خامنئي داعمًا حزب الله: النصر سيكون حليفكم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد المرشد الإيراني علي الخامنئي خلال لقائه مع نخبة من المحاربين القدامى بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس على رفض نظام الهيمنة العالمي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لفرض سيطرتها على الدول الأخرى. وأوضح أن الصراع بين إيران وقوى الهيمنة سيستمر ما لم تغيّر إيران نهجها، وهو أمر لن يحدث.
وأشار إلى أن مشكلة القوى العالمية مع إيران لا ترتبط بالبرنامج النووي أو حقوق الإنسان، بل بنهج الجمهورية الإسلامية وخطابها الرافض للهيمنة.
الإمام الخامنئي أكد أيضًا على أهمية استعادة المسلمين لفلسطين وإعادة المسجد الأقصى إلى أهله، مشيرًا إلى أن النصر النهائي سيكون حليف جبهة المقاومة، وأن الكيان الإسرائيلي، لو كان قادرًا على هزيمة المقاومة في غزة والضفة ولبنان، لما ارتكب المجازر بحق المدنيين أمام أنظار العالم. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عداء مفتوح | وزير الخارجية الإسرائيلي يوبّخ سفير هولندا بتصريح مباشر
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في توبيخ رسمي للسفير الهولندي: “نأسف لاختيار حكومتكم تحويل صداقة طويلة مع إسرائيل إلى عداء مفتوح”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.