عين ليبيا:
2025-12-08@06:24:11 GMT

نزوح آلاف اللبنانيين نحو سوريا

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، “مقتل 3 أشخاص وجرح 9 آخرين، إثر غارة للطيران الإسرائيلي على بلدة المعيصرة بقضاء كسروان في جبل لبنان”.

إلى ذلك، ومع استمرار القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، نزح آلاف اللبنانيين نحو سوريا، حيث شهدت الحدود بين البلدين، ازدياداً ملحوظاً في الحركة، خلال الأيام القليلة الماضية.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن “المئات من النازحين اجتازوا الحدود من لبنان إلى الأراضي السورية هربا من الغارات الإسرائيلية، وتم تقدير عدد الأشخاص الذين اجتازوا الحدود عبر معبري القصير والدبوسية بنحو 500 شخص”.

وأكدت مصادر أهلية من بلدة القصير بريف حمص الغربي المحاذية للبقاع الشمالي، “توافد نازحين لبنانيين إلى البلدة من البقاع بسبب القصف الذي تتعرض له مناطقهم من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي”.

إلى ذلك، أكد معاون محافظ ريف دمشق، محمود الجاسم، لوكالة “سبوتنيك”، “قيام الفريق المكلف من قبل محافظ ريف دمشق بتقديم كل التسهيلات لتيسير دخول الأشقاء القادمين من لبنان والسوريين العائدين إلى البلاد واتخاذ إجراءات الاستجابة السريعة وتوفير المستلزمات، وتعزيز النقاط الطبية على المعابر الحدودية”.

ولفت إلى “إنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة في معبر جديدة يابوس الحدودي، وإلى أهمية تبسيط إجراءات عبور الوافدين”.

وأضاف: “حتى الآن معظم الوافدين”سوريون” عائدون من لبنان، وتمت معالجة بعض الإشكاليات الحاصلة ومحافظ دمشق وجه بتأمين باصي نقل داخلي، إضافة إلى تأمين أماكن إقامة لمن لم يتوفر له منزل للإقامة وتم تجهيز سلل غذائية وملابس وأدوية للأشخاص الذين يحتاجون لعلاج”.

وبحسب “سبوتنيك”، “دخل من مركز معبر هجرة جديدة يابوس الحدودي أكثر من 2000 مواطن لبناني إلى الأراضي السورية وهناك عدد مماثل ينتظر انتهاء الإجراءات للدخول كما دخل قرابة 3000 مواطن سوري حتى الآن عائدين من لبنان وقد تم تبسيط الإجراءات وإيجاد أفضل السبل لتقديم الخدمات بأسرع وقت ممكن وبالشكل الأمثل، وتقديم كافة التسهيلات للمهجرين جراء القصف الإسرائيلي للعديد من المناطق المدنية في لبنان”.

بدوره، أفاد مدير الدفاع المدني في حمص العميد الركن، مهذب المودي، لـ “سبوتنيك”، “بأنه تم تجهيز 5 مراكز إيواء رئيسية تتسع لنحو 40 ألف شخص و9 مراكز إيواء احتياطية تتسع لنحو 25 ألف شخص”.

وبيّن أن “مراكز الإيواء مجهزة بكل الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء ومرافق صحية وهاتف، وفيها مواد الإيواء الضرورية من حرامات وإسفنج وعوازل وأدوات المطبخ”.

كما قام المجتمع الأهلي في محافظة دمشق “بتشكيل لجنة لدعم المهجرين وإطلاق حملة لاستقبال ورعاية الأهالي اللبنانيين من خلال استقبالهم في العديد من المراكز”.

وفي السياق ذاته، عقد محافظ حمص، نمير مخلوف، اجتماعا مع فريق عمل المحافظة “لاتخاذ كافة إجراءات الاستجابة السريعة والفورية والتأكيد على ضرورة الجاهزية الدائمة لجميع الجهات المعنية بالاستجابة للقيام بكل ما يلزم من تحضيرات وإجراءات استباقية للتعامل المباشر مع أي احتياجات محتملة وتوفير المستلزمات والتحضيرات اللوجيستية”.

وتم خلال الاجتماع “استعراض خطة الاستجابة والجاهزية والتأكيد على تنظيم العملية بالشكل المناسب، مع الإشارة إلى أهمية تعزيز النقاط الطبية على المعابر الحدودية بالمستلزمات الطبية والصحية اللازمة”.

هذا ووفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، “يقدّر عدد اللبنانيين الذين نزحوا إلى سوريا أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في 2006 واستمرت 33 يوما 250 ألفا”، مضيفة: “من بين هؤلاء، غادر نحو 70 ألفا إلى بلد ثالث، بينما بقي 180 ألفا مع عائلات مضيفة أو مراكز إيواء عامة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: قصف إسرائيل جنوب لبنان نزوح اللبنانيين من لبنان

إقرأ أيضاً:

سوريا تحتفل بالذكرى الأولى لسقوط بشار الأسد

يحتفل السوريون، الإثنين، بالذكرى الأولى للإطاحة ببشار الأسد، في حين تكافح الدولة التي تعاني من الانقسامات من أجل تحقيق الاستقرار والتعافي بعد حرب دامت لسنوات.

ومن المقرر أن تشهد ساحة الأمويين في العاصمة دمشق احتفالات رسمية، وامتلأت بالفعل بحشود مبتهجة استعدادا للثامن من ديسمبر، كما ستقام احتفالات في أماكن أخرى بأنحاء البلاد.

وفر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع على دمشق، وأطاحت به بعد حرب دامت لأكثر من 13 عاما اندلعت عقب انتفاضة ضد حكمه.

وتشهد بعض مناطق سوريا احتفالات منذ عدة أيام وامتلأت شوارع حماة بالآلاف يوم الجمعة ملوحين بالعلم السوري الجديد احتفالا بذكرى اليوم الذي سيطر فيه مسلحون بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على المدينة خلال تقدمهم السريع صوب دمشق.

إظهار الوحدة

هنأت الإدارة بقيادة الأكراد التي تسير شؤون الشمال الشرقي السوريين بالذكرى السنوية، لكنها حظرت التجمعات والفعاليات لأسباب أمنية، مشيرة إلى تزايد نشاط "خلايا إرهابية" تسعى إلى استغلال المناسبة.

وفي خطاب ألقاه في أواخر نوفمبر بمناسبة الذكرى الأولى لبدء حملة المعارضة التي تكللت بالانتصار، حث الشرع جميع السوريين على الاحتشاد في الساحات لإظهار الفرحة والوحدة الوطنية.

وأجرى الشرع تغييرات جذرية، فأعاد تشكيل علاقات سوريا الخارجية بتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، وحظي بدعم دول الخليج مبتعدا عن نفوذ إيران وروسيا، داعمي الأسد، فيما رفع الغرب بدوره الكثير من العقوبات المفروضة على البلاد.

منتدى الدوحة

وقال الشرع للمشاركين في منتدى الدوحة بمطلع الأسبوع إن "سوريا تعيش أفضل ظروفها الآن"، على الرغم من نوبات العنف التي شهدتها متعهدا بمحاسبة المسؤولين عنها.

وأضاف أن الفترة الانتقالية بقيادته ستستمر 4 سنوات قادمة لإقامة المؤسسات وسن القوانين ووضع دستور جديد يُطرح على الشعب للاستفتاء وأنه باكتمال هذه المرحلة ستجري البلاد انتخابات.

وحكمت عائلة الأسد، المنتمية إلى الأقلية العلوية، سوريا لمدة 54 عاما.

وحصدت الحرب السورية أرواح مئات الآلاف وشرّدت الملايين بعد اندلاعها في عام 2011، ولجأ نحو خمسة ملايين إلى البلدان المجاورة.

مقالات مشابهة

  • سوريا تحتفل بالذكرى الأولى لسقوط بشار الأسد
  • تفعيل عمل السفارة اللبنانية في سوريا
  • هل تقترب مخيّمات الشمال من نزوح آخر؟
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70 ألفًا و360 شهيدًا
  • تقرير: 25 يومًا مهلة لأكراد سوريا.. رسالة تهديد من تركيا!
  • مبعوث ترامب إلى سوريا يخيب آمال الأكراد
  • المفتي طالب: لا نفاوض تحت النار… ووحدة اللبنانيين سلاح المرحلة
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل بمحيط بلدة سورية شهدت مواجهة مع قواته
  • الحكومة تتلقي آلاف الشكاوي بشأن التعليم والصحة والحماية الاجتماعية
  • ماذا وراء زيارة وفد مجلس الأمن إلى سوريا؟.. دعم أم رقابة؟