أول دولة عربية تحصل على إعفاء من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة

تاق برس – وكالات – أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس، إدراج دولة قطر في برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وستكون قطر أول بلد عربي، والعضو رقم 42 حول العالم في برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول الى أمريكا.

وكانت إسرائيل آخر الدول المنضمة له عام 2023.

 

وتتمتع 42 دولة في العالم ببرنامج الإعفاء من التأشيرة

وذكر بيان، صادر عن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي، أن “التعاون وتبادل المعلومات في صميم برنامج الإعفاء من التأشيرة الذي من شأنه أن يعزز بشكل كبير المصالح الأمنية للولايات المتحدة بالإضافة إلى تشجيع السفر والتجارة المشروعة بين البلدين”.

 

وأشاد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومايوركاس، بقطر لاستيفائها المتطلبات الأمنية الصارمة للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة.

وذكر البيان أن “قطر شريك استثنائي للولايات المتحدة، وقد نمت علاقتنا الاستراتيجية بشكل أقوى على مدى السنوات القليلة الماضية. وهذا دليل آخر على شراكتنا الاستراتيجية والتزامنا المشترك بالأمن والاستقرار”.

 

وأوضح أنه “من خلال تلبية متطلبات برنامج الإعفاء من التأشيرة، أصبحت قطر أول دولة خليجية تدخل البرنامج ونحن نشجع الشركاء الإضافيين على تلبية جميع متطلبات البرنامج للسماح بالدخول إليه لصالح تعزيز التعاون الأمني الثنائي والإقليمي”.

 

وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس “إن مشاركة قطر في البرنامج تزيد من تبادل المعلومات فيما يتعلق بأحد أكثر مراكز السفر والنقل ازدحاماً في العالم، مما يعزز أمن الولايات المتحدة”.

 

من جهته قال بلينكن “إن استيفاء قطر لمتطلبات الأمن الصارمة للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة من شأنه أن يعمق شراكتنا الاستراتيجية ويعزز تدفق الأشخاص والتجارة بين بلدينا. وإن دخول قطر سيجعل السفر بين الولايات المتحدة والدوحة أكثر أمناً وأماناً وسهولة لكل من الأميركيين والقطريين”.

 

وأوضح البيان أن “برنامج الإعفاء من التأشيرة يبني شراكات أمنية شاملة بين الولايات المتحدة والدول المعينة التي تلبي المتطلبات الصارمة المتعلقة بمكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون والهجرة وأمن الوثائق وإدارة الحدود”.

 

وتشمل هذه المتطلبات أن يكون معدل رفض تأشيرات غير المهاجرين في البلاد أقل من 3% خلال السنة المالية السابقة، وإصدار وثائق سفر آمنة. وتطال امتيازات الدخول المتبادلة جميع المواطنين والمواطنين الأميركيين بغض النظر عن الأصل القومي أو الدين أو العرق أو الجنس، وتعمل بشكل وثيق مع سلطات إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة.

 

وبحسب البيان، بذلت قطر جهداً كبيراً على مستوى الحكومة لتلبية جميع متطلبات البرنامج، بما في ذلك الدخول في شراكات مع الولايات المتحدة لتبادل المعلومات بشأن الإرهاب والجرائم الخطيرة.

وأشار البيان إلى أنه اعتباراً من الأول من ديسمبر 2024، سيتم تحديث تطبيق النظام الإلكتروني لتصاريح السفر عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف المحمو،ل للسماح للمواطنين في قطر بالتقدم بطلب للسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض السياحة أو العمل لمدة تصل إلى 90 يوماً دون الحصول أولاً على تأشيرة أميركية.

 

وهذه التصاريح صالحة بشكل عام لمدة عامين. ويمكن للمسافرين الذين يحملون تأشيرات B-1 / B-2 صالحة الاستمرار في استخدام تأشيراتهم للسفر إلى الولايات المتحدة، وستظل تأشيرات B-1 / B-2 خياراً للمواطنين القطريين.

 

ويتمتع المواطنون الأميركيون بالسفر من دون تأشيرة إلى قطر، وبدءاً من 1 أكتوبر 2024، سيكونون مؤهلين للبقاء في قطر لمدة تصل إلى 90 يوماً بدلاً من الحد الأقصى السابق البالغ 30 يوماً إذا كان لديهم جواز سفر صالح لمدة ثلاثة أشهر على الأقل من تاريخ الوصول وحجز فندقي مؤكد عند الوصول.

تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدةقطر

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: تأشيرة الدخول الى الولايات المتحدة قطر برنامج الإعفاء من التأشیرة إلى الولایات المتحدة من تأشیرة الدخول

إقرأ أيضاً:

تحركات عربية في نيويورك لوقف العدوان على غزة وإطلاق خطة إعادة الإعمار

شهدت نيويورك تحركات لوزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية للدفع باتجاه وقف فوري لإطلاق النار، إلى جانب بحث آليات تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، في ظل استمرار الحرب وسياسة التجويع الجماعي.

وجاء ذلك خلال لقاء رباعي جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بكل من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، على هامش مؤتمر دولي رفيع المستوى يعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.

ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، فقد تناول اللقاء الجهود المصرية-القطرية، بالتعاون مع الولايات المتحدة، من أجل استئناف وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل فوري ودون قيود.



وأشار البيان إلى أن اللقاء بحث كذلك "الخطوات التالية لتفعيل الخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة"، إلى جانب التحضير لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار القطاع، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.

وكانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد أطلقتا، في آذار/مارس الماضي، خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، تمتد على خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وتهدف إلى ضمان إعادة إعمار المنشآت والبنية التحتية المدمرة، دون المساس بحقوق الفلسطينيين في العودة والبقاء داخل القطاع.

وبحسب البيان المصري، "عكس اللقاء توافقاً واضحاً في الرؤى بين الدول الأربع، ووحدة في المواقف تجاه ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية من أجل احتواء التصعيد وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة".

كما اتفق الوزراء على "مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن خدمة المصالح المشتركة ودعم الاستقرار الإقليمي"، وفق المصدر ذاته.


مفاوضات الدوحة
ويأتي اللقاء الرباعي في نيويورك بينما تستمر المفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أمريكي، بهدف الوصول إلى اتفاق هدنة وتبادل للأسرى.

ورغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على بدء جولة التفاوض الأخيرة، لا يزال مصير الاتفاق المرتقب غامضاً، خاصة بعد إعلان كل من تل أبيب والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن سحب فريقي بلديهما من الدوحة "للتشاور"، مع توجيه اتهامات لحركة "حماس" بأنها "غير جدية" في التوصل إلى اتفاق، وهو ما نفته الحركة وأكدت تمسكها بخيار التفاوض لإنهاء العدوان.

منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر دموية بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث وثّقت وزارة الصحة في غزة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات الآلاف من النازحين الذين يعانون من ظروف إنسانية مأساوية.

وبالتوازي مع التصعيد العسكري، شدّدت سلطات الاحتلال منذ آذار/مارس الماضي حصارها الخانق على القطاع، عبر إغلاق كافة المعابر ومنع دخول المساعدات، ما تسبّب في تفشي المجاعة وبلوغ مؤشراتها "مستويات كارثية" بحسب توصيف الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • طاقم السفينة “إترنيتي سي”: دولة عربية شاركت في تمويه وتموين وجهتنا لصالح “إسرائيل”
  • العطاء يتدفق.. دولة عربية تهدي السودان 25 طناً من أدوية مكافحة الكوليرا
  • تحركات عربية في نيويورك لوقف العدوان على غزة وإطلاق خطة إعادة الإعمار
  • زيارة واعدة للرئيس عون إلى دولة عربية.. إليكم التفاصيل
  • السفارة بالصين: إعفاء حاملي الجواز العادي من التأشيرة لا يشمل الجوازات الدبلوماسية والخاصة
  • سفارة المملكة بالصين: قرار الإعفاء من التأشيرة لا يشمل حاملي الجوازات الخاصة
  • وفاة و41 إصابة.. الحر يقسو على 11 دولة عربية وأمطار متوقعة في بلدين
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟