محمد بن حمد: استثمار طاقات الشباب الموهوبين في كل المجالات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الدكتور سيف محمد المعيلي، رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة العلمي، والوفد المرافق له، بمناسبة فوز النادي بدرع ماسي لأفضل ابتكار في منافسات يوم المخترعين بإندونيسيا، إضافة لثلاث ميداليات ذهبية وميدالية برونزية.
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة خلال اللقاء، أهمية استثمار طاقات الشباب والناشئة من الموهوبين والمبدعين في كافة المجالات، مشيراً إلى دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتعزيز الإبداع والابتكار وتشجيع المواهب على المشاركة في كافة المحافل، إسهاماً في تحقيق رؤية الدولة المستقبلية وتعزيز مكانتها كوجهة رائدة في المجالات كافة.
وهنأ سموه الفريق على هذا الإنجاز الاستثنائي، مشيداً بجهود اللاعبين والجهاز الفني والإداري للنادي، ومؤكداً أهمية الاستمرار في تطوير قدرات منتسبي النادي لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
يذكر أن نادي الفجيرة العلمي، شارك بوفد رسمي لتمثيل دولة الإمارات في جمهورية إندونيسيا، وقدم المشاركون مشروعات متميزة، منها الذراع الآلي وطائرة درون لخدمة المزارعين وروبوت الفاحص الأمني، وحقق النادي نجاحاً كبيراً خلال المعرض، حيث استقطب جناحه أعداداً كبيرة من الزوار.
كما نال النادي الدرع الماسي للتميز العلمي، وحصل مدير النادي على جائزة خاصة من وفد هونغ كونغ.
من جانبه، أعرب الدكتور سيف المعيلي، مدير نادي الفجيرة العلمي، عن شكره لسمو ولي عهد الفجيرة على دعمه المتواصل للشباب، مؤكداً أن هذا الدعم يسهم بشكل كبير في تعزيز قدراتهم وتحفيزهم نحو تحقيق المزيد من النتائج المميزة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الفجيرة إمارة الفجيرة ولی عهد الفجیرة حمد بن
إقرأ أيضاً:
56 عاما عن رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بـ "الباكى"
تحل ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي 56، الذى رحل عن عالمنا 20 يونيو عام 1969، تاركًا أثرا لا يمحى فى عالم تلاوة القرآن الكريم، ليصبح واحدًا من أشهر القراء المصريين بمصر والعالم العربى، أيقونة التلاوة فى العالم الاسلامي، نشأ على حفظ القرآن الكريم وسط أسرة قرآنية عريقة وهوا لم يتعدى العاشرة من عمرة، سجل القرآن الكريم كاملًا مرتلا، وسجل ختمة قرآنية مجودة بالإذاعة المصرية.
ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي 20 يناير 1920 بمركز المنشاه بمحافظة سوهاج، فى منزل عريق تفوح به رائحة القرآن الكريم من جميع أرجاء المنزل، حيث كان والده، من اشهر قراء القرآن الكريم فى مصر، وتربى الشيخ "محمد" على هذا النهج، لينطلق فى رحلة التلاوة.
قال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، من أراد أن يستمع إلى خشوع القرآن، فليستمع لصوت المنشاوي، وهذا الوصف يصف مكانة «المنشاوى»، بين كبار القراء، حيث اشتهر بصوتة المرتل المجود، ولقب بـ "الباكى الخاشع" لقدرتة الفريدة على الترتيل والتجويد وتأثير المستمعين بصوتة.
بدأت مسيرتة مع تلاوة القرآن الكريم من خلال مشاركته فى السهرات القرآنية برفقة والده وعمه، حتى أتت فرصتة، للقراءة منفردا فى ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا بدأ اسمه يلمع فى بين كبار القراء.
حيث انتقل إلى "القاهرة" لاستكمال تعليمة الدينى فى علوم القرآن والقراءات، وظل يتلو القرآن فى السهرات بصوت الفريد، حيث تقاضى اول أجر فى ترتيل القرآن الكريم 10 صاغ سنه 1931، كان عمرة فى ذاك الوقت 11 عامًا، حتى ذاع صيته بصوتة الخاشع، الا أنه لاحقًا إلى الإذاعة المصرية، وسجل أولى تلاواته عام 1953، ليبدأ رحلة كفاح تدون، بتسجيلات خالدة، حتى الآن، تدرس وانتشرت حول العالم، وحصل على راتب 12 جنيها فى تلاوة القرآن الكريم بالإذاعة، حتى تدرج لراتب 25 جنيها سنه 1967.
كما اعتمد الشيخ محمد صديق المنشاوي، بـ "قارئ الجمهورية العربية" سنه 1955، بدعوات من رؤساء الدول والبلدان، كما عرف الشيخ "المنشاوي" لقراءة ايات القرآن الكريم، بعزاء كبار رجال الدولة، وسافر إلى اندونيسيا وحصل على نيشان وطنى، واول بلد عربية زارها سوريا، وتوالت من بعدها باقي الدول العربية الأشقاء مثل السعودية وليبيا والجزائر والأردن، وقرا فى المسجد النبوى والمسجد الأقصى.
آصيب بمرض المرئ عام 1966، ونصحة الأطباء بتجنب إجهاد الحنجرة، إلا أن "المنشاوي" رفض التوقف، واستمر فى تلاوة القرآن الكريم حتى آخر يوم فى حياته، ودفن فى مقابر عائلتة بمركز المنشاه بسوهاج.
يروى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر طلبة للقراءة فى مأتم والدة بالإسكندرية، معجبا بصوته الخاشع المميز، وبعد انتهاء العزاء، دعا عبد الناصر الشيخ المنشاوى للمبيت فى الغرفة المجاورة، وفى صباح اليوم التالى طلب منه ترتيل ايات من الذكر الحكيم، فى مشهد يعكس تقدير (عبد الناصر) لصوتة الخاشع.
وفى مثل هذه الأيام رحل الشيخ محمد صديق المنشاوي يوم 20 يونيو، تاركًا إرث عظيم لتلاوة القرآن الكريم مسجل بصوتة العذب الباكى، المسجل بمبنى الإذاعة المصرية، ليترك لنا بصمة فى تلاوتة الفريدة حتى الآن، كما أحيت وزارة الأوقاف ذكرى رحيلة بتلاوة القرآن.