باحثة سياسية: نتنياهو يريد أن تشمل الحرب منطقة الشرق الأوسط بأكملها (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة غادة جابر، الكاتبة والباحثة في العلوم السياسية، أن حكومة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنتيامين نتنياهو تسعى من 7 أكتوبر إلى توسع الحرب على قطاع غزة لتشمل عدة جبهات.
عاجل| إعلام إسرائيلي: صفارات الإنذار دوت بإسرائيل 377 مرة خلال 24 ساعة عاجل| المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان تطالب بخفض التوتر والتصعيد بالمنطقةوتابعت "جابر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من توسع دائرة الصراع بحكم أنها رمانة الميزان بالمنطقة وبحكم التاريخ والجغرافيا.
ولفتت الكاتبة والباحثة في العلوم السياسية، إلى أن نتنياهو يريد أن تشمل الحرب منطقة الشرق الأوسط بأكملها وهو ما ترفضه القيادة السياسية المصرية، مؤكدة أن الحرب لها عدة أبعاد وأسباب ولا ينحصر فقط في لبنان وغزة، ولكن هذه الأبعاد جيوسياسية وإستراتيجية ومخطط غربي لإعادة السيطرة والتواجد من المعسكر الغربي في المنطقة.
وأوضحت الكاتبة والباحثة في العلوم السياسية، أن رد حزب الله ضعيف، ولكن هناك توتر في الداخل الإسرائيلي وأعلنوا الطوارئ وأوقفوا العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب على قطاع غزة القيادة السياسية المصرية العملية التعليمية دولة الإحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء دولة الاحتلال فضائية صدى البلد منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بين صور وصور
زيارة فخامة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى سلطنة عمان ولقاء حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، تمثل مرحلة مهمة من مراحل العلاقات المتميزة بين مسقط وبيروت اللتين بقيتا على تواصل منذ قرون، وتأكيدًا لتلك المكانة التاريخية بين الجانبين يلتقي القائدان على وقع أحداث متسارعة في الشرق الأوسط والعالم حيث الاحتياج إلى الحكمة وتغليب المصالح الوطنية التي هي رأس الأولويات في كل من سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية.
فما بين صور العُمانية وصور اللبنانية مسار تاريخي من التعاون التجاري الذي ربط البلدين منذ زمن الفينيقيين في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وكانت لهذا الخط التجاري أهمية كبيرة وقصوى لأوروبا؛ حيث نقل التجارة من الهند إلى إمبراطوريات وكيانات أوروبا التي عاشت لقرون على تلك الواردات المهمة، قبل التحول إلى الملاحة البحرية.
ولهذه العلاقات خصوصية متفردة بين البلدين؛ حيث لعب لبنان المزدهر في النصف الأول من القرن الماضي دورا رياديا في العلم والتعليم والمعرفة والطباعة وقيادة التنوير في منطقة الشرق الأوسط، وهي الدولة الحديثة التي استطاعت أن تنقل تجارب الدول المتقدمة لأبناء الشرق الأوسط امتدادا للجزيرة العربية.
الزيارة تحمل عديد الملفات المتمثلة في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية وتفعيل التعاون إلى درجات أعلى بين الجانبين من خلال المشروعات المشتركة والرؤى التي يمكن أن تعزز هذا العمل الثنائي وتدعم المصالح الوطنية في الدولتين على الصعيد الدولي والتنسيق في العديد من المواقف.
ففي المسار السياسي هناك التحديات التي يواجهها لبنان مع الاحتلال في مواصلة احتلال أراضيه الجنوبية، وخروقات متواصلة واعتداءات بحجج واهية وتعطل مصالحه في استثمار ثرواته البحرية بسبب خط الحدود البحري مع الكيان وكذا التحديات الداخلية، وهناك قضايا الشرق الأوسط كغزة والتهديدات لإيران، وأحداث اليمن والسودان وليبيا التي تمس مصالح البلدين.
وفي المسار الاقتصادي هناك العديد من الفرص الكبيرة التي يمكن أن يستثمرها الطرفان عبر المشروعات المشتركة الثنائية، أو مع تحالفات اقتصادية دولية تحقق عائدات مجزية، إلى جانب الاستفادة النوعية من خبرات البلدين في هذا المجال خاصة مع وجود العديد من رجال الأعمال اللبنانيين الناجحين والمؤثرين في العالم.
المسار الأمني يعد ركيزة استقرار الدول ومن دونه لا تزهر التنمية المراد لها أن تنهض بأبنائها، لذلك دعم الجهود الأمنية في الشرق الأوسط أصبح أمرًا ملحًّا ليس لأبناء المنطقة بل للعالم أجمع، لذا سيكون في صلب المباحثات والرؤى التي سيتناولها قائدا البلدين في هذه الزيارة المهمة، التي تعبّر عن رغبة صادقة من الجانبين في تطويرها وتوظيف إمكانيات بلديهما من أجل خدمة مصالح شعبيهما في المقام الأول بما ينعكس على تحقيق الاستقرار العربي.