استشاري نفسي: "الزوجة تفضل كلمة بحبك من زوجها أكثر من المال"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، استشاري الصحة النفسية، إن دعوات الأفراح غالبًا ما تحتوي على الآية القرآنية: "خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"، موضحا أن علماء نفس، مطالبون بفهم الدلالات النفسية لهذه الآيات، لما لها من تأثير عميق ومباشر على النفس البشرية في الحياة الدنيا والدين.
وأوضح استشاري الصحة النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "علشان التأثير في النفس البشرية يكون أوقع ومباشر عند الناس في الدنيا والدين، ومن آياته دايمًا البقاء، صحيح أن خلق لكم من أنفسكم، النفس من أنفسكم دي ازاي؟ الله سبحانه وتعالى خلق آدم وخلى الملائكة تسجد له، الملائكة مخلوقة من نور، أم مخلوق نوراني؟ وخلاهم يسجدوا لآدم اللي مخلوق من طين، ليه؟ الله سبحانه وتعالى خلق الحيوانات شهوة بلا عقل، صحيح وخلق الملائكة عقل بلا شهوة، وخلق بني آدم وآدم أبو البشر يتأرجح ما بين الشهوة والعقل، فجهاد لنفسه إنه يحاول يتحكم في الشهوة بالعقل، خلاه مكرم على الملائكة، سبحانك يا رب، يبقى الله سبحانه وتعالى خلق الملائكة عقل منزّه، وخلق الحيوان شهوة ما فيهاش تنزيه، وخلق بني آدم يتأرجح في الإشباع ما بين الاثنين، لذلك كرموا، ولقد كرمنا بني آدم".
وتابع: "ربنا سبحانه وتعالى بيقول (خلق لكم من أنفسكم أزواجًا)، الإنسان وقت الضغط والاسترس بيدور دايمًا على حد يساعده، يسانده، يقف جنبه، يطبطب عليه، وقت الوحدة يبقى محتاج حد معاه، الله سبحانه وتعالى خلق سيدنا آدم، ولما حس بالوحدة في الجنة ما جاب له مجموعة من الأصحاب ينسيه، ولا مجموعة من الأهل ينصروه، ولا جمع من الأحباب، بل خلق له امرأة واحدة بس منه تكفيه، امرأة واحدة بس، كانت بالنسبة له العيلة والصاحب والظهر والسند والابن والولد، كل حاجة، لذلك الآية "خلق لكم من أنفسكم أزواجًا" تشير إلى أن هذه الزوجة هي من الضلع، كما جاء في الحديث الصحيح أنها خُلقت من ضلع أعوج، وهذه رحمة ببني آدم، اللي هو الرجل، ليه؟ القلب الموجود هنا في الضلع، الضلع ده إن استقام، يخرم القلب، سبحانك يا رب، هو أعوج عشان بيحافظ عليه، عشان بيحافظ على القلب، وأخذ كيرف كده".
واستكمل: "سبحان الملك، شعور الأمان عند الرجل، آدم خلق من أيه؟ من طين، من تراب، فشعور الأمان عند الرجل في التراب، عايز يشتري أرض، يبني بيت، يركب عربية، يمتلك عقار، طب شعور الأمان عند الست مرتبط بالإحساس ده، صحيح، يبقى في شعور الأمان وتلبيته، كل واحد يرجع لأصله، فاصل الرجل التراب، يحس بالسيفتي والسكورتي، ازاي؟ لما يبقى متأمن عنده، عنده أرض، عنده مركب، وحجته تراب، عنده بيت طين، تراب، عنده أموال، طب والأنثى، اللي هي المرأة، ما تهمهاش الحاجات دي المهم القلب، ده جابلك وجابلك وجابلك، بس ما يقدرنيش، ما بيقوليش بحبك، حس بالأمان، اقعد معايا، طب بيضحك عليا بكلمتين، وما يجيب لهاش حاجة خالص، زي الفل هي آمنة مطمئنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة النفسية استشارى الصحة القرآن استشاري الصحة النفسية البشرية الله سبحانه وتعالى خلق
إقرأ أيضاً:
حفاظاً على شبابه ونضارة وجهه.. مصري يُطلق زوجته لتجنب التجاعيد!
#سواليف
في #دعوى_تسوية تحمل طابعاً غير تقليدي، أقدمت #زوجة_مصرية في #نهاية_العشرينيات من عمرها، على اللجوء إلى #المحكمة بعد أن فوجئت بإنهاء زوجها لعلاقتهما شفوياً، دون إخطار قانوني أو إجراء رسمي.
وقضى الطرفان ثلاث سنوات في زيجة أسفرت عن طفل واحد، إلا أن النهاية جاءت بشكل غير متوقع، وبمبررات صادمة وصفتها الزوجة بـ”المهينة”.
وكشفت المحامية نهى الجندي في تصريحات خاصة لـ”24″ أن إحدى موكلاتها تفاجأت بأن زوجها الثلاثيني طلّقها شفهياً حرصاً منه على صحة بشرته، ما دفعها للتقدم بطلب تسوية لدى المحكمة بعد أن وجدت نفسها أمام واقع غير مألوف.
مقالات ذات صلة جسم ملتهب يخترق سماء عدة ولايات أمريكية يثير الذعر ويحير الخبراء 2025/06/27وبحسب أقوال الزوجة التي نقلتها المحامية، فقد برر الزوج قراره بالانفصال، بادعاء أن الحياة الزوجية “تضر بشرته” وتؤثر سلباً على نفسيته، قائلاً لزوجته بشكل متكرر إن “النكد يدمّر الأعصاب والبشرة”.
ولفتت الجندي إلى أن هذا المنطق طغى على معظم تعاملاته مع زوجته، إذ كان يتجنب النقاش، كما كان يفضّل الاهتمام بنفسه عبر جلسات نضارة للبشرة، بينما يتهم زوجته باستمرار بأنها سبب في ظهور “تجاعيده وتوتره اليومي”.
العلاقة بدأت عبر تعارف تقليدي ضمن إطار “الصالونات”، لكن الخلافات سرعان ما تصاعدت نتيجة افتعال الزوج للمشاكل بصورة دائمة -وفق وصف الجندي- حيث اتّسمت تصرفاته بالأنانية الشديدة، مع الحرص بشكل مبالغ فيه على راحته الشخصية ومظهره الخارجي بالمقارنة مع أي مسؤوليات أسرية.
الزوجة عبّرت في إفادتها عن دهشتها من طريقة تفكيره، قائلة إنه كان يعتبرها عبئاً على استقراره النفسي “لدرجة أنه كان يذهب لجلسات التجميل وحده ويمنعها من الاهتمام بنفسها”.
وذكرت الجندي أن الزوج لم يُبدِ أي نية للتفاوض أو رغبة في تحمل المسؤولية تجاه طفله، بل اكتفى بتصريح شفوي بالطلاق، دون الالتفات إلى التبعات القانونية أو الاجتماعية للانفصال، وهو ما دفع موكلتها إلى اللجوء للمحكمة، لضمان حقوقها وحقوق طفلها، وأكدت أن إجراءات التسوية لا تزال جارية.