الهوموفوبيا.. ماذا تعرف عن «رهاب المثلية الجنسية»؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
رهاب المثلية الجنسية هو موقف سلبي أو خوف غير منطقي تجاه المثليين أو ثنائيي الجنس أو المتحولين جنسيًا (LGBTQ+)، وغالبًا ما يتجسد هذا الخوف في شكل تحيز، كراهية، أو عنف تجاه أفراد هذه المجموعة، ولهذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.
وشرحت الدكتورة دينا مصطفى استشاري الصحة النفسية تعريف مصطلح رهاب المثلية الجنسية، مشيرة إلى أنه عبارة عن خوف غير منطقي من الوجود بالقرب من الأشخاص المثليين أو التعامل معهم، ويعرف بمصطلح «الخوف من المثليين» أو «الهوموفوبيا»، وهي اختصارًا لكلمة Homosexual أي «المثلية الجنسية»، وفوبيا Phobia أي «الذعر أو الخوف الشديد».
وبحسب حديث استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، فإنّ الشخص لا يتم تشخيص إصابته برهاب المثلية الجنسية إلا في حال تعامل بشكل مباشر مع مثليي الجنس، ويشعر بالخوف طوال الوقت والحذر من التعامل مع الآخرين أو الاقتراب منهم، ويكون منعزلًا وفاقدًا للثقة فيمن حوله: «لو فيه واحد عنده حد قريب منه أو صديق وعرف منه أنه ينتمي للمثليين أو بيدعمهم بيكون خايف منه ومش قادر يقرب منه».
ويتمثل علاج «الهوموفوبيا» من خلال نوعين من العلاج النفسي هما العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الجدلي السلوكي، ولا يعتمد على أي علاجات عضوية، مع ضرورة الحذر من التعامل مع الأشخاص الجدد في المجتمعات المفتوحة، حسبما أكدت دينا مصطفى.
وعن أسباب رهاب المثلية الجنسية قالت استشاري الصحة النفسية: «طالب سنة أولى اللي أول مرة بيروح الكلية بيكون خايف يقرب من حد، وجواه حالة غضب ونوع من الكره، وآليات دفاع عن نفسه مش في محلها نابعة من خوف نتيجة للحاجات اللي كانت بتتحكيله».
وأكدت أنّ المثلية الجنسية تُعتبر سلوكًا وليست مرضًا، وأن منظمة الصحة العالمية حذفت المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية.
ووفقًا لموقع «دويتشه فيله»، فقد جرى تخصيص يوم 17 مايو من كل عام لمناهضة رهاب المثلية الجنسية، إذ يعاني المثليون من الملاحقة القانونية في 69 دولة، ويواجهون عقوبة الإعدام في 11 دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المثلية الجنسية المثلية
إقرأ أيضاً:
«فخر الوطن» يحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكّد مكتب «فخر الوطن» بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي أقرّته منظمة الصحة العالمية في 10 أكتوبر من كل عام، أن تعزيز الصحة النفسية بات ضرورة أساسية لا تقلّ أهمية عن الصحة الجسدية، خصوصاً لأبطال خط الدفاع الأول الذين يقدّمون تضحيات استثنائية لحماية المجتمع وصون أمنه وسلامته.
وأشاد المكتب بمبادرات وفعاليات شهر الصحة النفسية، الذي أطلقته مؤسسة «الإمارات للخدمات الصحية» طوال أكتوبر الجاري، باعتبارها نقلة نوعية في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة الاهتمام بالصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من منظومة الصحة العامة. وأوضح المكتب أن هذه الفعاليات تُسهم في توفير أدوات وقائية وعلاجية مبتكرة، وتدعم استقرار الأفراد النفسي والمهني، بما ينعكس إيجاباً على جودة حياتهم وإنتاجيتهم. ونوّه المكتب إلى أن هذه المبادرات الوطنية تعكس رؤية الدولة وقيادتها الرشيدة في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتوازناً، وتُجسّد مكانة الإمارات كنموذج عالمي في تطوير خدمات نوعية تُعنى بالإنسان أولاً،
وشدّد مكتب «فخر الوطن» على أن اليوم العالمي للصحة النفسية يُمثل فرصة مُتجدّدة لتعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي التي تخدم جميع فئات المجتمع، وتضمن استدامة العطاء بروح إيجابية وطاقات متجددة، مؤكداً أن الإمارات ماضية في جهودها لتكون رائدة في نشر الوعي، وتقديم حلولٍ مُبتكرة تُعزّز الصحة النفسية كركيزة أساسية في مسيرة التنمية.