لبنان ٢٤:
2025-06-09@13:52:02 GMT
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"
انها جهنم على الارض. هكذا وصف احد المراسلين الاجانب القصف الاسرائيلي على الجنوب اليوم. وهو قصف لم يتوقف طوال النهار تقريبا، وامتد الى البقاع والضاحية وحتى الى جرود جبيل وكسروان، ليحصد في النتيجة اكثر من مئتين واربعة وسبعين شهيدا وحوالى الف واربعة وعشرين جريحا، اضافة الى اغتيال علي كركي، الرجل الثالث في حزب الله.
وقائع اليوم الدموي الطويل تؤكد تفوق اسرائيل عسكريا، بعدما تأكد تفوقها امنيا واستخباراتبا وتقنيا، كما تثبت سقوط نظرية توازن الردع في ظل عجز حزب الله عن حماية الجنوب والبقاع والضاحية وكشفه لبنان اكثر فاكثر امام العدوان الاسرائيلي.
الدليل الاكبر على ذلك الاف العائلات الجنوبية التي نزحت من قراها وبلداتها، ما جعل قسما لا بأس به من اللبنانيين بحكم النازح قسرا، وجعل الاوتستراد من الجنوب الى بيروت مرأبا كبيرا من السيارات، بعدما آثر الجنوبيون الهرب من جحيم النار الاسرائيلية في الجنوب الى مناطق لبنانية مختلفة. فكيف تحولت الحرب من طريق القدس الى طريق صيدا - بيروت؟
مقابل جهنم لبنان، ايران تعيش في جنة نيويورك. فالراعي الرسمي لحزب الله سياسيا وعسكريا واقتصاديا وماليا، نسي او تناسى اغتيال الصفعة المدوية التي وجهت له باغتيال اسماعيل هنية في قلب عاصمته طهران، وهو لا هم له اليوم الا عقد مفاوضات مع الولايات المتحدة الاميركية وصولا الى تسوية لملفه النووي ولاوضاعه الاقتصادية المتردية.
وزير الخارجية الايرانية اعلن من نيويورك استعداد بلاده لبدء محادثات نووية، فيما اكد الرئيس الايراني ان رسالة ايران هي رسالة الامن والسلام. فهل يقرأ حزب الله كل هذه المتغيرات، ويتوقف عن ان يكون وقودا في خدمة ايران ومشروعها التدميري القاتل، ويرفض تقديم لبنان واللبنانيين ذبيحة على مذبح المصالح الايرانية؟ البداية من آخر التطورات الميدانية.
مقدمة قناة "المنار"
والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، اولئك الذين صدقوا.
والصدق ما تراه اعين العالم وتلهف له قلوب الثابتين، من نار القصاص التي اشعلت حيفا وما بعد بعد حيفا دفاعا عن لبنان وشعبه وكل خياراته..والخيار صامدون، وعلى طريق القدس سائرون، ولغزة واهلها مساندون.
قالها اهل المقاومة بالجراح والدماء، والاصوات التي تلهج باسم الله وفي سبيل الله، مقدمة التضحيات بلا كلل ولا ملل، مهاجرة الى الله بأبنائها وفلذات أكبادها على اساس الكسب الذي لن يبور، نصر من الله وفتح قريب.
ما أرهبهم عدوان صهيوني، ولن يرهبهم بمئات الغارات التي شملت عموم الجنوب والبقاع وطالت الضاحية الجنوبية لبيروت ، والمستهدفون منذ الصباح جلهم من الابرياء الذين يقطنون منازلهم واحياءهم او سياراتهم المدنية الواضحة للعيان. والحصيلة الى الآن ارتقاء مئات الشهداء والجرحى بينهم اطفال ونساء.
أرادها العدو رسائل موت هادرة، ولهيبا جويا وعنتريات منبرية، وكان رد المقاومة دفاعا عن لبنان صواريخ دكت مواقع عسكرية صهيونية محددة بعموم الشمال الفلسطيني المحتل حتى العفولة وحيفا، وابرز الاهداف رفاييل للصناعات العسكرية مجددا، ومطار رامات دافيد وقاعدة نيميرا ومخازنها الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية.
وبالمنطق نفسه مستمرون يقول المقاومون بتدرج في الميدان وفق ما تمليه الخطط دفاعا عن لبنان وشعبه.
مقدمة الـ "أو تي في"
من الجنوب الى البقاع فجبيل وكسروان والضاحية الجنوبية، الوحش الاسرائيلي يفترس لبنان من أقصاه إلى أقصاه، فيما العالم بأسره يتفرج على شعب بكامله يدفع بالتهديد بالقتل، إلى مغادرة القرى والمنازل، نحو المجهول، ليخرج بنيامين نتنياهو ويعلن بكل وقاحة أن معركة اسرائيل ليست مع الشعب اللبناني.
فأي عهر هو هذا الذي تعجز الكرة الأرضية كلها عن كبح جماحه، وأي رسوب أخلاقي لدول ورؤساء وقادة، وأي سقوط إنساني لمؤسسات دولية، تم إنشاؤها لأهداف هي أبعد ما يكون عنها اليوم، “فالأمم المتحدة التي حلت محل عصبة الأمم، عاجزة عن وقف المسلخ البشري الذي افتتحته إسرائيل منذ أكثر من عشرة أشهر، والتاريخ يعيد نفسه كما في بيت لحم عندما ذبح هيرودوس الأطفال ليقضي على يسوع قبل أن يكبر، فيما العالم يتفرج. لم يتمكن مجلس الأمن من فرض وقف لإطلاق النار، ومزق مندوب إسرائيل ميثاق الأمم المتحدة، ولم تجرؤ المحكمة الجنائية على أن تقول لإسرائيل: يا محلا الكحل بعيونك.
الأمم المتحدة انتهت، ونحن فعليا اليوم نعيش نوعا من حرب عالمية ثالثة. وفي منطقتنا النار في كل مكان، ولبنان اليوم في وسط الحرب، والكلام للرئيس العماد ميشال عون في 29 آب الماضي، حيث قال: خشيتي نابعة من أن هذه الحرب تبدو بالنسبة إلي حربا بغطاء دولي واسع، فرغم التعاطف العالمي على المستوى الشعبي مع مأساة الفلسطينيين في غزة، لم تقدم أي من الدول الفاعلة على إدانة إسرائيل ولم تلوح أي منها على الأقل بخفض مستوى العلاقات معها.
ويبدو كما لو أن الجميع مع هذه الحرب، تابع الرئيس عون، مضيفا: أتمنى من كل قلبي أن أكون قد أسأت التقدير، وأن تنتهي الحرب ولبنان بحدوده الحالية، لأن لدي خشية حقيقية من أن الإسرائيلي يريد أن يحتل منطقة جنوب الليطاني لإقامة منطقة عازلة.
وبالعودة الى تطورات الساعات الاخيرة، فقد أطلق بنيامين نتنياهو العنان لكل ما في كيانه الاسرائيلي من حقد واجرام، لم يوفر زاوية من لبنان، ولم يترك طفلة وطفل، أو أما وأب، أو وشيخة وشيخة، ولم يتتبعهم بالموت.
الدم سال في كل مكان، والخراب عم. أما جان ايف لودريان، فيقوم بجولة تقليدية على المرجعيات اللبنانية، فيما لا يبدو أحد مقتنعا أن النوايا الفرنسية الصادقة ستكون قابلة للترجمة العملية في وقت قريب.
اما الرد اللبناني، فصواريخ أرعبت إسرائيل، من حيث دقة إصاباتها، والنقاط التي طاولتها، والتي شملت مدنا ومصانع ومنشآت عسكرية اعتقدها العدو بعيدة المنال.
غير ان السلاح اللبناني الأمضى في مواجهة العدوان، فتضامن وطني كامل، وموقف موحد في المواجهة، وليترك التعاتب السياسي على الخيارات والتوجهات، وربما النتائج، الى ما بعد الحرب.
مقدمة "الجديد"
هو اجتياح جوي جنوبا وبقاعا يضرب شريط النار على امتداد القرى في اختبار لتنفيذ الاجتياح البري , يتم تهجير سكان الجنوب .. ليعود المستوطنون الى الشمال . وتحت هذا الهدف قتلت اسرائيل ثلاثمئة مدني في نصف نهار وجرحت وهجرت مئات الآلاف.
والضحايا هي عائلات جمعتها صلة الدم في الحياة والشهادة .. اطفال .. موظفون .. صبايا من قلب النهار وشباب أودعوا عمرهم بين يدي الله.
هو اليوم الدامي الاصعب منذ اندلاع الحرب والذي افتتح شريط ناره بسلسلة غارات مكثفة على قرى الجنوب ولم ينته بغارة على حي ماضي في الضاحية الجنوبية قالت اسرائيل إنها اغتالت فيها القيادي في حزب الله علي كركي .
وحتى الساعة فإن حزب الله لم يؤكد او ينف فيما لا تزال الانباء عن استهدافه ضمن الدوائر الاسرائيلية . وقالت وكالة رويترز إن مصير كركي غير معروف حتى الآن في وقت اكدت القناة الثانية عشرة الاسرائيلية ان الغارة تمكنت من استهدافه
والخط المشتعل جلس عليه بنيامين نتناهو وقرر توسيع نطاق الحرب وادعى انها ليست حربا مع الشعب اللبناني بل مع حزب الله، وعلى اللبنانين أخذ إنذاراتنا على محمل الجد والخروج من البيوت زاعما ان الحزب يضع الصواريخ في المنازل ويستهدفنا بها.
هذه الادعاءات قتلت وجرحت وهجرت المدنيين اللبنانيين الذين اصبحوا في يوم واحد من سكان الطرقات والمدارس واماكن النزوح .
هي الحرب التي يتسلح بها نتنياهو بالترسانة الاميركية التي أعطته ايضا حق الدفاع عن النفس وكل ما استطاعته الادارة الاميركية انها أعلنت عن تشاور مع اسرائيل واخرين في المنطقة لتلافي اندلاع نزاع اقليمي، وقرر البنتاغون ارسال عدد قليل من القوات الى الشرق الأوسط في ضوء التوترات الحالية. وبذلك فتحت الولايات المتحدة جبهة اسناد لاسرائيل .. انطلقت من غزة واستكملت مسارها الى لبنان.
واذا كان حزب الله قد اعلن عملية الحساب المفتوح فإن واشنطن منحت اسرائيل حسابا بدعم مفتوح ومن دون سؤال عن النتائج وحرب الابادة التي يشترك فيها الطرفان .
وفي النتائج المحلية في الدولة الغائبة عن مواطنيها فإن نصف الشعب اللبناني عالق على طرقات الجنوب وتحت سماء تملؤها الطائرات ولا من يحرك ساكنا من القوى الأمنية لتسهيل المرور والمساعدة في إرشاد النازحين على الممرات الرديفة.
وما خلا غرفة طوارىء في السراي والعمل على مراكز لجوء فإن الوزراء المقاطعين للعمل الحكومي لم يجدوا من ضرورة لالغاء المقاطعة والمشاركة في جلسات مجلس الوزراء هؤلاء الذين لا يحضرون مع الشعب في الحرب على الشعب طردهم في ايام السلم ومن لا يتحمل المسؤوليات في الزمن الصعب لن نحتاجه في الزمن العادي.
ونتحدث عن وزراء التيار الوطني الحر.. الذين اصبحوا " بلا عازة " حربا وسلما وفي كل الاوقات. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تجدد التعرّض لليونيفيل وحديث عم اتفاق أميركي-إسرائيلي لإنهاء مهامها
شهدت تطورات الجنوب في الساعات الأخيرة تواصل عمليات التعرض والاعتراض لدوريات اليونيفيل ما يبعث على التخوف والتوجس خصوصا وان الامر تزامن مع تسريب معلومات إسرائيلية مفادها ان الولايات المتحدة وإسرائيل قرّرتا إنهاء مهمة قوة اليونيفيل في جنوب لبنان.
وتمّ امس إعتراض دورية لليونيفيل في وادي الحجير بينما كانت تقوم بأعمال تفتيش بدون مواكبة الجيش وحضرت قوة من الجيش وعملت على فض الإشكال.
معلومات إسرائيلية أفادت امس ان الولايات المتحدة وإسرائيل قرّرتا إنهاء مهمة قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، وفق تقرير لصحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية. وتقول الصحيفة: « انضمت إسرائيل إلى الموقف الذي اتخذته الإدارة الأميركية، والذي يقضي بإنهاء عمل القوة الدولية بعد 47 عاماً من انتشارها في المنطقة». وكانت قوة اليونيفيل قد أنشئت عام 1978 بعد عملية الليطاني، لكنها بحسب الرواية الإسرائيلية لم تنجح فعلياً في منع تسليح الجماعات «الإرهابية» في المنطقة طوال هذه السنوات.وترغب الولايات المتحدة في تقليص التكاليف المترتبة على تشغيل هذه القوة، في حين ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش أصبح فعالاً إلى درجة تجعل وجود اليونيفيل غير ضروري. ومن المتوقع أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب المقبل، دائما بحسب «يسرائيل هيوم». غير ان متحدثا باسم الخارجية الأميركية اكد لاحقا ان التقارير التي تتحدث عن ان الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على انهاء عمليات اليونيفيل غير صحيحة وقال ان هناك محادثات جارية بشأن التجديد للقوات الدولية وهذه التقارير غير صحيحة.
وكتبت" نداء الوطن": ليست الاعتداءات المتكرّرة على دوريات "اليونيفيل" السبب الوحيد لاتخاذ مثل هذا القرار، حيث أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنّ واشنطن وتل أبيب لديهما ملاحظات على أداء القوات الأممية في الجنوب اللبناني، وتعتبران أنّها لم تلعب الدور المنوط بها، لا بل فشلت في منع تسلّح الجماعات المسلحة في الجنوب، منذ تمركزها هناك في العام 1978 بموجب قراري مجلس الأمن 425 و426.
كما نقلت عن مصادر أن الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التكاليف المرتبطة بتشغيل هذه القوة، فيما ترى إسرائيل أن التنسيق مع الجيش اللبناني أصبح كافياً ولا يبرّر استمرار وجودها.
اضافت" أنّ القرار الأميركي – الإسرائيلي، قد يلعب دوراً في تقرير مصير قوات "اليونيفيل" ومستقبلها ، ولكن الكلمة الفصل في هذا الملف ستكون لمجلس الامن الدولي خلال شهر آب المقبل. كما أنّ خطوة مماثلة ليست حدثاً عابراً، بل ستكون له تداعيات كثيرة قد تشكّل تحوّلاً استراتيجياً يعيد رسم المشهد الأمني في الجنوب .
اضافت" نداء الوطن": أسئلة عدّة تطرح إذا صحّت التسريبات الإسرائيلية. كيف سيتصرّف لبنان الرسمي الذي يسعى لتجديد ولاية "اليونيفيل" ويتمسك بوجودها عند الحدود الجنوبية؟وفي حال انتهت فعلياً مهامها على الأراضي اللبنانية، كيف سينعكس ذلك على آلية مراقبة تطبيق الـ 1701 واتفاق وقف الاعمال العدائية؟هل سيتأثر انتشار الجيش جنوباً؟ وهل ستمضي الدولة في تنفيذ وعد نزع السلاح غير الشرعي سواء من المخيمات الفلسطينية أو من "حزب الله"؟ماذا عن مصير الخط الازرق والخروقات الإسرائيلية؟ هل ستصبح الحدود الجنوبية ساحة مستباحة لحوادث أمنية من هنا وهناك من دون حسيب أو رقيب؟ لا شيء واضحاً حتى الساعة، بانتظار ما ستحمله الأيام والأسابيع المقبلة من مفاجآت قد تحدّد مصير القوات الأممية في لبنان سواء سلباً أو إيجاباً.
في غضون ذلك أعلنت قيادة اليونيفيل ان قائد القطاع الشرقي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال ريكاردو إستيبان كابريخوس، زار كلاً من قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن نيكولا تابت، وقائد اللواء السابع العميد الركن طوني فارس. ويهدف هذان اللقاءان إلى إقامة علاقات تعاون مع الضباط العسكريين الكبار في جنوب لبنان، وقُوبلا بتقدير لدور القوات الإسبانية العاملة في القطاع الشرقي. وتخللتهما مناقشة جوانب متعددة من العلاقة بين "اليونيفيل" والجيش اللبناني، بغية تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين، وذلك في إطار الاتفاق المبرم لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب لبنان وفقًا للقرار 1701.
وتؤكد "اليونيفيل" من خلال هذه اللقاءات، دورها كأداة داعمة للأطراف المعنية بتحقيق التقدم، وتجدد التزامها الكامل تطبيق القرار 1701 وتعزيز السلام الدائم في جنوب لبنان، وفقاً للإعلام الأممي.
واختُتمت الزيارتان برسالة وحدة وتعاون، وتأكيد أن العمل المشترك بين "اليونيفيل" والجيش اللبناني هو السبيل الوحيد لتحويل وقف الأعمال العدائية إلى سلام مستدام في المنطقة.
مواضيع ذات صلة اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط