شانتا أشاريا: شاعرةٌ مقيمةٌ عندَ برزَخِ حضارتين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وصفت الدار الناشرة ديوان شعر شانتا أشاريا الأوّل "ليس هذا؛ ليس ذاكَ" بأنّه– بعنوانه المأخوذ عن العبارة السانسكرتية "بَيْتِي–بَيْتِي"– يستكشفُ، إذ يُكتَبُ في لغتها المتبنّاة كلغةٍ أُمٍّ "الإنجليزية"، اندياحات مفهوم عنوانه الموحي بتأمّلٍ في الحياةِ يُمازِجُ الرّوحيَّ بالحسِّيِّ، الشّرقَ بالغربِ، الحدسَ بالذِّهنانِيّة.
ولدت الشاعرة شانتا أشاريا في كُوتَاك في ولاية أوريسا بشرقِ الهند. وتلقّت تعليمها في المدرسة الدينية المحلِّيّة وفي كلِّيّة رافينشو حيث أكملت درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي. وذهبت إلى أوكسفورد في العام 1979م حيث كتبت رسالةَ دكتوراة بعنوان "إمرسون والهند". وفي العام 1983م عملت أكاديمية زائرة في جامعة هارفارد. وحتى العام 1994م كانت تشغل منصب مديرة استثمار في بنك بيرِنْقْسْ في لندن والذي صُفِّيَت أعمالُهُ قبل ما يزيد على الثّلاثة أعوام من الآن (1999م). نشرت شانتا العديد من قصائدها في مجلَّات في الهند، المملكة المتّحدة والولايات المتّحدة الأمريكية.
القصائد التي ترجمتُها هنا مأخُوذةٌ عن مجموعة شانتا أشاريا الشعريّة الأُولى المسمّاة "ليس هذا؛ ليسَ ذاكَ" والتي صدرت، في العام 1994م، عن دار النّشر الهندية روبا وشركاه (طبعة أصليّة فاخرة).
لا أفعلُ شيئاً، لا أعرفُ شيئاً، لا أُحِسُّ شيئاً
لا أفعلُ شيئاً، متجمِّدةً إزاءَ التِلفازّ
عشائي (الأرز، كاري الدّجاج، "باجي" البامية)،
الذي ما مُسّ، بدأ يبردُ،
فيما الأنباءُ تتوامضُ من كلِّ أنحاء العالم
وتشلُّني كأرنبٍ عاجزةٍ عن الفرار
إذ نوَّمتْها مغناطيسياً، في منتصفِ الطَّريقِ،
الأنوار الأماميّة للسِيَّارات،
أو وُرِّطَتْ
في حرجِ اختناقِ حلقومها
بعوازلٍ طبِّيَّةٍ أو أكياسٍ بلاستيكيّة
آنما ظنّت– خطأ– أنَّ القُمامَةَ
طعامُ عافيةٍ طيِّبٍ.
لستُ عالمةً بشيءٍ، متقرفصةً حولي
أمام التلفاز،
مُصغيَةً إلى ما وجبَ على مُقدِّمِي التّقارير
أن يقُولُوه؛
كانت ريبتي تحاول ان تعصم روحي
فيما كلمات الصّديق ترنُّ عالياً فيَّ كجرسٍ:
"كلُّ شيءٍ تقرئينَهُ عن بلادنا صحيحٌ".
مسلَّحةً بـ"حقيقةِ" العالم، ماذا عليَّ أن أفعل؟
لستُ عالمةً بشيءٍ عمّأ يعني أن يكونَ الإنسان:
مسلماً في البوسنة؛ أسوداً في جنوبِ إفريقيا،
"هاريجاناً" في الهندِ أو منبوذاً
في أيِّ حيثٍ من العالمِ هذا.
لستُ عالمةً بما يعني أن يعيشَ البشَرِيُّ
بلا طعامٍ أو ماء، دواءٍ أو مأوى؛
ليسَ بذِي أهمِّيَّةٍ أين ذلكَ حادثٌ:
في الصّومالو في الهند، في بنجلاديش
أو في المملكةِ المُتَّحِدة.
لستُ عالمةً بشيءٍ عن فقدِ صديقٍ،
طفلٍ، أبٍ أو أُمٍّ، أُختٍ، أو قريبٍ
في اعتداءاتِ قنابلٍ؛
ليس بذي أهمّيّةٍ أينَ ذلكَ حادثٌ:
في لندن، في دارنجتون، في نيويورك،
في بلفاست، في كولومبو، في كلاكُتَا،
في ليما، في بومبي، أو في القاهرة.
لستُ عالمةً بشيءٍ عن كونِ إنسانٍ يُولدُ
منزوعةً عنه حقوقُهُ؛
ليس مهمّاً أينَ ذلكَ حادثٌ:
في العراق، في الصّين، في أندونيسيا، في الهند، في أمريكا
أو أيّ مكانٍ آخرٍ في هذه الدُّنيا.
لستُ شاعرةً بشيءٍ، عدا رَهَقِ مُقَيِّدَاتِي الخاصّة،
قلَّة حيلتي وعاري.
مُذنِبَةٌ أنا بعيشِ حياتي الصّغيرة الخاصّة،
حياتي الأنانية، ولستُ عارفةً كيفَ– بالضّبطِ–
أُعينُ أو أُشَارِكُ "الآخَرَ" في بلائِهِ.
مُتَهَيِّئَةً لغدائِيَ المُعادَ تسخينُهُ بالمايكروويف
أُغلقُ مفتاحَ أخبارِ التّلفزيون؛
لا أشعرُ شيئاً، لا أعرِفُ شيئاً، لا أفعلُ شيئاً.
تأمُّلٌ في صحنِ حمّامٍ
تكثٌفٌ على المرآةِ
يمسحني خارجَ مداري.
يَتَقَوْلَبُ بُخارُ الأوهامِ المُتصاعدُ
على سقفِ حجرةِ السَّطحِ
تنبهِمُ الرُّؤى، يتسارعُ العالمُ
مع الأفكارِ، مع صِيَغٍ لا فِدَايَةَ لها
وأنا، السّيِّدةُ نارسيس،
ناشدةٌ، فقط، السّطْحَ غيرَ المُضَّطَرِب:
مرآةٌ نظيفةٌ، بيضاء ومُمِيْتَة.
بعدَ مُنازعَةٍ عظيمةٍ
بعدَ مُنازَعةٍ عظيمةٍ
تتنَزَّلُ سكينةٌ بديلةٌ–
فسماءُ الواعيةِ الزَّوبَعِيّةُ
الآنَ مُفْرَغَةً
من خواطرها في العاصفة الجليدِيّةِ
ومُلْتَفَّةً على نفسي كرهبانٍ ترابشسْتيِّين*
تحتفظُ الأشجارُ لنفسها
بصمتٍ لا شَيَّةَ فيه
الرّيح الباردةُ تهُزُّ
هذه السّكينةَ المزهُوّة
مُحيلةً نهارها إلى رقائقٍ متغضِّنَةٍ
وبلا رحمةٍ تبتسمُ
في وجهِ المنازعةِ اليائسةِ
في سبيلِ صونِ ماءِ وجهِ المظاهرِ
بأيِّ ثمنٍ
وجوهٌ غريبةٌ مُغمدَةٌ في قِرابَاتها
تسعى على هذى الشّوارعِ
راغبةً وصلاً
أكثَرَ مباشَرَةً
بالشَّمْسِ.
هامش:-
* من "تِرَابِسْتْ" التي تعني راهباً مُنتَمِياً إلى فرعٍ من طائفةٍ دينية مسيحيّة تُدعى "الطائفةَ السِّسْتَرْشيَّة"... يتبعُ هذا الفرعُ من الطَّائفَةِ إيَّاها– والذي أُسِّسَ خلال النِّصفِ الأوَّلِ من القرنِ الثَّامن عشر– قانوناً كَنَسِيَّاً إصلاحيَّاً وضعهُ، في العام 1664م، دي فرانس، راعي دَير لاترَابي في نورماندي.
انشغَالُ لحظةٍ
ومُنَشَّرةً حيَّةً
كنهرٍ على تُربَةٍ يَبَابْ
أرغَبُ فَقَطْ
في أن أُصِيْرَ خاليةً تماماً؛
أن أحيا وعينَاي
مُدَارةً صُعُدَا
ومُفْرَغَةً من كلِّ الرّغباتِ
مُنْدَاحةً أكونُ، فجأةً،
على زَمِيْمِ زوبعةٍ،
مُصعَّدَةً على الحِسِّ،
مُقَوَّسَةً على النَّشوَةِ ومندغِمةً
في انثيالِ لحظةٍ، حرِّيَّةٍ.
تحني الشّمسُ ضوءَها على رؤيتي
متجاوزَةً محصَ انشِغَالِ لحظَةٍ.
تعدادُ أوهامِ أيّامنا
زهُورِكَ مائلةٌ إلى الوراءِ
في قاعدةِ إنائي
عزيزةٌ كتلكَ الأيّامِ المُنافقةِ
التي غادرتني صامتَةً،
محتشِدَةً بالشَّماتَةِ،
مانحةً إيّايَ
مِضْمَارَ رؤيةٍ فخيمْ
أنا أبحثُ عن الكلماتِ
على حوائطٍ صفراءٍ،
من ضوءِ الشّمسِ،
واقِفَةً بيننا
وكلُّ صباحِ يومِ "أَحَدٍ"
أُراقِبُ بصبرٍ
ظِلَّينا وهما ينسلاّنْ
واحدُهُما في الآخرِ
نحنُ نكبَرُ والشّمسُ
مُعَدِّدِيْنَ أوهامَ أيَّامِنَا.
إيمان
"ثمةُ أشياءٍ لا حاجةَ لكِ في معرفتها"،
قالت أُمِّي لي ذاتَ مرّةٍ
وخزْتُ فيها بالوناً
كي أعرِفُ خباياه.
"ثمةُ أشياءٍ لا تحتاجينَ إلى معرفتها"،
قالَ أبي ذاتَ حينٍ
وخزْتُ فيهِ إصبعي
لأرى كيفَ أنزِفُ.
"ثمةُ أشياءٍ ستفشلينَ في أن تجِدِيْنَهَا"،
قالَ والِدَيَّ معاً
آنما طرتُ بعيداً عن عُشِّهِمَا
كي أكتشِفُ "عالماً جديداً جريئاً".
حكمة
وقفت الشّجرةُ
ضخمَةً:
جَدَّةً بدينَةً
بُوذَاً ضاحكاً
يُعَلِّمُ الأوراقَ اليافِعَةَ
أن تتثَنَّى مع النَّسيم
وتلعبُ مع الشَّمس.
لندن، ا أبريل 1999م.
إبراهيم جعفر.
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی العام فی الهند
إقرأ أيضاً:
الطاشناق احتفل بالعام 135 لتأسيسه
أقام حزب الطاشناق احتفالاً شعبياً لمناسبة مرور 135 عاماً على تأسيسه، بمشاركة وفود من المناطق وقطاعات الأشبال والشباب والطلاب إلى جانب الجمعيات الرياضية الكشفية والثقافية، وفي حضور شخصيات رسمية وسياسية ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير وفاعليات.
وألقى رئيس اللجنة المركزية الأمين العام للطاشناق ألبير بالابانيان، كلمة شدد فيها على ثوابت الحزب، وقال: "بمناسبة مرور 135 عاماً على تأسيس حزب الطاشناق، نؤكد أنّ هذا اللقاء الشعبي المتجدّد يثبت مرة جديدة أنّ جمهورنا ما زال يقف إلى جانب الحزب ويؤازر مهامه الوطنية والاجتماعية. كما أنّه يُحمّلنا مسؤولية مضاعفة في أن نكون على قدر الثقة: أن نُطلع الناس بوضوح على ما أُنجز، وأن نشرح التحدّيات كما هي، وأن نجدّد التزامنا بتنفيذ برامجنا بالاعتماد على وحدة شعبنا وإرادته".
أضاف: "نعيش مرحلة شديدة القسوة على لبنان واللبنانيين. فقد عرفنا خسارات كبيرة وآلاماً عميقة، وتفاقمت المخاطر الأمنية والسياسية، وازدادت التحدّيات التي تواجه مجتمعاتنا. وفي الوقت نفسه، تشهد منطقتنا تحوّلات خطرة: تتبدّل موازين القوى، تندلع الحروب، تحدث اجتياحات جديدة، وتتعرّض الشعوب للتهجير والخسائر، فيما تبقى النداءات الدولية غير كافية ما لم تُرفق بضمانات وآليات تنفيذ حقيقية".
وتابع: "في لبنان، نؤمن أنّ حماية الاستقرار تمرّ عبر تعزيز الدولة وحكم القانون، ومنع الشلل في المؤسسات، واعتماد الحوار سبيلاً لحل الخلافات، بما يفتح الباب أمام إخراج البلاد من الأزمات المتراكمة. كما نؤكد دعمنا لكل برنامج جادّ يهدف إلى تقوية الدولة وتحسين الأداء العام، بعيداً عن المناكفات التي تُرهق الناس وتزيد الانقسام. ونرى أنّ أي مسار سياسي أو أمني أو اقتصادي لا يمكن أن ينجح إذا بقيت الاتفاقات والقرارات حبراً على ورق. المطلوب ضمانات فعلية تُلزم الجميع بالتطبيق، لأنّ غياب الضمانات يُبقي البلاد رهينة التوتر الدائم ويعطّل فرص السلام والاستقرار".
أضاف: "أما اقتصادياً، فإنّ الإصلاحات الموعودة لا يجوز أن تبقى شعارات. إنّ تجميد أموال المواطنين وحقوقهم لا يمكن أن يتحوّل إلى أمرٍ طبيعي، بل يجب معالجته بحلول عادلة وشفافة تُعيد الحقوق وتحمي كرامة الناس. ونحن نؤمن أنّ بناء الدولة لا يكتمل من دون عدالة اجتماعية: خدمات طبية وتعليمية واجتماعية وإدارية تليق بالمواطن، إلى جانب استرجاع الحقوق المالية. كما نؤكد أهمية التمثيل الحقيقي والتوازن في تشكيل الحكومات وفي التعيينات، بما يصون حقوق جميع المكوّنات ويمنع تهميش أي طرف. إنّ احترام الإرادة الجماعية للمجتمعات، وضمان مشاركة فعلية لمن يمثلونها بصدق، هو شرط أساسي لحماية العيش المشترك وترسيخ الاستقرار".
وقال: "على المستوى الانتخابي، نعلن انفتاحنا على الحوار والتعاون مع كل من يحترم حقوقنا ومبادئنا ويؤمن بالشراكة المتوازنة. وفي المقابل، نرفض أي محاولة لفرض خيارات لا تعبّر عن مجتمعنا ولا تلامس قضاياه وخصوصياته. ونضع في صلب أولوياتنا دعم العمل الاجتماعي والخيري ومساندة الفئات الأكثر حاجة، إلى جانب حماية المدرسة الأرمنية ورسالتها التربوية وهويتها، لأنّ قوة مجتمعنا من قوة مؤسساته، ولأن الحفاظ على اللغة والهوية والتربية ليس شأناً تعليمياً فقط، بل هو أيضاً أساس بقائنا ودورنا".
وختم بالتأكيد أنّ "مصدر القوة هو الشعب، وأنّ وحدة الصف والعمل المنظم هما الطريق لتجاوز الأزمات وصناعة مستقبل أفضل". مواضيع ذات صلة "مستقلون لأجل لبنان" يزور الطاشناق مهنئا بانتخاب أمينه العام Lebanon 24 "مستقلون لأجل لبنان" يزور الطاشناق مهنئا بانتخاب أمينه العام 13/12/2025 12:02:24 13/12/2025 12:02:24 Lebanon 24 Lebanon 24 منصة "LebTalks" احتفلت بذكرى مرور 5 سنوات على تأسيسها Lebanon 24 منصة "LebTalks" احتفلت بذكرى مرور 5 سنوات على تأسيسها 13/12/2025 12:02:24 13/12/2025 12:02:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الحزب السوري القومي الاجتماعي يحتفل بذكرى تأسيسه Lebanon 24 الحزب السوري القومي الاجتماعي يحتفل بذكرى تأسيسه 13/12/2025 12:02:24 13/12/2025 12:02:24 Lebanon 24 Lebanon 24 المفوضية البرازيلية في بيروت تحتفل بالذكرى الثمانين لتأسيسها Lebanon 24 المفوضية البرازيلية في بيروت تحتفل بالذكرى الثمانين لتأسيسها 13/12/2025 12:02:24 13/12/2025 12:02:24 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة المركزية الأمين العام التربوي رنا ❗️ الرياض التزام لبنان رياضي قد يعجبك أيضاً المعركة الإنتخابيّة... هل ستُخاض على مقاعد "التغييريين"؟ Lebanon 24 المعركة الإنتخابيّة... هل ستُخاض على مقاعد "التغييريين"؟ 05:00 | 2025-12-13 13/12/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مفتي صور: قوات اليونيفيل تشكل السند الدائم للجيش Lebanon 24 مفتي صور: قوات اليونيفيل تشكل السند الدائم للجيش 04:54 | 2025-12-13 13/12/2025 04:54:52 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: المسار التفاوضي يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة لتأمين استقرار طويل الامد Lebanon 24 ميقاتي: المسار التفاوضي يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة لتأمين استقرار طويل الامد 04:35 | 2025-12-13 13/12/2025 04:35:08 Lebanon 24 Lebanon 24 استغلال وضغط خطير.. فراغ قضائي يخنق عمال لبنان Lebanon 24 استغلال وضغط خطير.. فراغ قضائي يخنق عمال لبنان 04:30 | 2025-12-13 13/12/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع: كل ما يقوم به بري هو افراغ العملية الديمقراطية في لبنان من مضمونها Lebanon 24 جعجع: كل ما يقوم به بري هو افراغ العملية الديمقراطية في لبنان من مضمونها 04:22 | 2025-12-13 13/12/2025 04:22:05 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة Lebanon 24 للعسكريين والمتقاعدين... خبر يهمّكم بشأن المنحة الماليّة الشهريّة 07:47 | 2025-12-12 12/12/2025 07:47:08 Lebanon 24 Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان 11:16 | 2025-12-12 12/12/2025 11:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ 08:12 | 2025-12-12 12/12/2025 08:12:28 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر 05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" 09:00 | 2025-12-12 12/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:00 | 2025-12-13 المعركة الإنتخابيّة... هل ستُخاض على مقاعد "التغييريين"؟ 04:54 | 2025-12-13 مفتي صور: قوات اليونيفيل تشكل السند الدائم للجيش 04:35 | 2025-12-13 ميقاتي: المسار التفاوضي يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة لتأمين استقرار طويل الامد 04:30 | 2025-12-13 استغلال وضغط خطير.. فراغ قضائي يخنق عمال لبنان 04:22 | 2025-12-13 جعجع: كل ما يقوم به بري هو افراغ العملية الديمقراطية في لبنان من مضمونها 04:15 | 2025-12-13 المعلوف على لوائح التيار؟ فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) 00:21 | 2025-12-13 13/12/2025 12:02:24 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 12:02:24 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 12:02:24 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24