كيت وينسليت تكشف حقيقة صادمة عن مشهد "تيتانيك" الشهير
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كشفت النجمة العالمية كيت وينسليت كواليس مشهد أحداث النهاية في فيلم "تيتانيك" الشهير، الذي ظهرت فيه وهي مستلقية على باب خشبي يطفو على سطح الماء بعد غرق السفينة التي كانت على متنها، بينما توفي حبيبها "جاك"، الذي جسّده ليوناردو دي كابريو، متجمداً بعد بقائه في الماء لساعات.
وأثناء حديثها خلال جلسة حوارية في العرض الخاص لفيلمها الجديد Lee في مدينة نيويورك، عُرض مشهد الباب الشهير من فيلم "تيتانيك" الذي تم إنتاجه في عام 1997، لتكشف ونسليت أن المياه لم تكن عميقة على الإطلاق في هذا المشهد كما تبدو على الشاشة، لدرجة أنه كان من السهل بالنسبة لها الدخول والخروج من الخزان للذهاب إلى الحمام أثناء التصوير.
وأضافت بحسب مجلة "بيبول": "نعم كنا في خزان مياه، إنه أمر محرج بعض الشيء لأن ارتفاعه كان يصل إلى الخصر في ذلك الوقت.. وأخشى أن أقول إن (ليو) كان راكعاً بسبب انخفاض منسوب المياه"، ثم مازحت وينسليت الجمهور بشأن احتمال تلقيها توبيخاً من المخرج جيمس كاميرون لكشفها أسرار الفيلم.
وخلال اللقاء، تذكرت كيت وينسليت أنها تسللت إلى صالة سينما في نيويورك لمشاهدة فيلم "تيتانيك" لأول مرة مع اثنين من أصدقائها.
يذكر أن فيلم "تيتانيك" من أشهر الأفلام الرومانسية العالمية، حيث تناول كارثة غرق السفينة تيتانيك في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي، مع دمج الجوانب التاريخية والخيالية.
وقام ببطولة الفيلم كل من ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت، في دوري جاك وروز وهما شخصين من طبقات اجتماعية مختلفة وقعا في الحب على متن الرحلة الأولى لتيتانيك.
وبالرغم من غرق السفينة وعدم معرفة أحد بأسرار الغرق، إلا أن روز التي نجت من الحادث، قررت أن تكشف عن تلك الأسرار التي عاشتها، بعدما وجد المستكشفون صورة لفتاة كانت ترتدي قلادة ماسية نادرة ليلة الحادث، ليتضح أن روز صاحبة هذه الصورة، وتبدأ في الحكي عن تفاصيل مختلفة وقعت ليلة الحادث بسبب تلك القلادة.
الفيلم شارك في بطولته كل من بيل باكستون وبيلي زين وكاثي بيتس وفرانسيس فيشر وجلوريا ستيوارت وإريك برايدين وبيرنارد هيل وجوناثان هايد وفيكتور جاربر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيتانيك تيتانيك
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صلة صادمة بين الكوابيس المتكررة والوفاة المبكرة!
لندن – كشفت دراسة جديدة أن تكرار الكوابيس يرتبط بالشيخوخة ويزيد من خطر الوفاة المبكرة قبل سن السبعين.
وأظهرت النتائج أن البالغين الذين يعانون من كوابيس أسبوعية أكثر عرضة للوفاة المبكرة بثلاثة أضعاف مقارنة بمن نادرا ما يمرون بهذه التجربة. وهذه النتائج المثيرة للقلق تضع الكوابيس المتكررة في مرتبة أعلى من حيث الخطورة مقارنة بعوامل الخطر المعروفة مثل التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور أبيديمي أوتايكو من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة وكلية إمبريال كوليدج لندن بتحليل بيانات أكثر من 185 ألف مشارك (2429 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8-10 سنوات و183012 بالغا تتراوح أعمارهم بين 26 إلى 86 عاما) على مدى 19 عاما. وكشفت الدراسة أن الكوابيس لا تقتصر آثارها السلبية على مجرد إزعاج ليلي عابر، بل تمتد لتؤثر بشكل عميق على العمليات البيولوجية الأساسية في الجسم. فعندما يتكرر حدوث هذه الكوابيس، فإنها تعطل بشكل خطير دورة النوم الطبيعية، ما يحرم الجسم من فرصته في إجراء عمليات الإصلاح الخلوي الضرورية التي تحدث عادة خلال ساعات الليل.
وتكمن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة في الاستجابة الفسيولوجية المكثفة التي يطلقها الجسم أثناء الكوابيس.
ويشرح الدكتور أوتايكو هذه الآلية بقوله: “عندما نختبر كابوسا، يستجيب الجسم كما لو كان الخطر حقيقيا، حيث تنشط استجابة الكر أو الفر بشكل كامل، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. والمثير للدهشة أن هذه الاستجابة قد تكون أكثر حدة من تلك التي نختبرها في المواقف المقلقة أثناء اليقظة”.
وهذا التفاعل الفسيولوجي المكثف له عواقب بعيدة المدى. فمع تكرار حدوث الكوابيس، يتعرض الجسم لموجات متتالية من هرمونات التوتر التي تساهم في تسريع عملية الشيخوخة الخلوية. وتشير البيانات إلى أن هذه الآلية تفسر نحو 40% من زيادة خطر الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من كوابيس متكررة.
والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه النتائج ظلت ثابتة عبر مختلف الفئات العمرية والجنسيات والحالات الصحية النفسية. وحتى الكوابيس التي تحدث على فترات متباعدة (مرة شهريا) أظهرت ارتباطا واضحا بعلامات الشيخوخة المتسارعة.
ويؤكد الباحثون أن الكوابيس من المشكلات القابلة للعلاج، ويوصون باتباع استراتيجيات بسيطة مثل تحسين النوم، وإدارة مستويات التوتر، وعلاج أي حالات كامنة من القلق أو الاكتئاب. كما ينصحون بتجنب المحفزات السلبية مثل الأفلام المرعبة قبل النوم.
وتفتح هذه النتائج الباب أمام فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، وتؤكد على أهمية معالجة اضطرابات النوم ليس فقط من منظور تحسين جودة الحياة، ولكن أيضا كإجراء وقائي ضد الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
المصدر: إندبندنت