انقسام داخل الإدارة الأمريكية تجاه استراتيجية نتنياهو في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية، إن هناك انقساما داخل إدارة بايدن في موقفها بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد "حزب الله" اللبناني، حيث يرى بعض كبار المسؤولين أن القصف متهور وسينتج عنه دورات أكثر دموية من العنف.
وعلى الطرف المقابل من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يرى آخرون أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على لبنان، بمثابة وسيلة فعالة محتملة لإضعاف "حزب الله" وإجباره على التراجع، وفقا للصحيفة.
ويدعو كبار المسؤولين الأمريكيين علنا إلى خفض التصعيد في الوقت الذي يحاول فيه البيت الأبيض إيجاد مخرج دبلوماسي للصراع المتفاقم في الشرق الأوسط، لا سيما في الأسبوعين الماضيين.
وأوضحت الصحيفة، أن "الهجمات التخريبية البشعة التي شنتها إسرائيل لآلاف أجهزة الاستدعاء واللاسلكي وسلاسل الغارات الجوية أدت إلى مقتل المئات، بما في ذلك أحد كبار قادة حزب الله يوم الجمعة".
وأبدى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، في حديثه للصحفيين في بداية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك، وجهة نظر قاتمة بشأن نهج تكثيف الضغوط العسكرية على "حزب الله" حتى "يتراجع"، وهي استراتيجية مثيرة للجدل يطلق عليها البعض سياسة.
ونقلت عن مسؤول رفيع، "لا أستطيع أن أتذكر، على الأقل في الذاكرة الحديثة، فترة أدى فيها التصعيد أو التكثيف إلى خفض التصعيد بشكل أساسي وأدى إلى استقرار عميق للوضع".
وقال الخبير في شؤون "حزب الله" في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والمسؤول الأمريكي السابق في مكافحة الإرهاب ماثيو ليفيت، إن مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية "يدعمون بحذر استراتيجية خفض التصعيد من خلال الضغط على حزب الله. إنهم يسعون بقوة إلى بذل جهد دبلوماسي، لكن التصعيد الإسرائيلي كان العامل الحاسم في هذا الجهد".
وبين مسؤول أمريكي للصحيفة، أن إدارة بايدن تجري "مناقشات نشطة" مع إسرائيل ودول أخرى لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، دون ارتباط بجهود منفصلة ومتوقفة في غزة.
وفي الوقت نفسه، تقول واشنطن إنها لن تتدخل بشكل مباشر في الصراع حتى مع قيام الجيش الأمريكي بنشر قواته في المنطقة.
وأكد مسؤولون أمريكيون أنه في ظل أي ظرف من الظروف لن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في هجومها أو إطلاق النار على لبنان أو أي دولة أخرى، بما في ذلك إيران، التي قالت إن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على "حزب الله" لن تمر دون رد.
وأوضح مسؤول دفاعي كبير، رفض الكشف عن هويته، أن "سياسة الولايات المتحدة في تقديم الدعم العسكري لإسرائيل ليست شيكا على بياض".
وقال المسؤول: "كما قلنا لهم، فإن الأمر ليس بلا شروط. لا يمكنك فتح جبهة جديدة، ولا توجد عواقب. وهذه ليست في الواقع أسرع طريقة لإعادة مواطنيك إلى الحدود الشمالية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله اللبناني الولايات المتحدة لبنان الولايات المتحدة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش أبلغ نتنياهو عدم قدرة إسرائيل وحدها على مواجهة إيران
#سواليف
قالت قناة “13” العبرية الخاصة، الخميس، إن رئيس الأركان الإسرائيلي #إيال_زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، أن #تل_أبيب وحدها لن تستطيع #مواجهة #إيران حال نشوب #حرب مباشرة بين الطرفين.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها، إن زامير، “قدم خلال المناقشات التي أجراها مع رئيس الوزراء في الأيام القليلة الماضية، موقفًا حاسمًا مفاده أن إسرائيل لا يمكنها أن تتحرك بمفردها (عسكريا)، وأن هناك حاجة إلى تنسيق كامل مع واشنطن”.
وأضافت المصادر أن “أي خطوة ضد إيران يجب أن تكون منسقة بالكامل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب”، وفق القناة.
مقالات ذات صلةوذكر مصدر مطّلع شارك في هذه الجلسات للقناة العبرية أن “قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، يشارك رئيس الأركان هذا الرأي”.
وأكدت المصادر لقناة “13” أن “خلافا دراماتيكيا داخل القيادة الإسرائيلية العليا حول قدرة إسرائيل على التحرك (عسكريا) لوحدها، وإلى أي مدى يجب أن تكون المشاركة الأمريكية عميقة في أي عملية إسرائيلية محتملة، وما هو حجم التنسيق المطلوب مع الولايات المتحدة”.
وتصاعد التوتر في المنطقة أخيرا، إذ يبدو أن #المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي وصلت إلى طريق مسدود، ما ينذر بلجوء محتمل إلى الخيار العسكري.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، في مقابلة مع بودكاست “بود فورس وان” أُذيعت الأربعاء، إن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن #اتفاق_نووي مع الولايات المتحدة.
وتابع: “لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق، وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ، لكن سنرى”.
والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد الأحد المقبل بالعاصمة العُمانية مسقط.
لكن في وقت سابق الخميس، ألمح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إلى أن هجوم تل أبيب المحتمل على إيران “سيكون مفاجئا”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وذلك تعليقا على تقارير أمريكية تتحدث عن هجوم إسرائيلي محتمل.
وفي المقابل، أعلنت إيران أنها سترد بطريقة “سريعة وغير متوقعة” على إسرائيل والولايات المتحدة في حال تعرضها لأي هجوم، وفق قناة “برس تي في” الإيرانية الرسمية عن مسؤول أمني وصفته بـ”الرفيع”.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.