ارتفاع أسعار الوقود في مدينة الأبيض حدث بصورة كبيرة جراء الأوضاع الأمنية المتردية ونقص الإمدادات.

الأبيض: التغيير

شهدت مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان- غربي وسط السودان، صباح اليوم الثلاثاء، أزمة حادة في المواصلات بسبب الارتفاع الجديد في أسعار الوقود، ما دفع الكثير من المواطنين إلى السير على الأقدام للوصول إلى أعمالهم وقضاء حوائجهم.

وتعاني مدينة الأبيض منذ أكثر من 3 أشهر من ظروف إنسانية واقتصادية قاسية جراء الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع، والذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الاستهلاكية وتدهور الخدمات الأساسية.

مدينة الأبيض- صور خاصة بـ التغيير

وأفاد شهود عيان «التغيير» اليوم الثلاثاء، بأن الزيادة في أسعار الجازولين أثرت بشكل مباشر على حركة المواصلات العامة مما خلق حالة من التكدس في المواقف، وندرة في وسائل النقل.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023، حرباً ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية وسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين خاصة في المناطق التي تشهد قصفًا متكررًا.

وتعتبر مدينة الأبيض إحدى المناطق التي تضررت بشدة جراء هذا الصراع حيث تستمر الاشتباكات والقصف العشوائي في تهديد حياة المدنيين.

وفي أغسطس الماضي، شهدت المدينة أزمة موصلات مماثلة بسبب الارتفاع المفاجئ في أسعار الوقود حيث قفز سعر جالون البنزين إلى قرابة الـ50 ألف جنيه، وسرت اتهامات بوجود تلاعب في توزيع حصص الوقود بالولاية.

وفرضت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع واقعاً مأساوياً في المناطق التي شهدت اشتباكات متكررة، فضلاً عن امتداد آثار الحرب اقتصادياً وأمنياً حتى على المناطق الآمنة.

الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع السودان المواصلات الوقود شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأبيض الجيش الدعم السريع السودان المواصلات الوقود شمال كردفان أسعار الوقود الدعم السریع مدینة الأبیض فی أسعار

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان

 قالت قوات الدعم السريع الاثنين، إنها سيطرت على حقل هجليج النفطي الاستراتيجي في ولاية جنوب كردفان بالسودان، في أعقاب انسحاب القوات الحكومية والموظفين من الحقل خشية إلحاق اضرار به.

وتقع منطقة هجليج على الحدود الجنوبية للسودان، وتوجد بها منشأة المعالجة الرئيسية لنفط جنوب السودان الذي يشكل مصدرا رئيسيا لإيرادات حكومة جنوب السودان.


وقالت مصادر حكومية لرويترز إن القوات الحكومية والعاملين في حقل هجليج النفطي انسحبوا من المنطقة الأحد لتجنب اشتباكات كان من شأنها أن تلحق الضرر بالمنشآت النفطية. وأفاد مصدر يعمل في حقل هجليج النفطي بأن الجيش والعاملين انسحبوا إلى جنوب السودان.

قوات تأسيس من داخل هجليج بتاريخ 8/12/2025 #هجليج_حرة pic.twitter.com/wnua0oBggw — ????????Almegdad???????? (@almegdad477) December 8, 2025
ويتم نقل النفط عبر خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول إلى بورتسودان على البحر الأحمر للتصدير، مما يجعل موقع هجليج حيويا لكل من عائدات السودان من العملة الصعبة وكذلك لجنوب السودان الذي لا يملك أي منفذ بحري ويعتمد بشكل شبه كامل على خطوط الأنابيب التي تمر عبر السودان.

وأدت الحرب التي اندلعت في نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى توقف متكرر لتدفقات نفط جنوب السودان، والتي كانت قبل الصراع تتراوح في المتوسط بين 100 ألف و150 ألف برميل يوميا للتصدير عبر السودان.

مقالات مشابهة

  • هل أصبحت الفاشر مدينة موت بعد سقوطها في يد الدعم السريع؟
  • الجيش ينسحب من حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع في السودان
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • السودان .. الدعم السريع يسيطر على أكبر حقل نفطي غرب كردفان
  • الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
  • سعر باجاج كيوت 2025.. قائمة أسعار ومواصفات السيارة بديلة التوك توك
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
  • لماذا أجّلت إيران زيادة أسعار البنزين؟
  • إزالة عدد من الغرف المخالفة التي جرى إنشاؤها دون أي تراخيص بمدينة بدر
  • قصف الدعم السريع لروضة أطفال جنوب كردفان