رهاب المثلية الجنسية، إذ يعاني المثليون من الملاحقة القانونية في 69 دولة، ويواجهون عقوبة الإعدام في 11 دولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المثلية الجنسية المثلية

إقرأ أيضاً:

فواكه استوائية تعود إلى أسواق سوريا.. زمن الخوف من الأناناس انتهى

عادت الفواكه الاستوائية مثل الأناناس والكيوي والمانغا لتتصدر واجهات محال بيع الخضار والفواكه في دمشق، في مشهد غير مألوف مقارنة بما كان عليه الحال خلال نظام الأسد المخلوع، الذي كان يصنف هذه الفواكه ضمن السلع الكمالية ويحظر استيرادها أو بيعها علنا.

وفي سوق الشعلان وسط العاصمة دمشق، بدا المشهد مختلفا تماما عما كان عليه قبل أشهر، حيث تصطف الثمار الاستوائية الملونة على الرفوف في العلن.

يقول البائع مروان أبو هايلة (46 عاماً) لوكالة "فرانس برس": "لم نعد نخبئ الأناناس، نضعه اليوم على الواجهة بشكل علني.. زمن الخوف من الأناناس انتهى".

ويضيف بابتسامة عريضة: "الأناناس والكيوي والمانغا، كانت كلها فواكه مفقودة وسعرها مرتفع للغاية"، مشيرا إلى أن التجار كانوا يضطرون لجلبها عن طريق التهريب.


وكان نظام الأسد المخلوع صنف تلك الفواكه كسلع غير أساسية، ومنع استيرادها دعماً للإنتاج المحلي وللحفاظ على احتياطي العملات الأجنبية. ومن كان يبيعها سابقا، كان يتعرض للملاحقة القانونية، وغالبا ما كانت العقوبات تشمل غرامات أو السجن.

ويروي أبو هايلة أن استقدام الفواكه كان يتم بطرق غير قانونية "كنا نحضرها عبر طرق التهريب من خلال السائقين، على غرار البنزين والمازوت"، مضيفا "كانوا أحيانا يخبئونها داخل محرك السيارة، وبكميات قليل".

ورغم أن كيلوغرام الأناناس كان يبلغ نحو 300 ألف ليرة سورية (نحو 23 دولارا) العام الماضي، فقد انخفض سعره اليوم إلى نحو 40 ألفاً (حوالي أربعة دولارات)، وفقا لـ"فرانس برس".

وقال أبو هايلة إن "البضاعة نفسها والجودة نفسها، لكن السعر اختلف كثيرا"، مضيفاً أن الأناناس بات يُباع كما تُباع البطاطا والبصل.

ويشير عدد من الباعة والزبائن إلى أن عودة هذه الفواكه للأسواق جاءت في سياق الانفتاح الاقتصادي النسبي الذي تلا سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، مع تدفّق سلع ومنتجات كان يُحظر تداولها في السابق، بما فيها الدولار والسيارات الحديثة والوقود.

ويقول البائع أحمد الحارث (45 عاما) إن "الفواكه التي كانت أصنافا نادرة وسعرها مرتفع للغاية، انهارت أسعارها بعد سقوط النظام"، مضيفا أن أنواعا مثل "الأفوكادو والأناناس والكيوي والموز الصومالي باتت في متناول السوريين إلى حد كبير".

وكانت أجهزة الجمارك والأمن في عهد النظام المخلوع تداهم المحال التجارية بحثا عن هذه الفواكه، مما دفع الباعة لبيعها سراً وعلى نطاق ضيق.


وتقول نور عبد الجبار، طالبة الطب البالغة من العمر 24 عاما: "كنت أرى الفواكه الاستوائية على شاشة التلفزيون أكثر مما أراها في السوق"، مضيفة بسخرية "الأناناس من حق الجميع، حتى لو أن بعضهم لا يعرف كيفية تقشيره".

لكن رغم هذا الانفتاح، لا تزال الظروف المعيشية المتدهورة تشكل عائقا أمام غالبية السوريين الذين يعيش 90 بالمئة منهم تحت خط الفقر، وفق تقارير دولية.

وتقرّ إلهام أمين (50 عاما)، وهي ربة منزل كانت تشتري الخضار لإعداد الغداء، بأن "واجهات المحال باتت ملونة أكثر وتغري الزبائن بالشراء"، لكنها رغم ذلك لا تستطيع شراء الفواكه، مضيفة: "أُجنّب أطفالي المرور أمام تلك الواجهات لئلا تثير شهيتهم".

واختتمت أمين حديثها مع "فرانس برس" بالقول: "الأوضاع المعيشية صعبة، ويُعد الأناناس من الكماليات ورفاهية لعائلة مثل عائلتنا".

مقالات مشابهة

  • الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية
  • فواكه استوائية تعود إلى أسواق سوريا.. زمن الخوف من الأناناس انتهى
  • الصحة النفسية والإدمان… ندوة علمية في جامعة حمص
  • إصابة أربعة أشخاص بينهم عربي الجنسية في حادث تصادم كبير بالدقهلية
  • ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"
  • زيارة مفاجئة لنائب محافظ أسوان بمستشفى التكامل للأمراض النفسية والعقلية وعلاج الإدمان
  • التهراوي: خصاص في الموارد البشرية المتخصصة في الصحة النفسية والعقلية.. عددهم 3230 مهنياً
  • المغرب يضع مخططاً لرعاية المختلين وتعزيز الصحة النفسية قبل حلول مونديال 2030
  • كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية؟
  • عام ثالث من الحرب … كيف يعيش سكان الأبيض آثارها النفسية ؟