إنتر يتطلع للتعويض في مواجهة أودينيزي بالدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يتطلع إنتر ميلان للتعويض حينما يحل ضيفا على أودينيزي، بعد غد السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وخسر إنتر ميلان في ديربي ميلانو أمام جاره اللدود ميلان 1/2 في الجولة الماضية، وهي الهزيمة الأولى له هذا الموسم، وبذلك سيدخل مواجهة أودينيزي وهو يضع نصب عينيه تعويض الخسارة في الديربي.
وبصفوف مكتملة وبقيادة مدربه سيميوني إنزاجي، ستكون مواجهة أودينيزي بمثابة تحضير للفريق كذلك لاستئناف مشواره في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث سيستضيف فريق ريد ستار بلجراد الصربي يوم الأول من تشرين الأول / أكتوبر المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية للمسابقة القارية.
وكان إنتر ميلان قد استهل مشواره الأوروبي بالتعادل السلبي مع مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، وتبقى له في مشواره القاري سبع مباريات أخرى سيخوض أربع منها على ملعبه والباقي خارج ملعبه.
وسيكون الفوز مهما لإنتر ميلان ليس على الصعيد المعنوي فقط، بل على صعيد النقاط والترتيب في المسابقة، حيث يحتل حاليا المركز السادس برصيد ثماني نقاط، وسيقربه الفوز من مراكز الصدارة بحيث يعود للمنافسة مجددا عليها.
لكن مهمة إنتر ميلان لن تكون سهلة أمام مضيفه العنيد أودينيزي، الذي جاءت خسارته في الجولة الماضية أمام روما صفر / 3 لتكون بمثابة مفاجأة، خاصة مع بدايته القوية هذا الموسم.
ويحتل أودينيزي المركز الثالث برصيد 10 نقاط، بفارق نقطة خلف (المتصدر) تورينو، وبفارق الأهداف خلف نابولي، صاحب المركز الثاني.
ومن خمس مباريات خاضها الفريق نجح في تحقيق الفوز بثلاث منها، وتعادل في واحدة وخسر مثلها، في تطور واضح لمستوى الفريق تحت قيادة مدربه الجديد الألماني كوستا رونجايك.
من جانبه، سيفتتح ميلان الجولة باستضافة ليتشي غدا الجمعة، حيث تسود الأجواء الإيجابية في الفريق لدى تحقيقه الفوز على إنتر في الجولة الماضية.
ويحتل ميلان المركز السابع برصيد ثماني نقاط، حيث حقق فوزين وتعادلين وخسر في مباراة واحدة، وبدأت الضغوطات تقل نوعا ما على كاهل المدرب البرتغالي الجديد باولو فونسيكا والذي تعرض لانتقادات عديدة بعد البداية السيئة للفريق في الموسم.
وكان الفوز على إنتر ميلان هو الثاني على التوالي للفريق هذا الموسم، بعدما سبق له تحقيق فوز كبير على فينزيا برباعية نظيفة في الجولة الرابعة.
وكما هو حال إنتر ميلان، سيكون ميلان على موعد مع مواجهة أوروبية ساخنة بعد خوض مباراة ليتشي، حيث سيحل ضيفا على باير ليفركوزن الألماني في الجولة الثانية.
وخسر ميلان في الجولة الأولى على أرضه بهدف مقابل ثلاثة أمام ضيفه ليفربول الإنجليزي، وسيكون التعويض على الجبهتين المحلية والقارية هدف فونسيكا ولاعبيه في الفترة الحالية لامتصاص غضب الجماهير الذي هاجمت اللاعبين عقب الخسارة في مستهل لقاءات الفريق بالبطولة القارية.
على الجانب الآخر، يتواجد ليتشي في المركز السابع عشر في الترتيب برصيد خمس نقاط، بفارق نقطة واحدة فقط عن فينزيا صاحب المركز الثامن عشر، وبفارق نقطتين عن مونزا، الذي يحتل المركز التاسع عشر (قبل الأخير) وثلاث نقاط عن كالياري متذيل الترتيب.
وفي مباراة أخرى، يحل يوفنتوس ضيفا على جنوه، في لقاء يسعى فيه رجال المدرب تياجو موتا لاستعادة نغمة الانتصارات، بعد سقوط الفريق في فخ التعادل السلبي في ثلاث مباريات متتالية بالمسابقة.
وفاز يوفنتوس في الجولة الأولى على كومو بثلاثية نظيفة، ثم كرر النتيجة ذاتها على هيلاس فيرونا في الجولة الثانية، لكنه تعادل سلبا مع روما وإمبولي ونابولي في الجولات الثلاث الماضية.
ورغم إهدار النقاط محليا، لم يكن يوفنتوس كذلك على المستوى الأوروبي، حيث افتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا بالفوز على أيندهوفن الهولندي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويستعد في الجولة المقبلة لمواجهة مضيفه لايبزج الألماني ضمن منافسات الجولة الثانية.
ويحتل يوفنتوس المركز الرابع في ترتيب الدوري الإيطالي برصيد تسع نقاط، فيما يحتل ضيفه جنوه المركز السادس عشر برصيد خمس نقاط.
وبعد رحيل العديد من اللاعبين المؤثرين في صفوف الفريق، مثل فيديريكو كييزا، الذي انتقل لليفربول الإنجليزي، والفرنسي أدريان رابيو الذي انتهى عقده نهاية الموسم الماضي ورحل لمارسيليا الفرنسي وغيرهم من اللاعبين، يتهيأ يوفنتوس لمرحلة جديدة تحت قيادة تياجو موتا، والذي قاد بولونيا إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ورغم عدم تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات، نال موتا إشادة الإعلام والجماهير في إيطاليا، حيث قدم أداء رائعا وكان المسيطر والمستحوذ على الكرة أمام نابولي وروما، لكن يبقى الإنهاء أمام المرمى الأزمة الحقيقية التي تواجه الفريق في الوقت الحالي.
وفي باقي المباريات، يلعب بولونيا مع أتالانتا يوم السبت، وفي مباريات الأحد، يلعب تورينو مع لاتسيو وكومو مع فيرونا، وروما مع فينزيا، وإمبولي مع فيورنتينا، ونابولي مع مونزا، فيما تختتم منافسات الجولة يوم الاثنين، بمباراة تجمع بين بارما وضيفه كالياري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر إنتر ميلان أودينيزي منافسات الجولة الجولة الثانیة إنتر میلان فی الجولة
إقرأ أيضاً:
إنتر ميلان يواجه مونتيري في كأس العالم للأندية
صراحة نيوز-تبدأ رحلة إنتر ميلان في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، بمواجهة مونتيري المكسيكي، وهي فرصة ثمينة للفريق لتعويض خسارته الثقيلة في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي أمام باريس سان جيرمان (0-5).
مر إنتر بفترة صعبة بعد تلك الهزيمة، إذ رحل مدربه سيموني إنزاغي إلى الهلال السعودي، وتولى الروماني كريستيان كيفو، مدافع الفريق السابق، قيادة الفريق في أول مباراة رسمية له ضد مونتيري.
يحتضن ملعب “روز بول” في باسادينا المواجهة التي تنتظرها جماهير إنتر بشغف لرؤية فريقها بعد الخسارة الكبيرة في “أليانز أرينا” في ميونخ.
ولم يعزز إنتر صفوفه سوى بلاعب برازيلي شاب، لويس هنريكي، قادماً من مارسيليا، وستكون البطولة أول فرصة له للظهور مع الفريق.
يحتاج كيفو إلى فرض بصمته سريعاً على أداء الفريق استعداداً للموسم الجديد، الذي يأمل فيه إنتر بمصالحة جماهيره بعد موسم مليء بالإخفاقات.
وكان إنتر تنافس بقوة في بداية الموسم، لكنه تعرض لخيبة أمل بعد خسارته نهائي كأس السوبر الإيطالي أمام ميلان، حيث تقدّم بهدفين قبل أن يخسر 2-3، كما خرج من كأس إيطاليا على يد نفس الخصم، وخسر لقب الدوري لصالح نابولي، ثم تلقى الهزيمة الثقيلة في نهائي دوري الأبطال.
على الجانب الآخر، يستعد مونتيري المكسيكي، صاحب الخبرة الكبيرة في كأس العالم للأندية، للمشاركة في النسخة الحالية التي تضم 32 فريقاً لأول مرة.
تأهل مونتيري للبطولة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال كونكاكاف 2021، وهو ليس غريباً على بطولات الفيفا، إذ شارك 5 مرات سابقاً وحصد الميدالية البرونزية مرتين في 2012 و2019.
يدخل مونتيري البطولة بقيادة المدرب الإسباني دومينيك تورنت، الذي تولى المهمة مؤخراً خلفاً للأرجنتيني مارتن ديميكيليس.
ويعتمد الفريق المكسيكي على لاعبين مخضرمين بينهم سيرجيو راموس، نجم ريال مدريد وباريس سان جيرمان السابق، الذي انضم في فبراير الماضي، وسبق له الفوز بكأس العالم للأندية مع ريال مدريد أربع مرات.