17 قتيلا وجريحا في قصف قوات النظام السوري على ريف إدلب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أفاد الدفاع المدني السوري المعروف باسم (الخوذ البيضاء) بمقتل 4 مدنيين وإصابة 13 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، جراء قصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام السوري مساء اليوم الاثنين على بلدة كفريا بريف إدلب شمال غرب البلاد.
ووفق بيان نشره الدفاع المدني السوري على منصاته على مواقع التواصل فإن من بين القتلى رجلا مسنا وامرأة، في حين أن بين الجرحى 6 أطفال و3 نساء منهم حالات حرجة.
ووفق المصدر ذاته، قصفت قوات النظام أيضا مدينة سرمين شرقي إدلب.
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام الذي استهدف بلدة كفريا شمال شرقي #إدلب، اليوم الاثنين 23 أيلول، إلى 13 مصاباً بينهم 6 أطفال و3 نساء ومنهم بحالة حرجة، ومقتل 4 مدنيين بينهم رجل مسن وامرأة. #الخوذ_البيضاء
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 23, 2024
ويوم الجمعة الماضي قُتل شخصان وأُصيب 8 آخرون بجروح، جراء قصف قوات النظام السوري بلدة تفتناز في ريف إدلب، شمال غربي سوريا.
وأكد الدفاع المدني أنه منذ بداية العام الجاري وحتى 15 سبتمبر/أيلول استجابت فرقه لأكثر من 650 هجوما من قوات النظام وروسيا، ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، قُتل على إثرها 54 شخصا، بينهم 15 طفلا و6 نساء، وأُصيب 245 شخصا، بينهم 99 طفلا و29 امرأة.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام السوري كثّف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/أيار 2020، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدفاع المدنی النظام السوری قوات النظام
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات
وصف الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الوضع الإنساني في القطاع بأنه “كارثي ومتفاقم”.
وأكد أن المدنيين يُقتلون إما بالقصف أو جوعًا خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات إنسانية محدودة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر مناطق توزيع المساعدات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 140 مواطنًا كانوا يبحثون عن الغذاء في ظل أزمة مجاعة متصاعدة.
وأشار بصل خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المشهد في غزة لا يتعلق فقط بالقصف، بل بحالة إذلال ممنهجة يتعرض لها السكان، حيث يُجبر المدنيون على قطع مسافات طويلة نحو مناطق مصنفة "خطرة" من قبل الاحتلال، فقط للحصول على كيس طحين أو سلة غذائية، مضيفا أن كبار السن والنساء لا يستطيعون حمل المساعدات، ومع ذلك يتعرضون لنيران الاحتلال بمجرد اقترابهم من مواقع التوزيع، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا خلال الأيام الأخيرة.
وفيما يتعلق بجهود الإنقاذ، أكد أن الاحتلال يمنع بشكل صريح دخول سيارات الإسعاف إلى المناطق المستهدفة، ويقصفها حال دخولها، كما حدث مع فرق الإنقاذ التي تعرضت للقصف الليلة الماضية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الطواقم الطبية، موضحا أن لا أحد في غزة بمنأى عن الاستهداف، بما في ذلك الأطباء، والممرضون، ورجال الدفاع المدني، وحتى المرضى في المستشفيات.
ووجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الفوري والجاد لوقف هذه المجازر، مؤكدًا أن "غزة تودع يوميًا بين خمسين إلى مئة ضحية"، وأن ما يحدث "وصمة عار في جبين الإنسانية".