الحرة:
2025-07-30@18:46:13 GMT

مصر وتركيا.. جهود لإعادة تشغل خط الرورو

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

مصر وتركيا.. جهود لإعادة تشغل خط الرورو

قالت تقارير مصرية وتركية إن هناك رغبة تركية في عودة العمل باتفاقية الخط الملاحي (الرورو) التي كانت قد وقعت بين البلدين في عام 2012 ثم أوقفت القاهرة العمل بها بعد ثلاث سنوات.

وذكرت صحيفتا "المصري اليوم" و"ترك برس" أن شاغلار جوكسو، المستشار التجاري التركي، أشار إلى رغبة بلاده في إعادة تفعيل اتفاقية الرورو بين موانئ الإسكندرونة وبورسعيد ودمياط، مشيرة إلى أنه تم تقديم طلب إلى الحكومة المصرية بهذا الشأن، وهو قيد الدراسة من الجانب المصري.

فما هي هذه الاتفاقية؟

وقعت اتفاقية الرورو إبان حكم الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، قبل 12 عاما لنقل صادرات البلدين.

وسمح الاتفاق لشركات النقل التركية بتجنب الطرق الخطرة في سوريا والعراق للوصول إلى وجهات التصدير في الخليج، وفق موقع أس بي غلوبال.

وبعد تدشينه في نوفمبر 2012، كانت الصادرات التركية تغادر ميناء مرسين وميناء الإسكندرونة إلى موانئ الإسكندرية ودمياط وبورسعيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

ومن هناك، انتقلت هذه البضائع برا إلى ميناء الأدبية على خليج السويس في البحر الأحمر، ثم تنقلها عبارات تركية إلى موانئ الخليج.

وهذا المسار  كان يحدث أيضا بالعكس، أي من مصر إلى تركيا.

وكان من المفترض تجديد الاتفاقية في 15أبريل 2015 لكن "الحكومة المصرية رأت أنه لا يحقق مصلحة لها في الوقت الراهن فتم إيقاف العمل به"، وفق مسؤول مصري تحدث لرويترز حينها.

واتخذت مصر هذا القرار وسط خلافات عميقة بين البلدين في تلك الفترة على خلفية عزل مرسي.

ومن جانبه، اعتبر وزير الاقتصاد التركي حينها، نهاد زيبكجي، أن وقف العمل بالاتفاقية لا يشكل عقبة أمام الصادرات التركية للخليج.

وقال زيبكجي لرويترز: "لا نحتاج إلى بديل نظرا لأن البضائع التي كنا ننقلها (عبر مصر) لم تكن تمثل سوى 2 في المئة من إجمالي حجم ما نصدره للخليج".

غير أن الوزير التركي أبدى تطلعه لإعادة الجانب المصري النظر "لأن الاتفاقية كانت خطا جيدا ورابطا جيدا بين البلدين. نود الإبقاء عليها نظرا لرمزيتها".

لكن وفق أس بي غلوبال، وضع القرار المصري "المصدرين وشركات النقل التركية في موقف صعب، حيث واجهوا خيارا بين دفع رسوم عبور باهظة لقناة السويس، أو سلك طرق غير آمنة عبر إيران".

وكانت هيئة الاستعلامات المصرية قد ذكرت في فبراير الماضي أن مستثمرين أتراك أبدوا رغبة في إعادة تشغيل الخط.

وقال أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة حينها، إن العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا شهدت حراكا كبيرا، مشيرا إلى أنه يجري التنسيق مع وزارة التجارة التركية لتسريع وتيرة تسيير خط "الرورو" بما يسهم في زيادة حركة التبادل التجاري بين البلدين.

والشهر الماضي، أبدى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال زيارته القاهرة اهتماما بإعادة تشغيل الخط.

وقال أوزتورك إن "العلاقة بين البلدين متعددة الأوجه حيث يتعاونان في الشرق الأوسط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وفي ليبيا والصومال. هذه زيارة رمزية للغاية ولكنها تعني أيضًا أنهما يريدان أن يظهرا للعالم أنهما يرغبان في العمل معًا لإعادة السلام إلى المنطقة".

وقال عادل اللمعي، رئيس مجلس الأعمال المصري التركي، إن التجارة البينية حققت زيادة غير مسبوقة خلال عام 2022 إذ بلغت نحو 7.1 مليار دولار، ويستهدف البلدان أن تصل إلى 15 مليار دولار.

 وأشار إلى أن الاستثمارات التركية في مصر قد بلغت 3 مليارات دولار، وتوفر نحو 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، من خلال نحو 1700 شركة تركية.

وبعد زيارة تاريخية للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى تركيا ولقائه برئيسها، رجب طيب إردوغان، بعد مصالحة تاريخية بين البلدين، قال اللمعي إنه في إطار الزيارة، سيتم تنظيم رحلة عمل إلى تركيا لعقد الدورة الـ17 لمجلس الأعمال المشترك باسطنبول خلال الفترة القادمة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.

وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بدء اختبارات المرشحين للعمل في الأردن
  • مرسيتكشف جهود الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • الهلال الأحمر المصري ينشئ مخبزا في الشيخ زويد لإنتاج الخبز وتوجيهه إلى غزة
  • وزير الطاقة التركي آلب أرسلان بيرقدار: تزويد سوريا بالغاز الطبيعي القادم من أذربيجان إلى محافظة حلب يبدأ في الثاني من آب المقبل عبر ولاية كيليس التركية
  • ملحمة جزيرة الدهب.. سواعد لا تهدأ في وزارة الكهرباء لإعادة التيار
  • وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
  • الهلال الأحمر المصري يساند جهود الحماية المدنية في انتشال ضحايا حادث عقار طنطا
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
  • وزير الخارجية المصري: عازمون على تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار غزة
  • تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك