الأسيرة المقدسية فدوى حمادة تدخل عامها الاعتقالي السابع
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صفا
دخلت الأسيرة المقدسية فدوى نزيه كامل حمادة (35 عامًا) من بلدة صور باهر جنوب شرقي القدس المحتلة، يوم السبت، عامها الاعتقالي السابع على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين بأن قوات الاحتلال اعتقلت حمادة بتاريخ 12/8/2017 في منطقة باب العامود، بعد أن ادعت سلطات الاحتلال أنها حاولت تنفيذ عملية طعن، وأصدرت حكمًا جائرًا بسجنها لمدة 10 سنوات، وفرضت عليها غرامة مالية باهظة بقيمة 30 ألف شيكل.
وأوضحت أن حمادة تعرضت لسلسلة من العقوبات والعزل على يد إدارة سجون الاحتلال، والعام الماضي أصيبت بكسر في القدم بعد سقوطها على الأرض في سجن "الدامون".
يذكر أن الأسيرة حمادة متزوجة وأم لخمسة أطفال، وقد تنقلت في عدة سجون وتقبع حاليًا في سجن "بو كبير".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وقفة في سلفيت لعائلات معتقلين سياسيين بسجون السلطة
الضفة الغربية - صفا
نظمت عائلتا المعتقلين السياسيين، الشقيقين عبد الرحمن ومصعب البشر، والمعتقل عبد الله يونس يوم الجمعة، وقفة احتجاجية في سلفيت على مواصلة اعتقال أبنائهم منذ عام ونصف في سجون أمن السلطة.
الوقفة التي جاءت لليوم التاسع على التوالي، رفع المشاركون فيها لافتات تطالب بإنهاء الاعتقال السياسي في سجون السلطة وتعتبره جريمة وطنية.
ونددت العائلات باستمرار احتجاز أبنائهما دون مسوغ قانوني يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، داعيتا إلى الإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المسؤولين عن استمرار هذا النهج.
واستنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، الحملة المتصاعدة التي ينفذانها جهازي الوقائي والمخابرات في مدينة الخليل بحق طلبة جامعتي الخليل وبوليتكنك فلسطين.
وأضافت اللجنة أن هذا التغوّل من أجهزة السلطة يأتي بالتزامن مع استمرار استهداف قوات الاحتلال للحركة الطلابية في الضفة الغربية، عبر الاعتقالات والمداهمات والتهديدات والإجراءات العقابية، ما يضع الطلبة بين مطرقة الاحتلال وسندان أجهزة السلطة، ويضاعف المخاطر على البيئة الجامعية والحياة النقابية.